سمع طرقات علي باب غرفته ، فتح الباب ليجد (أمل) آمامه باكية قال متعجبا : (أمل) ماذا حدث ؟!
(أمل) : سيد (علي) ، أيمكنني البقاء معك ؟ أنا أشعر بالأمان بجانبك .
ضمته بقوة فضمها هو أيضا ، جلسا علي حافة السرير معا ...
بعد فترة من بقائهم هكذا لفترة ، حركت (أمل) رآسها تنظر للسيد(علي) ، وهو ينظر لها ...
بعدها قبلته ؟!!
قام من سريره فجآة يتصبب عرقا ، نظر حوله في قلق ، ليجد نفسه في غرفته وحيدا!!
كان حلما إذا ؟!
كيف له أن يحلم حلما كهذا ؟!! هذه حماقة تامة ، بل غباء ؟!!
نظر للساعة ليجد الصباح بالفعل قد آتي ، قام غاضبا قرر في نفسه عليه أن ينهي هذا الجنون ؟ حتي إذا كان لا يعرف كيف ؟!
لكن عليه أن ينهيه ؟!!!
__________________
(تولين) مسرعا للخروج حيث ينتظرها أصدقائها في الخارج ، شربت عصير البرتقال فقال لها (تامر) : ماذا بك ؟! لماذا العجلة سوف تتعبين .
(تولين) : ليس لدي وقت علينا الرحيل ....وداعا جميعا أراكم بعد أربعة أيام .
خرجت ، لينزل والدها غاضبا ، قابل علي السلم (أمل) التي إبتسمت عند رؤيته ، ثم رحلت سريعا للمطبخ ....
زفر بقوة ثم دخل للصالة : صباح الخير جميعا .
الجميع : صباح الخير .
نظر حوله ثم قال : أين (آدم) ؟
(تامر) : لقد عاد متأخرا بالأمس لذلك مازال نائما .
(وائل) : ألم تكونا معا بالأمس ؟!
(تامر) : بلي ، لكنه رحل مبكرا من حفلتنا وإحتفل بمفرده ذلك الفتي !
(مروة) بسخرية : شيء متوقع تماما منه ! لما الدهشة ؟
السيد (علي) : ليس مهم ، المهم الآن أنني سأسافر إلي (خ) لمدة إسبوع .
(وائل) متسائلا : أبي لماذا ؟ كنا سنرسل أحد يمثل شركتنا في الإجتماع هناك .
السيد (علي) : أنا قررت هذا وسأذهب بالفعل ، أريد إراحة أعصابي قليلا .
(مروة) : أنا معك في هذا القرار يا عمي ، أنت مرهق منذ فترة طويلة وعليك إراحة عقلك من التفكير .
قام السيد (علي) ونادي علي الخادمة : (سعاد) جهزي حقيبة السفر ....
صعدت (سعاد) للأعلي ، وطلبت من (أمل) الصعود للأعلي لمساعدتها ...
دخلتا الغرفة معا وبدآن في التنظيف وتحضير الحقيبة ، حتي طلبت (سعاد) من (أمل) إحضار شيء من الخارج ...
لتصدم برؤية (آدم) خارج من غرفته يتثاءب ، فقالت متفاجآة : ماذا تفعل هنا ؟!!
نظر لها يقول متفاجآ : فتاة الكلب ماذا تفعلين أنتي هنا ؟!
(أمل) : أتمزح معي ؟! أنت ماذا تفعل هنا ؟
(آدم) : أعيش هنا ! هذا بيت عمي وهذه غرفتي ؟!!
(أمل) : تمزح !!!!
خرجت (سعاد) من الغرفة تستعجل (أمل) حتي رآتها واقفه مع (آدم) فقالت سريعا وهي تمسك كتف (أمل) وتجرها خلفها : سيد (آدم) صباح الخير ، هل تريد أن أعد لك الإفطار ؟!
(آدم) : ماذا تفعل هذه الفتاة هنا ؟!
(سعاد) : هل تقصد (أمل)؟ إنها إبنة السائق (سليم) وتعمل هنا منذ ثلاثة أشهر تقريبا .
(آدم) : حقا ؟!!
آتي السيد (علي) من الأسفل علي صوتهم العالي يتسائل : ماذا هناك ؟!
ضحك (آدم) وهو يقول : لا شيء ، فقط مفاجآة بسيطة وسعيدة ....
ثم وجه كلامه إلي (أمل) متابعا : بالمناسبة الكلب معي ، وينتظر أحد يسميه .
ثم رحل لغرفته مجددا ، تاركا ثلاثتهم في دهشة ، خاصة السيد (علي) في دهشة ، غضب وقلق ؟!!!!!
__________________
ـُتبع ....
Enjoy ☺
أنت تقرأ
سأجعلك قدري !
Romanceيبلغ السيد علي (50) سنة ، و (أمل) (19) سنة. هل يمكن أن يقع في حبها ؟! أم أنها تقع في حبه؟ !! بينما لديه ثلاثة أبناء أصغرهم في عمرها .. أم سيجعلها مصيره؟ !!! ا سأجعلك قدري! Enjoy ☺