episode 101

1.4K 53 11
                                    

قال السيد (علي) بهدوء : أخبرتك أن الآنسه (أمل) ليست مذنبة ، وقد تم التلاعب بها .

ليصيح (حسن) ثم يخفض صوته بعد أن أشارت له (ديما) بأن يهدأ قائلا : كيف هذا ؟! ومن سيصدق ؟ ألم تري الفيديو إنها هي ...

(علي) : تم التلاعب بها .

ضرب (حسن) الطاولة يقول : كيف ؟!! هل هي حمقاء طفلة ....ليتم التلاعب بها ...

ثم جلس علي الكرسي القريب منه واضعا  يديه علي رآسه في حسرة و ذل متابعا : فضيحة ....فضيحة ..

" أنا لم أفعل شيء أخي " قالتها (أمل) وهي مازالت مرتديه معطف السيد (علي) دامعة لكن ثابته.

توجه لها السيد (علي) سريعا وكذلك (ديما) التي ركضت لها تضمها قائله : لماذا نهضتي من سريرك ؟......هل  أنتي بخير عزيزتي ؟

ثم قال (علي) : (أمل) هل تشعرين بالتحسن ؟

بينما ظل (حسن) جالسا بنفس وضعيته لا يقدر علي النظر إليها ....

تركتهم جميعا وتوجهت حيث أخاها ، جلست القرفصاء ترفع ذقنه لتنظر في عينيه وهو يتجنبها فقالت : أنت تصدقني أليس كذلك ؟

تنهد بعمق ثم نزع يديها من علي ذقنه ورحل ، تاركا إياها بمفردها باكيه حزينة ، لتركض (ديما) تضمها تبكي كذلك .....

والسيد (علي) يقف يُتابع الموقف ، لا يعلم ماذا عليه أن يفعل الآن بعد إنتشار الفيديو للناس أجمعين ؟!!!

ترك الفتاتين وأجري إتصالا ، ليآتيه صوت (خالد) بعد فترة ناعسا : سيد (علي) ؟!!

(علي) : هل وجدتها ؟!

(خالد) : ليس بعد لكن ....

ليُقاطعه السيد (علي) بحدة مرعبة : لتجدها الآن .

ثم أغلق الخط  في وجهة ، ليلتفت بعدها ينظر إلي (أمل) الضعيفة ، الوحيدة المُنكسرة والحزينة ..

لذلك  إتخذ قرارا لن يتراجع فيه...

___________________

جلست (تولين) وسط أصدقائها في النادي تضحك وتسخر بصوت عال أسمع جميع من بالمكان قائله : ألم أقل لكم فتاة فقيرة حقيرة غجرية ومُعدمة مثلها ، ليس بعيد عنها أن تفعل أشياء شنيعة كهذه وتنشُرها علي الملأ .

ليعلق أحد أصدقاء وهو ينظر للفيديو : لكن ألا تجدون أن هناك خطب ما ؟!!

إقتربت منه أخري تنظر معه قائله بفضول : ماذا ؟!

ليُتابع هو : إنظري جيدا هي لا تُبدي أي ردة فعل نهائيا وكأنها مغمي عليها ...غريب !!

أمسكت (تولين) الهاتف سريعا تُغلقه قائلا : بالطبع لا ، هي مستمتعة بالكامل لما يحدث بالفعل ، لا تخدعك عيناك .

مرت فترة حتي آتي (شريف) يجلس معهم ، نظرت له (تولين) بغضب ليقول هو ساخرا : الآن قد آتتك الفرصة علي طبق من ذهب لا تَضيعيها وإقتربي من سمكري السيارات خاصتك .....لابد أنه حزين جدا الآن ويحتاج لحضن ثري غبي يحتويه .

ضحك الجميع علي كلامه ، لتقف (تولين) غاضبا : أحمق .

ثم أمسكت حقيبتها ورحلت .....

بينما وهي تتوجه لسيارتها ، طلبت رقم (وليد) لتنتهز الفرصة كما قال (شريف) ؟!!

______________________

عاد (حسن) للبيت في اليوم التالي في حالة من الغضب و العصبية ، لكنه قرر أن يخبر (أمل) أنهم لن يبقون هنا بعد الآن سواء وافقت أو رفضت ، توجه لغرفتها....

لم يجدها ؟!!... بحث في كامل أرجاء المكان ، ولم يجدها ، ليستشيط غضبا وهو يطلب رقم السيد (علي) ؟!

فيآتيه صوته هاديء : أستاذ (حسن) .

ليُجيبه (حسن) سريعا بغضب : أين (أمل) ؟!

(علي) : رحلت .

(حسن) : أستطيع أن أري هذا !..... إلي أين  رحلت؟!

(علي) : لا أستطيع إخبارك .

(حسن) بمنتهي الغضب : اللعنة يا رجل !! هل تمنعني من معرفة مكان أختي ؟!!

(علي) بنفس نبرته الهادئة : بالطبع لا أملك الحق ، لكنها تملكه ولا أستطيع إخبارك دون موافقتها ..

أخذ (حسن) نفسا عميقا ثم قال : حسنا إذا ، أخبرها أنني لن أترك لها حرية الإختيار وسأخذها و نرحل من هنا نهائيا رغما عنها .... سآتي وأخذها بالقوة .

ثم أغلق الخط ...

ليستقبل بعدها السيد (علي) رسالة علي هاتفه قرأئها ثم أغلق الهاتف وأعاده لجيبه ...

توجه بعدها لـ(أمل) الجالسة علي كنبة ضامة قدميها لصدرها صامته ...جلس جوارها يقول : (حسن) غاضب تماما ، أعتقد أن عليكما التحدث .

(أمل) : هو لن يتحدث ...أنا أعرفه عندما يغضب ويعند في قراره لن يتراجع أبدا ، هذا كان سببا لرحيله سابقا ، عناده !

(علي) : ماذا ستفعلين إذا ؟!

صمتت قليلا ثم قالت : أعتقد أن الموت هو الحل الأنسب لما يحدث ؟

نظر لها غاضبا يقول : أي مزاح هذا ؟!!! معاذ الله .

لتقول ساخره وسط دموعها : ماذا أفعل إذا ؟! أخبرني أنت ؟!!

سادالصمت بينهم للحظات ثقال ثم قال : لنتزوج ؟!!!!!!!

______________

تُتبع ......

#الدعم_للمزيد 😀

Enjoy ☺


سأجعلك قدري !حيث تعيش القصص. اكتشف الآن