حلقة 78

263 6 0
                                    

حلقة 78

#مصطفى_يحكي

الايامات الي عديتهم مع رفيقة .. خلاوني نسترجع احساس المسوولية و الخوف الي فقدتهم عندي سنين .. من وقت موت مرتي و بنتي و قلبي ماحسش بالخوف اتجاه اي مرا اخرى .. اما الي صار مع رفيقة .. خلى قلبي يرعش .. مانعرفش علاه و لا شنوة السبب وراء هذا .  اما لقيت روحي مسؤول علاهاا ..مانجمتش نخلاها تمشي .. كسف تكون قدامي و تحت عيني هي في امان اكثر .. هكا مانخليش مخلوق يقربلها .. يكفي الي عاشتو قبل .. وقتها انا هربت علاها و ماوفيتش بوعدي ليها .. اما المرة هاذي مانيش هارب .. بش نبقى مهما كانت الظروف ..
دخولها لحياتي هي و قمر رجعولي احساس العيلة .. ليث خلا عيلتي تكبر من جديد .. خلا الدار هاذي يكون فيها حس و حركة .. بعد ماكانت ساكتة و ظلمة سنين .. على هذاكا لازمني نحافظ على عيلتي هاذي .. مانغفلش علاهم و نعاود غلطت قبل ..
هزيت روحي و قمت حضرت روحي و ريقلت اموري و هبطت للكوجينة .. لقيت فاطمة تحضر في الفطور .. غزرتلي تحكي " صباح الخير سي مصطفى "
"صباح النور فاطمة .. قلي رفيقة فاقت ؟؟"
هزتلي براسها لاا تحكي " لا سي مصطفى.. هاني بش نطلعلها فطورها و نفيقها .. لازمها تشرب دواها"
" باهي حضر لفطور في الطبق تو نطلعو اناا "
بقات تحضر في الفطور و انا حذاها .. هزيت راسي على صوتها تحكي " سي مصطفى .. انا اليوم لازمني نخرج نقضي لدار و خديجة خرجت تطل على بنتها .. على مدام رفيقة كيفاه بش تبقى وحدها "
" برا انت فاطمة .. هاني انا معاهااا ماتخممش "
خذيت الطبق من يداها و طلعت في الدروج .. اول ماوصلت قدام الباب .. دقيت اما ماجاوبتنيش .. عرفت الي هي مازلت راقدة .. حليت الباب بالشوي و دخلت حطيت الطبق عالطاولة و قعدت بجنبها نحكي " رفيقة .. اياا قوم "
حلت عيناها و غزرتلي تحكي " صباح الخير "
تبسمتلها نحكي " صباح النور .. أيا قوم هاو فطورك "
عاونتها بش هزت روحها شوي .. غزرت للطبق و رجعت غزرتلي تحكي "علاه تعب في روحك هكاا "
حطيتلها الطبق فوق حجرها و رجعت قعدت حذاها نحكي " مفماش تعب .. غير انت افطر و هز روحك "
هبطت راسها و تنهدت .. عقدت بحواجبي نحكي
" شبيك رفيقة ...  فما حاجة مقلقتك ؟؟"
غزرتلي تحكي "لااا .. اما تعبت من القعدة في الفرش .. حاسة روحي لباس والله .. و .. و زيد بالي عند قمر "
" تحب نعاونك تاقف و نهبطو لتيراس تفطر غادي .. مدام قلقت من الفرش و قمر تو نخليك تحكي معاها في التاليفون  "
تبسمتلي تحكي " بلحق ؟؟ اي نحب "
رجعت نحيت الطبق من فوقها و عاونتها بش تاقف .. خليتها تدخل لتوالات بش تريقل امورها و انا بقيت لبرا نستنى فيها .. هكاكا و الباب تحل .. رجعت شديتها هبطنا في الدروج بالشوي .. خرجتها لتيراس .. حطيت الشال فوق كتفها بش ما تبردش .. هزت راسها معايا و غزرتلي تحكي " عيشك مصطفى .. تعبتك معاياا "
" يزي رفيقة مفما حتى تعب .. خليك هنا .. نرجع نسخنلك قهوتك و نرجع "
رجعت للكوجينة .. لقيت فاطمة خرجت .. حضرتلها فطور جديد و رجعت حذاها .. قعدت مقابلها نحكي
" شنوة تحس في روحك تو "
هزت كأس القهوة تحكي " لبااس .. نحس في روحي خير الحمدالله  .. تعبتكم معاياا .. انت و فاطمة "
" معادش تحكي هكااا .. احنا عيلة و هذا واجبي "
تبسمت على جنب تحكي " محلاها كلمة عيلة .. الكلمة هاذي فقدتها من وقتلي دارنا طردوني .. و رجعت فقدتها كيف بنتي ماتت .. حتى بعد ما رجعت علاقتي بأختي الأعوام هاذي .. بقيت فاقدتها الكلمة .. ماحسيتهاش تحبني لتو و هي تلوم فياا على الي صار لبابا "
بقيت نغزرلها كيفاه تحكي و عيناها مدمعة .. خذيت نفس نحكي " الي صار لبوك انت ماعندك حتى دخل فيه .. انت اكثر وحدة تعبت رفيقة .. انا نعرف مليح انت شنوة عشت و شنوة تعدا على راسك .. على هذاكا رد بالك تلوم روحك "
تنهدت بالقوي تحكي " رغم الي تعدا عليااا .. مالقيت حد منهم وقف معاياا .. كلهم وقفو ضدي .. نعرف اني غلطت و غلطتي كبيرة .. اما انا الوحيده الي دفعت حقها .. بابا مات مني و من عملتي .. و بعدها خسرت بنتي .. الحاجتين هاذم حكمو عليااا نعدي سنين عايشة وحدي .. الراجل الي حبيتو طيشني على طول يديه .. خلاني نعيش سنين نادمة و كارهة روحي "
هزت راسها غزرتلي هبطت دمعة من عيناها رجعت تحكي " كان مش انت وقتها مصطفى راني ماعرفتش شصار فياا .. و المرة هاذي زادة كان مش انت راني متت .. كل مرة كنت تحلي دارك و تقبلني فيها .. فضلك علياا قبل و تو عمري لا بش ننساه "
" ما تقولش هكا رفيقة .. قتلك هذا واجبي .. انت و قمر صرتو عيلتي .. حمايتكم و حماية ليث مسؤوليتي "
مسحت دموعها تحكي "ربي يفضلك مصطفى.. انتوما زادة عيلتي.. ليث و قمر ولادي محبتهم ماتقلش على محبتي لبنتي الله يرحمها "
"الله يرحمها .. هيا كمل افطر و بعد تو نكلموهم .. نساونا ظاهرلي من وقت الي رجعو للمزرعة.. ماطلبونيش "
ضحكت تحكي "خلاهم .. يزي الي تعدا علاهم تعبو الزوز مساكن .. خلي يرتاحو شوي "
" تو كيف ترتاح تو نهزك للمزرعة تعدي ايامات حذاهم .. الجو غديكااا تو يخليك ترتاح اكثر "
هزتلي براسها أي تحكي " اي نمشيو .. قمر حكاتلي علاهاا و قتلي الجو غادي يرتح "
" انشالله "
شفتها كيفاه حاولت بش تقوم .. وقفت و شديتها نحكي  " شبيك رفيقة ؟"
كبست على يدي تحكي " نحب نمشي لتوالات "
" باهي تو نعاونك .. رد بالك "
بقيت نسايس فيها بالشوي .. لين وصلتها لتوالات .. هكاكا و الباب تحل .. ريتها كيفاه شادة في الحيط ووجها متبدل .. قربتلها نجري نحكي " رفيقة شبيك ؟؟"
هزت راسها معايا تحكي " ال .. الفاصمة تحلتلي "
هبطت راسي ناحية كرشها بش نشوف .. لقيت مريولها بالدم .. طبست علاهاا و حملتها بين يديا نحكي " ماتخافش .. هاني معااك .. تو نمسحلك الجرح و نعاودلك فاصمة جديدة "
طلعتها للبيت.. حليت الباب بساقيا و دخلتها .. حطيتها عالفرش بالسياسة و مشيت لبيت البانو .. خذيت لبوات فرماسي و رجعت حذاها نحكي " رفيقة .. انا بش نبدلك .. خاطر فاطمة و خديجة مش هناا .. و ما لازمكش تبقى هكاا لا جرح يتعفن "
كبست على شفايفها و هزتلي براسها باهي تحكي
" ميسالش مصطفى "
طلعتلها مريولها شوي و نحيت الفاصمة لقديمة .. بقيت نمسح في الدم بالشوي بالشوي و عقمتلها الجرح .. ريتها كيفاه تتوجع من غير صوت .. عضيت على شفايفي نحكي " غلطتي انا خاطر خليتك تهبط .. كان لازمك تبقى مرتاحة "
بقات تغزرلي من غير ماتجاوبني .. حسيت بيداها الي كبست على يدي من لوجيعة .. غزرتلها نحكي " سايي هاني كملت تحمل شوي "
كملت بدلتلها الفاصمة و عاونتها بش تتكا نحكي
" خليك هكااا .. معادش بش ترجع تقوم حتى الجرح يرتاح على قعدة "
هزتلي براسها باهي تحكي " باهي .. و هاذي مش غلطتك كيف ما قلت .. انا الي حبيت نهبط .. سامحني حيرتك معايا "
تبسمتلها نحكي " شوصيتك انا عالكلام هذا .. هيا ارتاح تو شوي و نرجع نطل عليك "
خليتها بش ترقد و خرجت من حذاها .. هبطت اللوطة رجعت لتيراس وين ما كنا قاعدين .. مانعرفش علاه تفكيري الكل كان علاها هي .. مانجمتش نخرجها من مخي .. خوفي علاهاا سيطر عليااا .. عديت الوقت و انا سارح كان فيها و شنوة عشت معاها من قبل حتى لليوم ..
رجعت للبيرو كملت الخدمة الي في يدي .. هزيت راسي نلقاه الدنيا ظلامت .. بعدت الأوراق من قدامي و قمت بس نشوفها .. اول ما حليت الباب و قربتلها .. ريت كيفاه كانت عارقة ووجها احمر .. طبست علاها و حطيت يدي فوق جبينها كانت تغلي بالسخانة .. بعدت الملحفة علاهاا ووقتها قلبي خظ من الدم الي كان في مريولها.. ماتصورتش بش تنزف هكااا من الجرح .. طبست علاهاا و حملتها في خرجت نجري بيها .. طلعت في الكرهبة و شديت ثنية السبيطار .. ماعرفتش كيفاه سقت و لا كيفاه وصلت.  حسيت بروحي توترت و ماعرفتش شنعمل .. اول ماوصلت رجعت حملتها و دخلت بيها لسبيطار نجري .. عرضني الطبيب ووراني البيت الي نحطها فيها .. تكيتها عالفرش و خرجت .. بقيت ندور في بلاصتي مش عارف شصاير فيها لداخل.. حسيت بالخوف مكن فيااا .. هزيت راسي على الباب كيف رجع تحل و ريت الطبيب خرج .. قربتلو نجري نحكي " شنحوالها ؟؟ هي لباااس ؟"
" اي لباس .. الجرح نزف شوي خاطر تحركت يمكن .. عملتلها حقنة بش السخانة تطيح .. شوي و تفيق "
" انجم ندخل حذاها ؟؟"
" اي تفضل "
اول ما دخلت وقفت قدامها و حطيت يدي على شعرها نمسح علاهاا .. الخوف الي عشتو في اللحظات هاذم عمري ما عشتو .. حسبت قلبي شوي و كان بش ياقف .. خفت لا تصيرلها حاجة و هي في حمايتي وقتها مستحيل كنت نسامح روحي
#ليث_يحكي

#ليس_ذنبي ❤️‍🔥Où les histoires vivent. Découvrez maintenant