episode 23

2.5K 66 4
                                    


سمع طرقات علي باب غرفته ، فتح الباب ليجد (أمل) آمامه باكية قال متعجبا : (أمل) ماذا حدث ؟!

(أمل) : سيد (علي) ، أيمكنني البقاء معك ؟ أنا أشعر بالأمان بجانبك .

ضمته بقوة فضمها هو أيضا ، جلسا علي حافة السرير معا ...

بعد فترة من بقائهم هكذا لفترة ، حركت (أمل) رآسها تنظر للسيد(علي) ، وهو ينظر لها ...

بعدها قبلته ؟!!

قام من سريره فجآة يتصبب عرقا ، نظر حوله في قلق ، ليجد نفسه في غرفته وحيدا!!

كان حلما إذا ؟!

كيف له أن يحلم حلما كهذا ؟!! هذه حماقة تامة ، بل غباء ؟!!

نظر للساعة ليجد الصباح بالفعل قد آتي ، قام غاضبا قرر في نفسه عليه أن ينهي هذا الجنون ؟ حتي إذا كان لا يعرف كيف ؟!

لكن عليه أن ينهيه ؟!!!

__________________

(تولين) مسرعا للخروج حيث ينتظرها أصدقائها في الخارج ، شربت عصير البرتقال فقال لها (تامر) : ماذا بك ؟! لماذا العجلة سوف تتعبين .

(تولين) : ليس لدي وقت علينا الرحيل ....وداعا جميعا أراكم بعد أربعة أيام .

خرجت ، لينزل والدها غاضبا ، قابل علي السلم (أمل) التي إبتسمت عند رؤيته ، ثم رحلت سريعا للمطبخ ....

زفر بقوة ثم دخل للصالة : صباح الخير جميعا .

الجميع : صباح الخير .

نظر حوله ثم قال : أين (آدم) ؟

(تامر) : لقد عاد متأخرا بالأمس لذلك مازال نائما .

(وائل) : ألم تكونا معا بالأمس ؟!

(تامر) : بلي ، لكنه رحل مبكرا من حفلتنا وإحتفل بمفرده ذلك الفتي !

(مروة) بسخرية : شيء متوقع تماما منه ! لما الدهشة ؟

السيد (علي) : ليس مهم ، المهم الآن أنني سأسافر إلي (خ) لمدة إسبوع .

(وائل) متسائلا : أبي لماذا ؟ كنا سنرسل أحد يمثل شركتنا في الإجتماع هناك .

السيد (علي) : أنا قررت هذا وسأذهب بالفعل ، أريد إراحة أعصابي قليلا .

(مروة) : أنا معك في هذا القرار يا عمي ، أنت مرهق منذ فترة طويلة وعليك إراحة عقلك من التفكير .

قام السيد (علي) ونادي علي الخادمة : (سعاد) جهزي حقيبة السفر ....

صعدت (سعاد) للأعلي ، وطلبت من (أمل) الصعود للأعلي لمساعدتها ...

دخلتا الغرفة معا وبدآن في التنظيف وتحضير الحقيبة ، حتي طلبت (سعاد) من (أمل) إحضار شيء من الخارج ...

لتصدم برؤية (آدم) خارج من غرفته يتثاءب ، فقالت متفاجآة : ماذا تفعل هنا ؟!!

نظر لها يقول متفاجآ : فتاة الكلب ماذا تفعلين أنتي هنا ؟!

(أمل) : أتمزح معي ؟! أنت ماذا تفعل هنا ؟

(آدم) : أعيش هنا ! هذا بيت عمي وهذه غرفتي ؟!!

(أمل) : تمزح !!!!

خرجت (سعاد) من الغرفة تستعجل (أمل) حتي رآتها واقفه مع (آدم) فقالت سريعا وهي تمسك كتف (أمل) وتجرها خلفها : سيد (آدم) صباح الخير ، هل تريد أن أعد لك الإفطار ؟!

(آدم) : ماذا تفعل هذه الفتاة هنا ؟!

(سعاد) : هل تقصد (أمل)؟ إنها إبنة السائق (سليم) وتعمل هنا منذ ثلاثة أشهر تقريبا .

(آدم) : حقا ؟!!

آتي السيد (علي) من الأسفل علي صوتهم العالي يتسائل : ماذا هناك ؟!

ضحك (آدم) وهو يقول : لا شيء ، فقط مفاجآة بسيطة وسعيدة ....

ثم وجه كلامه إلي (أمل) متابعا : بالمناسبة الكلب معي ، وينتظر أحد يسميه .

ثم رحل لغرفته مجددا ، تاركا ثلاثتهم في دهشة ، خاصة السيد (علي) في دهشة ، غضب وقلق ؟!!!!!

__________________

ـُتبع ....

Enjoy ☺

سأجعلك قدري !حيث تعيش القصص. اكتشف الآن