episode 65

1.8K 56 1
                                    


كانت جلسة الفتيات بين الضحك والمزاح ، تناولوا ثلاثتهم الطعام الذي كان من كل صنف ونوع ، ومُعد بطريقة جميلة علي طاولة كبيرة ، ثم مضوا الوقت في اللعب والمزاح ، فلاحظت (هند) هدوء (أمل) المبالغ فقالت بخبث : ماذا هل تشتاقين لرؤيته ؟!

نظرت لها (مني) بعتاب تلكزها ، بينما نظرت لها (أمل) لبعض الوقت بهدوء ثم قالت بنفس الهدوء : ما الذي أوحي لك بوجود علاقة بيني وبين أحدهم ؟!

هزت (هند) كتفيها قائله : لأنك هادئة زيادة عن اللزوم ...

فقاطعتها (أمل) : ومنذ متي لم أكن هادئة ؟!

(هند) : لأنك دائما يبدو عليك التفكير في شيء يشغل بالك ؟

فقاطعتها (أمل) مجددا : ومن منا ليس لديه من مشاكل وأشياء آخري تشغل تفكيره ؟!!

شعرت (مني) بوجود تحد من نوع ما بينهما فحاولت تهدئة الموقف قائله بتوتر ضاحكة : ماذا هناك يا فتيات نحن نمرح فقط ؟!!

(هند) : أخبري هذا لـ(أمل) لا أعرف لماذا تأخذ الأمر بتحد وجدية زيادة هكذا ؟!!

(أمل) : من قال لك هذا أيضا ؟! .......(هند) الأمر بسيط أنت فقط من يآخذ الأمر بجدية !!

(هند) بعصبية : ماذا ؟!

(أمل) مبتسمة بهدوء : عزيزتي لأريح بالك فقط سواء أنت أو (مني) لا شيء مما في عقلكم حقيقية ، أعتقد أنها ليست المرة الأولي التي تلاحظون فيها وجود صداقة بين رجل وإمرأة ، وهذه ببساطة هي حقيقة الوضع... ولا داعي لأخبركم أن هذا الموضوع مقفل عند هذا الحد .

لتقول (هند) بمنتهي الإستفزاز : لنصدقك القول مجرد صداقة ، لكن ألا يوجود ذرة إعجاب واحدة منك تجاهه .

نظرت لها (أمل) مطولا هذه المرة تحاول تمالك أعصابها التي عبثت (هند) فيها ثم قالت : سأرحل .

وقامت حملت حقيبتها وتبعتها (مني) في عجالة تعتذر من (هند) وتحاول إيقاف (أمل) التي خرجت بسرعة من البيت ...

بينما وقفت (هند) تنظر لهما في إستمتاع وكتبت رسالة في هاتفها ترسلها لأحدهم " أخبرتك لا داعي للقلق " ...

ثم أغلقت الهاتف ونظراتها تتحول من الإستمتاع للغضب قائله في نفسها : أنت حقا لست بالفتاة السهلة ؟!!

__________________

آتي الصباح التالي والخبر منتشر في جميع الصحف ؟!!

إستيقظ (آدم) من نومه سعيدا هادئا ، أعدت له خادمته الإفطار ، تناوله في إستمتاع وأحضر الأي باد خاصته يتصفح مواقع التواصل ليجد الخبر الذي صدمة وجعله يُسقط جهازه من يده و كوب العصير خاصته عليه ....

__________________

في بيت السيد (علي) الجميع يستعد لتناول الإفطار ، حضر السيد (علي) أولا وخلفه (وائل) مع زوجته (مروة) التي تبدو حالتها اليوم أفضل من فترة مضت ...

بعدهم (تولين) التي قالت والنعاس واضح عليها : صباح الخير جميعا .

والدها بينما تقبله : صباح الخير .

(تولين) وهي تبحث حولها : أين (تامر) ؟! ألم يستيقظ بعد ؟!

إستغرب والدها قائلا : (تامر) هنا ؟!

نظر لها (وائل) بغضب ثم قال : أجل حضر متأخرا يا أبي .

(علي) : بالطبع السيد (تامر) يعد للبيت بعد غياب شهر كامل ويكون بغير وعيه ..

لتدخل (أمل) حامله أطباق طعام وخلفها (تامر) يقول ناعسا وهو يهرش شعره : ما السبب الجميل الذي يجعل الجميع يتحدث عني صباحا هكذا ؟!!

نظر له والده بعصبية ، بينما نظرات (وائل) له متوسلة أن يهدأ حتي لا يبدأ شجار بينهم ...

جلس علي المائدة ، وشكر (أمل) التي ملئت كوب شايه ، حتي قالت (مروة) فجآة وهي حاملة الجريدة : يا إلهي ما هذا ؟!!

أمسك منها (وائل) الجريدة ينظر لها ، ثم نظر لـ(تامر) الذي تعجب قائلا ضاحكا : ماذا هل الجريدة تنشر صورتي نائما ؟!

أمسك الجريدة لينظر للخبر " إبنة رجل الأعمال (عادل الزهار) تترك إبن (علي القاسم) وترتبط بإبن أخيه (آدم قاسم)" ؟!!!!!!!!!!

_________________________

تُتبع .....

Enjoy ☺

سأجعلك قدري !حيث تعيش القصص. اكتشف الآن