مضي علي حادث إتهام (أمل) ما يقارب الإسبوع ، وبدآت الدراسة ، كذلك لم يظهر (آدم) في البيت من وقتها ، وكانت الأمور شبه هادئه بطريقة مريبة ...
إستقيظ الجميع ، بدأو بتناول الإفطار ، ليتوجه بعدها الجميع لمكان عمله ...
رغم هدوء (مروة) غير الطبيعي ، لكن نظراتها كانت مليئة بالكره والحقد لـ(أمل) ...
إرتدت (أمل) ملابسها ، وحملت البلطو الخاص بالجامعة علي يديها ، بينما تنظر إلي نفسها بفخر وسعادة أن حلملها أخير قد بدآ يتحقق ، ثم تذكرت غياب (آدم) طوال هذه المدة دون أن يظهر ، فشعرت بالقلق وقررت بعد إنتهاء دوام الجامعة أن تمر بمنزله وتسأل عن حاله ، حيث إتصالاتها الهاتفية له لا تجدي نفعا لأنه لا يرد عليها ؟!!
خرجت من غرفتها متوجهة لباب القصر ، ومن أعلي تنزل (تولين) مرتدية أجمل ،أفضل وأجدد ملابسها ، نظرت بتقزز إلي (أمل) تقول ساخرة : كان يمكن أن ترتدي مما أعطيتك إياه ؟!!
لتُجيبها (أمل) بهدوء وهي تُعدل من شعرها : أخبرتك إبقيهم معك لربما إحتجتهم أنت .
شعرت (تولين) بالغضب ، لكنها تمالكت نفسها قائله : لن أتلف أعصابي بسبب تافه مثلك ، فاليوم مزاجي جيد جدا .
ولكزتها من كتفها تنظر لنفسها في المرآة ثم قالت : باي .
ورحلت ...
بينما وقفت (أمل) تهز رآسها ضاحكة ، حتي آتاها صوت (سعاد) من الخلف تقول : لا تشغلي عقلك بها ، اليوم هو يومك الكبير .
تبسمت (أمل) في رقة ، بينما تناولها (سعاد) علبة مليئة بالطعام ..
_________________
أنتهت محاضراتها وبدآت بالتعرف علي بعض من زملائها وخاصة (مني) تلك الفتاة البسيطة التي تتشابه ظروفهما وحصول كلاهما علي بعثة للجامعة بسبب تفوقهما الدراسي ..
ودعت (مني) ، وجربت أن تتصل بـ(آدم) مرة أخيرة قبل أن تذهب إليه ، فجآة سمعت صوت بوق سيارة وشخص يخرج منها قائلا : هل تبحثين عني ؟!!
ضحكت وهي ترجع هاتفها للحقيبة قائله : لماذا لم ترد علي إتصالاتي ؟!
(آدم) : كنت مشغول بالعمل ، هل تريدين الذهاب لمكان ما معا ؟!
نظرت له للحظات ثم قالت وهي تسير عكسه ، أراك في الحديقة جوار المحطة .
ضحك وهو يغلق سيارته قائلا : كنت أعرف أنك ستقولين هذا !! إنتظري لنمشي معا ؟!
___________________
أنهت (مروة) تسوقها في المول ، وجلست في كافيه في المول تشرب عصير ما ، حتي آتاها إتصال علي هاتفها ، نظرت في ملل علي إسم المتصل لتقول ساخرة بملل : تآخر إتصالك قليلا عزيزتي ؟!
(مروة) : مرحبا عزيزتي .
ليآتيها صوت من الهاتف لم تتوقع سماعه أبدا ؟!!
________________
توجهت (مروة) سريعا بغضب لعنوان المشفي الذي أرسلته (نيفين) في رسالة لها وصلت وتوجهت مباشرة للغرفة التي أرسلت رقمها ...
فتحت الباب بحدة غاضبه ، لتجد (نيفين) جالسة علي مقعد جانبي تدخن سيجارة واضعه ساق علي الآخري ، تنظر للخارج من النافذة ..
نظرت (مروة) حولها لم تجد أحد في الغرفة غير (نيفين) ، ألقت بحقيبتها بحدة علي السرير الخالي تقول : أين هي ؟!
أخذت (نيفين) نفس آخر من سيجارتها ضاحكة : من تقصدين عزيزتي ؟!
(مروة) : ماذا تريدين منها (نيفين) ؟! هي ليس لديها دخل فيما يحدث !
(نيفين) : وكنت أتوقع أنك صاحبة العقل ، ولا تتسمين بالغباء !!
(مروة) نظرت لها بحدة تقول : أين (سارة) ؟!!
____________________
تُتبع.....
Enjoy ☺

أنت تقرأ
سأجعلك قدري !
Romansيبلغ السيد علي (50) سنة ، و (أمل) (19) سنة. هل يمكن أن يقع في حبها ؟! أم أنها تقع في حبه؟ !! بينما لديه ثلاثة أبناء أصغرهم في عمرها .. أم سيجعلها مصيره؟ !!! ا سأجعلك قدري! Enjoy ☺