ظل (آدم) يسير بسيارته ببطء ، يبحث عن (أمل) التي خرجت مسرعه في كل مكان ، حتي وجدها تجلس علي مقعد أمام البحر ...
نزل وجلس جوارها ، لم يتحدث أو هي بل ظلت تنظر آمامها في هدوء ...
مر بعض الوقت ، حتي قامت فجآة ، ومشت قليلا ، تبعها هو في صمت ، توقفت عن سيرها تقول له دون أن تلتفت : أرجوك أتركني وحدي .
(آدم) : لا أستطيع .
(أمل) بحدة : بل تستطيع ، أرجوك إتركني بمفردي ، أرجوك .
إقترب منها شيء فشيء وهي مازالت تترجاه أن يبتعد : أرجوك إرحل .
ضمها فجآة من ظهرها ، بينما هي صمتت ، وبدآت تبكي؟!
لم يسمع صوت بكائها لكنه أدرك أنها تبكي من الدموع التي تسقط علي يديه ، ضمها أكثر يقول لها : آسف .
هي لم تبادله الحضن ، لكنها ظلت صامته ودموعها تنزل في صمت ...
__________________
صعدت (نيفين) غرفتها في غضب ومعها (سعاد) ، لحقت بها (مروة) بعد أن أوقفها زوجها يقول بصوت خافض لكن حاد : ماذا فعلتي يا (مروة) ؟!! أي مزاح هذا الذي حدث ؟!
(مروة) : ماذا تقصد ؟!
(وائل) : (مروة) أرجوك يكفي لا نريد مشاكل مع أبي ، خاصة أنتي !!
(مروة) : ماذا تقصد بخاصة أنا ؟!! أنا لم أفعل أي شيء خاطيء !!
أمسك كتفها يُقربها منه يقول : أنتي تعلمين ما أقصد (مروة) ، ألاعيبك هذه عليها أن تنتهي .....من قبل كانت أمي تتحامل من أجلي ، لكن أبي ليس لديه الصبر ويمكن بسهولة أن يخرجنا من هذا البيت .
صمتت (مروة) قليلا تفكر في كلامه ثم قالت : ماذا تريد إذا ؟
(وائل) : إبتعدي عن تلك المرأة التي تدعي (نيفين) ، وإلا ستكون (سعاد) من تجمع حاجياتنا نحن في المرة القادمة .
ترك كتفيها بقوة ، ورحل ... بينما هي صعدت للغرفة (نيفين) .
دخلت لتجدها جالسة علي طرف السرير بمنتهي الغضب والعصبية ، و(سعاد) تجمع الأشياء في حقائبها ..
(مروة) : (سعاد) إخرجي .
خرجت (سعاد) وبقي الإثنين بمفردهما ، قالت (نيفين) بغضب : أرآيتي ما حدث ؟! لقد طردني من البيت من أجل تلك الخادمة !!
(مروة) : أرجوك إهدئي قليلا .
(نيفين) وهي تلقي بالملابس علي الأرض بحدة : كيف لي أن آهدآ أنا ...أنا السيدة (نيفين شوكت) صاحبة العقارات والشركات التي يهتز لي جبال من الرجال يحدث لي هذا ، وأطرد بهذا الشكل المشين ؟!!
جلست (مروة) علي كرسي أمامها و تركتها تخرج غضبها حتي هدآت قليلا تقول : أرآيتي ماذا فعلت خططك الفاشلة ؟
(مروة) : ومن قال أنها فاشلة ؟!
لتضحك (نيفين) بسخرية وهستيرية : هل جُننتي ، كيف نجحت في نظرك إذا ؟!
(مروة) قالت في خبث : ألم تري ما حدث في الأسفل ؟!
ظلت (نيفين) تنظر لها بدون فهم شيء ؟!!
فتابعت (مروة) : دفاع (آدم) المميت عنها ....سأصدقك القول، هذا ما كنت أريده .
(نيفين) : إذا أنا كنت كبش فداء ، لنجاح ما ترغبين به ؟!!
(مروة) : عزيزتي لابد من بعض التضحيات في الحرب للحصول علي مرادك في النهاية .
غضبت (نيفين) وهي تقترب من (مروة) تقول : أنت مجنونة ، لن أسمح لك باللعب بي أبدا .
قامت(مروة) بهدوء تقول : سأجعلك تنالين مرادك فقط هذه المرة إجعلني أستخدمك ؟!!!!!!
___________________
تُتبع ....
Enjoy☺
أنت تقرأ
سأجعلك قدري !
Romanceيبلغ السيد علي (50) سنة ، و (أمل) (19) سنة. هل يمكن أن يقع في حبها ؟! أم أنها تقع في حبه؟ !! بينما لديه ثلاثة أبناء أصغرهم في عمرها .. أم سيجعلها مصيره؟ !!! ا سأجعلك قدري! Enjoy ☺