(نيفين) : لماذا تفعلين هذا ؟!!
(مروة) : أخبرتك عندما تتواجد المصالح يمكن أن يصبح أعدائك هم أصدقائك .... هيا سيدة (نيفين) أنا وأنت نعرف جيدا أننا لا نطيق بعضنا البعض ، لكن صدقيني مصالحنا واحدة ...أنت تحصلين علي الرجل الذي طالما رغبتي فيه منذ زمن ، وأنا سأحصل علي ما أريده منه .
(نيفين) : وما الذي تريدينه بالضبط ؟!
(مروة) : مصلحتي ومصلحة زوجي بالطبع .
(نيفين) : تريدين سرقته إذا ؟!
(مروة) : بالطبع لا ،أنا إمرأة عادلة وأريد فقط حقي أنا وزوجي .
(نيفين) : وهل أنت لا تحصلين علي حقك أنت وزوجك ؟!
(مروة) : أحصل علي فتات لا يكفيني أنا وزوجي .
لتضحك (نيفين) بسخرية : فتات تحصلين عليه ؟!! فتاة مسكينة حقا ...... حسنا سأتظاهر بأنني أصدقك ، لكن السؤال الأهم الآن ، ما الذي جعلك تغيرين رآيك في رغم أنك قلت أننا لا نطيق بعضنا البعض ؟!! لابد أنه سبب مهم جعلك تفعلين هذا ؟!!!
نظرت لها (مروة) بإستهزاء تام تقول : لأنك بمفردك لم تنجحي في الحصول عليه ، وبدون إهانة لك لن تستطيعين الحصول عليه دون مساعدتي ...
(نيفين) غاضبة : أنت واثقة جدا من نفسك ؟!!
(مروة) : بل أنا واثقة جداا إذا لم يتحد أنا وأنت فتاة مراهقة تافهة ستحصل علي كل شيء ، وما أقصده بكل شيء فهو السيد (علي) وأملاك السيد (علي) .
لتنظر لها (نيفين) متفاجآة : ماذا تقصدين ؟!
إقتربت (مروة) من الطاولة أكثر بجسدها ، تنظر في عينيّ (نيفين) مباشرة قائله : هناك فتاة جديدة تعمل في القصر ، لابد أنكي تعرفينها فهي تلك الفتاة التي سكبت الماء علي ملابس عمي يوم العزاء؟!
قالت (نيفين) بكل تركيز : أجل أتذكرها ، حتي أنني طردتها لكن السيد (علي) رفض !!
(مروة) : أجل هي ، يبدو أنها تعجب عمي كثيرا .
(نيفين) متعجبة : لماذا تقولين هذا ؟! فكما أعرف ليس من السهل إثارة إعجاب السيد (علي) ؟!
(مروة) : أعرف ، لكن تلك الفتاة تشبه في تصرفاتها الكثير من عمتي الراحلة ، بل أكثر هي من النوع الذي يثير الإهتمام ، فكما لاحظت ليس عمي فقط من إلتفت إليها ، بل (آدم) أيضا !
أرجعت (نيفين) جسدها للخلف في غضب تقول : هكذا.... سيكون من الصعب الحصول علي ما نرغب به ؟!
(مروة) بتحد : لن أسمح لفتاة فقيرة ، غبية مراهقة أن تحصل علي شيء أبدا ، سواء أرادت هذا أو لم تريد ، علينا الإتحاد لطردها من القصر ، وبعدها سينال كل منا مراده .
ظلت تنظر لها (نيفين) تُراجع ما قالته (مروة) في عقلها ثم قالت : وكيف هذا ؟!
(مروة) : أولا علي إدخالك البيت بصفتك صديقتي الجديدة المقربة حتي ننال مرادنا .
____________________
أنهي (آدم) عصيره في تيه ، ولم ينتبه لما قاله صاحبه (عصام) الذي قال : (آدم) ماذا بك أنت لم تنتبه لشيء قلته ؟!!
(آدم) : أعتذر يا صاحبي لكن عقلي مشتت قليلا .
(عصام) : بماذا يا تري ؟!!
(آدم) : فتاة .
(عصام) بدهشة : ماذا فتاة ؟!! كيف هذا حدث معك !! خاصة بعد خبرتك الشديدة مع الفتيات .
(آدم) غاضبا : أنا لا أملك المزاج المناسب لسخريتك تلك ، أنا حقا صادق .
أطلق (عصام) صفيرا عاليا يقول : أخيرا هناك فتاة تؤرق عقل السيد (آدم) ، بعد (سارة) ؟!
غضب (آدم) أكثر بعد سماع إسم (سارة) فقال غاضبا : لا تذكر إسمها أمامي مجددا ، فهمت ؟!
(عصام) : حسنا إهدأ لم أقصد أن أذكرك بالماضي الأليم ، لكن حقا !! بما أن هناك فتاة تعجبك أخبرها بهذا ؟! ما الذي يبعدك عن قول هذا لها ؟!
(آدم) : هي مختلفة ، مختلفة عن الجميع ؟!!!!
_________________________
تُتبع.....
Enjoy ☺
أنت تقرأ
سأجعلك قدري !
Romanceيبلغ السيد علي (50) سنة ، و (أمل) (19) سنة. هل يمكن أن يقع في حبها ؟! أم أنها تقع في حبه؟ !! بينما لديه ثلاثة أبناء أصغرهم في عمرها .. أم سيجعلها مصيره؟ !!! ا سأجعلك قدري! Enjoy ☺