episode 49

2.1K 57 1
                                    

ظل (آدم) يسير بسيارته ببطء ، يبحث عن (أمل) التي خرجت مسرعه في كل مكان ، حتي وجدها تجلس علي مقعد أمام البحر ...

نزل وجلس جوارها ، لم يتحدث أو هي بل ظلت تنظر آمامها في هدوء ...

مر بعض الوقت ، حتي قامت فجآة ، ومشت قليلا ، تبعها هو في صمت ، توقفت عن سيرها تقول له دون أن تلتفت : أرجوك أتركني وحدي .

(آدم) : لا أستطيع .

(أمل) بحدة : بل تستطيع ، أرجوك إتركني بمفردي ، أرجوك .

إقترب منها شيء فشيء وهي مازالت تترجاه أن يبتعد : أرجوك إرحل .

ضمها فجآة  من ظهرها ، بينما هي صمتت ، وبدآت تبكي؟!

لم يسمع صوت بكائها لكنه أدرك أنها تبكي من الدموع التي تسقط علي يديه ، ضمها أكثر يقول لها : آسف .

هي لم تبادله الحضن ، لكنها ظلت صامته ودموعها تنزل في صمت ...

__________________

صعدت (نيفين) غرفتها في غضب ومعها (سعاد) ، لحقت بها (مروة) بعد أن أوقفها زوجها يقول بصوت خافض لكن حاد : ماذا فعلتي يا (مروة) ؟!! أي مزاح هذا الذي حدث ؟!

(مروة) : ماذا تقصد ؟!

(وائل) : (مروة) أرجوك يكفي لا نريد مشاكل مع أبي ، خاصة أنتي !!

(مروة) : ماذا تقصد بخاصة أنا ؟!! أنا لم أفعل أي شيء خاطيء !!

أمسك كتفها يُقربها منه يقول : أنتي تعلمين ما أقصد (مروة) ، ألاعيبك هذه عليها أن تنتهي .....من قبل كانت أمي تتحامل من أجلي ، لكن أبي ليس لديه الصبر ويمكن بسهولة أن يخرجنا من هذا البيت .

صمتت (مروة) قليلا تفكر في كلامه ثم قالت : ماذا تريد إذا ؟

(وائل) : إبتعدي عن تلك المرأة التي تدعي (نيفين) ، وإلا ستكون (سعاد) من تجمع حاجياتنا نحن في المرة القادمة .

ترك كتفيها بقوة ، ورحل ... بينما هي صعدت للغرفة (نيفين) .

دخلت لتجدها جالسة علي طرف السرير بمنتهي الغضب والعصبية ، و(سعاد) تجمع الأشياء في حقائبها ..

(مروة) : (سعاد) إخرجي .

خرجت (سعاد) وبقي الإثنين بمفردهما ، قالت (نيفين) بغضب : أرآيتي ما حدث ؟! لقد طردني من البيت من أجل تلك الخادمة !!

(مروة) : أرجوك إهدئي قليلا .

(نيفين) وهي تلقي بالملابس علي الأرض بحدة : كيف لي أن آهدآ أنا ...أنا السيدة (نيفين شوكت) صاحبة العقارات والشركات التي يهتز لي جبال من الرجال يحدث لي هذا ، وأطرد بهذا الشكل المشين ؟!!

جلست (مروة) علي كرسي أمامها و تركتها تخرج غضبها حتي هدآت قليلا تقول : أرآيتي ماذا فعلت خططك الفاشلة ؟

(مروة) : ومن قال أنها فاشلة ؟!

لتضحك (نيفين) بسخرية وهستيرية : هل جُننتي ، كيف نجحت في نظرك إذا ؟!

(مروة) قالت في خبث : ألم تري ما حدث في الأسفل ؟!

ظلت (نيفين) تنظر لها بدون فهم شيء ؟!!

فتابعت (مروة) : دفاع (آدم) المميت عنها ....سأصدقك القول، هذا ما كنت أريده .

(نيفين) : إذا أنا كنت كبش فداء ، لنجاح ما ترغبين به ؟!!

(مروة) : عزيزتي لابد من بعض التضحيات في الحرب للحصول علي مرادك في النهاية .

غضبت (نيفين) وهي تقترب من (مروة) تقول : أنت مجنونة ، لن أسمح لك باللعب بي أبدا .

قامت(مروة) بهدوء تقول : سأجعلك تنالين مرادك فقط هذه المرة إجعلني أستخدمك ؟!!!!!! 

___________________

تُتبع ....

Enjoy☺

سأجعلك قدري !حيث تعيش القصص. اكتشف الآن