episode 6

3.8K 79 0
                                    


إرتدت (أمل) ملابسها ، رفعت شعرها للأعلي وأنزلت غرتها القصير علي جبهة رآسها ، خرجت أمام بوابه القصر تنتظر حافلة ما تركبها ، ليرها السيد (علي) وهو خارج لعمله في سيارته فيقول إلي (سليم) : تلك هي (أمل) ؟!

ينظر لها والدها قائلا : أجل تنتظر الحافلة .

السيد (علي) : توقف ....لنآخذها معنا ؟!!!!

قال (سليم) : سيدي ليس هناك داعي هي ستتدبر أمرها وحدها .

قال السيد (علي) بحزم : (سليم) أخبرتك فالتقف ، ونأخذها معنا .

وقف (سليم) بالسيارة جوارها ، لتستغرب (أمل) قائله : أبي ماذا تفعل هنا ؟!

أشار بعينيه للسيد (علي) الجالس في الخلف يقول : هيا (أمل) إصعدي لنوصلك في طريقنا .

جلست بجوار مقعد والدها في السيارة في خجل تقول : شكرا لك سيد (علي) لم يكن هناك داعي ؟!

(علي) : لا عليك .

قاد والدها السيارة بهدوء وعند إقترابها من المدرسة قالت : سأنزل هنا .

(سليم) : حسنا إذا.

(أمل) موجهة كلامها للسيد (علي) : شكرا سيدي

السيد (علي) : لا بأس....أتمني لك التوفيق في الإمتحان .

ثم رحلا ..

بينما هي وقفت أمام بوابة المدرسة تتنهد قائله : حسنا فالنفعلها.

__________________

وصل السيد (علي) لشركته ، وعند رؤية الموظفين له يقفون لتحيته ، وهو يرد التحية بهز رآسه فقط ..

توجه لمكتبه ، وخلفه السكرتير الخاص به وإبنه (وائل) الذي قال : تلك الشركة التي تريد منا إنهاء أعمال البيع لديها بعض المشاكل التي ستؤجل العملية ؟!

قال لسكرتيره : أحضر أوراق شركة (نن) للمتابعة .

السكرتير : حسنا سيدي .

بعدها خرج ، فوجه كلامه إلي (وائل) قائلا : إذا ننتظر .

(وائل) : لكن في هذا خسارة لنا أيضا ؟!!

السيد (علي) : خسارة قريبة أم مكسب بعيد ؟!!

ليبستم (وائل) وهو يعدل بدلته : حسنا سيد (علي) ، بالمناسبة السيدة (نيفين) قد إتصلت وقالت أنها ستحضر بعد الظهر .

نظر له السيد (علي) قليلا ثم قال : تلك المرأة لن تهدآ .

(وائل) : أنت هو الأعلم ؟!!!!

السيد (علي) : هل أخبرت (تامر) أن يحضر اليوم ؟

(وائل) : أجل وسيآتي ، لديه تصوير إعلان صباحي ، وسيحضر بعد الظهر .

السيد (علي) : حسنا إذن ، يمكنك أن تذهب .

________________

بدآ توزيع الإمتحان وكل طالب يركز في ورقته ....

حتي إنتهي وقته ، بقيت (أمل) علي مقعدها تنظر لصحة إجابتها في الكتاب ، حتي آتي فتي وأغلق الكتاب يقول : لقد إنتهينا من تلك المادة تماما ، ماذا بك لا تتوقفين عن المذاكرة ؟!!

ضحكت وهي تُعيد الكتاب لحقيبتها تقول : حتي أتأكد من الإجابة

فيقول الفتي : ماذا تفعلين بإحتفاظ بكتاب المادة ، يا فتاة أنتي الأولي علي المدرسة كلها منذ الصف الأول ، عن أي إجابة تتأكدين منها ؟!

(أمل) : لا فائدة منك (وليد) ، وأنت ماذا فعلت ؟!

(وليد) : لقد أجبت علي ما سيجعلني أتخرج دون مُلحق.

ضحكا معا وهما يخرجان من الصف ....

لتجد آمامها (تولين) واقفه ، ومعها فتاة آخري و(شريف) ؟!!!!

________________

تُتبع ....

Enjoy ☺

سأجعلك قدري !حيث تعيش القصص. اكتشف الآن