بعد إنتهاء الفطور سأل السيد (علي) : (سعاد) لتوقظي (آدم) للتناول الفطور .
(سعاد) : لكن سيدي ، السيد (آدم) كنت رحل مبكرا ، قائلا أن لديه عمل مهم .
(وائل) متعجبا : عمل ؟ مهم ؟ وباكرا هكذا مع (آدم) ؟!! لابد أن هناك خطب ما ؟!
فقالت (مروة) بسخرية : لابد أن يكون هناك خطب ما ! أليس (آدم) ؟!!
لكز (وائل) زوجته من أسفل الطاولة حتي لا يلاحظه أحد لكنها أحرجته بصوت عال : ماذا ؟!
قام السيد (علي) قائلا : كيف مزاح ، هيا (وائل) لدينا عمل مهم اليوم .
(تولين) : أبي .
(علي) : ماذا ؟!
(تولين) : اليوم آخر يوم في الإمتحانات هل يمكنني الخروج مع أصدقائي قليلا بعد الإمتحان للإحتفال ؟!
لتتدخل (مروة) قائله : الإحتفال بماذا يا عزيزتي ؟!! النتيجة لم تظهر بعد ؟!
لتنظر لها (تولين) بغضب تقول : وما هو دخلك أنت ؟!
(وائل) : (تولين) تأدبي ؟!
قال السيد (علي) حازما : يكفي ، يمكنك الخروج لكن لا تتآخري كثيرا ....هيا فالنذهب (وائل) .
خرج الأب وإبنه بينما بقيت (تولين) مع (مروة) تقول بإشمئزاز : أنصحك بعدم التدخل مجددا في أموري ، وتشغلي بالك بما آتي إليك من الخارج .....وداعا زوجة أخي .
_________________
بدآ الإجتماع بين شركة السيد (علي) للمحاماة ، مع شركة (نيفين) التي ظلت باسمة وسعيدة بعقد هذا الإجتماع ،جلست جوار السيد (علي) قالت قبل أن يبدأ الجميع : أنا سعيدة بتعاوننا .
(علي) : سيدة (نيفين) نحن فقط عقدنا شراكة بيننا وبين الشركة الآخري ، وهذا لا يمنع أن الأمور القانونية الأساسية مسئوليتهم .
قالت (نيفين) بنبرة إنتصار : لا يهم من يكون مسئول علي المسائل الأساسية ، المهم أننا تعاونا في النهاية .
ثم إلتفتت لباقي أعضاء الإجتماع ، بينما هو نظر لها يتنهد ، فهو يعلم جيدا ما هو مقبل عليه مع تلك المرأة ؟!!
__________________
وضع (آدم) باقة من الزهور أمام قبر زوجة عمه يقول في حزن : عمتي أعتذر ، لم أكن بجوارك في تعبك ، أو حتي لحظة وفاتك .... عمتي سأشتاق لوجودك بجانبي ، سأشتاق لمساندتك لي طيلة الوقت ، لم يقف أحد معي أو يصدقني في موضوع (سارة) غيرك ... ليتك بقيت بجانبي .
ثم بدأ بتلاوة بعض الأدعية لها ، حتي آتي (تامر) من خلفه يقول : كنت أعلم أنك ستكون هنا ؟!!
ضمه (آدم) بقوة : (تامر) إشتقت لك كثيرا ؟
ليقول (تامر) بنبرة عتاب : يا فتي ، كيف لك أن تخبرني بميعاد وتآتي في غيره ؟!
(آدم) : صدقني كانت تذكرة وصولي اليوم كما أخبرتك ، لكن صدفة وجدت حجز للأمس ، فقررت أن أجعلها مفاجآة للجميع .....لكن أعتقد أنها لم تكن سارة ؟!!!
(تامر) : لا صدقني الجميع سعيد بعودتك .
(آدم) : إلا (مروة) ؟!!
(تامر) ساخرا : هيا يا رجل ، أنت تعرف (مروة) هي هكذا دائما ،صراحة أنا لا أعرف سبب حب أخي لها ؟!!
ضحكا معا ثم قال (تامر) وهو ينظر لقبر والدته بحزن : كانت تسأل عليك في آخر أيامها ؟
(آدم) : أعلم .... صدقني رغما عني لم أتمكن من العودة .
(تامر) وهو يستعيد نفسه : هيا لقد أعدت مفاجآة لك مع أصدقائنا ؟!!!!!!
__________________
تٌتبع .....
Enjoy ☺
![](https://img.wattpad.com/cover/292211597-288-k413138.jpg)
أنت تقرأ
سأجعلك قدري !
Romanceيبلغ السيد علي (50) سنة ، و (أمل) (19) سنة. هل يمكن أن يقع في حبها ؟! أم أنها تقع في حبه؟ !! بينما لديه ثلاثة أبناء أصغرهم في عمرها .. أم سيجعلها مصيره؟ !!! ا سأجعلك قدري! Enjoy ☺