episode 103

1.4K 42 8
                                    

بدأ المآذون بالكلام ، والقلق يزداد مع (أمل) حيث بدآت يديها ترتعش خاصة عند سؤال المآذون : سيد(علي عمر قاسم) أتقبل الزواج من الآنسه (أمل سليم جمال) علي كتاب الله وسُنة رسوله ؟

وضع السيد (علي) يديه علي يديها المرتعشة ثم قال باسما : أقبل .

المآذون : الآنسه (أمل سليم جمال) أتقبلين الزواج من السيد (علي عمر قاسم) علي كتاب الله وسنُة رسوله ؟

نظرت له لتجده مازال مبتسما ، لتبتسم كذلك ثم تقول : أقبل .

وبعد أن سأل المآذون الشهود قدم لهم الأوراق لتوقيعها ، فوقع السيد (علي) أولا... بعد أن أغلق عينيه لثوان ليري وجه زوجته تنظر له ، ثم فتحها سريعا ووقع ، وأعطي القلم لـ(أمل) لتوقع ...

ظلت تنظر للأوراق مُمسكة بالقلم مُترددة ، كيف لها أن تفعل هذا ؟!!

ولماذا عليها أن تفعله ؟!

ترددها وخوفها زاد أكثر ، حتي أيقظها صوت المآذون : آنسه (أمل) ألن توقعي ؟

ليآتي صوت (حسن) فجآة يصيح : لا تفعليها ؟!!!

_______________

كان (حسن) يجلس خارجا وهو يتناول كوب من الشاي صباحا كالمعتاد ، ينظر بين الحين والآخر لهاتفه لعل وعسي يجد إتصال من (أمل) التي إختفت من إسبوع حتي الآن ؟!!

أثار غضبه عدم إتصالها ، ليدخل ويُجهز حقيبته وكذلك حقيبتها ، هو سيأخذها سواء فعلت أم لا ، يعرف مكانها الآن ، وعند إنتهائه من  توضيب الحقائب سيذهب لإحضارها بالرضا أو بالغصب ...

إنشغل بإعداد حقيبته ، حتي وصلت رسالة علي هاتفه ، ركض للهاتف سريعا علي أمل أن تكون أخته لكنه صُدم عندما وجد أنه إشعار من صحيفة علي الإنترنت مُرسل له " عقد قران المحامي المعروف (علي قاسم) علي خادمته التي بعمر إبنته ؟!!" مٌرافقة لصورة لهما معا علي ما يبدو أنها قد إُلتقطت دون علمهم ؟!!

صدم وإهتز جسده من المفاجآة ، لكنه ركض سريعا ليوقف هذه المهزلة ؟!!

_____________

ترددها وخوفها زاد أكثر ، حتي أيقظها صوت المآذون : آنسه (أمل) ألن توقعي ؟

ليآتي صوت (حسن) فجآة يصيح : لا تفعليها ؟!!!

نظرت له (أمل) دامعة بخوف ، وهو ينظر لكليهما بحدة غاضبا يصيح : ما هذا الهراء ؟!! (....أمل) هيا لنرحل .

ثم آتي من خلفه صوت (آدم) قائلا وهو يُشير بصورتهم علي هاتفه أمامهم : هذه مزحة.... مُزحة.... لا يمكن أن تكون حقيقة !! أليس كذلك ؟!!

ثم آتي (وائل) و(تامر) راكضين إلي والدهم : أبي ؟!!!

قام السيد (علي) من مقعده بهدوء يقول موجها كلامه للجميع : هذه ليست مُزحة ، أنا سأتزوج من (أمل) ....ثم نظر لها يقول : هذه رغبتها هي أيضا .

سأجعلك قدري !حيث تعيش القصص. اكتشف الآن