episode 135

2.8K 51 4
                                    

إستيقظ السيد (علي) صباحا ، في إرهاق جسدي يضع يديه علي جانب (أمل) لكنه لم يجدها ، قام من علي السرير يرتدي بنطاله علي جزعه العاري يبحث عنها : (أمل).....(أمل) ؟!!!

لم يجدها فأحضر هاتفه ليتصل بها ، لكنه وجد رسالة (نيفين) " سأنتظرك في فندق (x) يوم الأربعاء القادم الساعة الثامنة مسائا ، لا تتأخر يا عزيزي " مع إيموجي غمزة وقُبلة ...

جلس علي حافة السرير يُرجع شعره الناعم غير المُمشط للوراء في غضب وتساؤل ؟!!

هل يُمكن أن تكون (أمل) قد قرأت الرسالة وغضبت ، وفهمت الأمر بالخطأ ؟!!!

لكنها لم تُفتح حتي فتحها هو ؟!!

أين هي إذا ؟!

طلب رقمها ليآتيه صوت (سعاد) : مرحبا سيد (علي) .

(علي) : (سعاد) ؟!! أين (أمل) ؟!!

(سعاد) : نحن في المشفي الآن سيد (علي) .

(علي) قلقا : ماذا ؟!! هل حدث شيء لها ؟!!

(سعاد) : لا تقلق سيد (علي) الأمر بسيط ، يديها قد آلمتها من حركة مفاجآة بالأمس لذلك آتت للطبيب لإستشارته .

(علي) : حسنا أنا قادم إليكم إذا .

(سعاد) سريعا : لا داعي سيد (علي) نحن علي وشك الإنتهاء ، وبعدها تريد السيدة (أمل) الذهاب لمكان ما مع صديقتها .

تنهد (علي) : حسنا إذا ....إعتني بها جيدا ، وأنا سأتصل بها لاحقا .

أغلق الهاتف يتنهد بعمق وهو يضع يديه علي جبهة رآسه ، ماذا سيفعل الآن ؟!!!

___________________

جلست (أمل) علي مقاعد الإنتظار في المشفي تنتظر دورها للكشف وجوارها (سعاد) تقول : سيدة (أمل) أعتقد أنه من الأفضل الإتصال بالسيد (علي) .

أخفت (أمل) رقبتها أكثر أسفل البلوزة الصوف ذات الرقبة العالية تخفي علامات التقبيل ، تقول بينما تنظر ليديها التي تورمت كثيرا : لا داعي ، إنه مرهق من العمل ثم الأمر بسيط ولا يستحق القلق .

(سعاد) : لكن يديك متورمة جدا وهذا ليس شيء جيد علي ما أعتقد ؟!!

(أمل) : لا تقلقي .

بعدها رن هاتفها برقم السيد (علي) لتعطي الهاتف لـ(سعاد) تقول : ردي عليه وأخبريه أنني بالداخل مع الطبيب ، ولا داعي لحضور لأنني سأكون مع صديقتي  لاحقا.

تعجبت (سعاد) من طلبها فهي تعلم أن علاقتهما قد بدأت تتحسن كثيرا بعد فترة من الإهمال بينهما لتقول بعد تردد :حسنا !!

أنهت الإتصال تقول : يبدو أنه قلق جدا عليك .

نظرت لها (أمل) بهدوء تقول : حسنا .....سأدخل الآن .

دخلت بمفردها للطبيب الذي قال ما أن رآها : مرحبا سيدة (أمل) ما سبب الزيارة السريعة تلك ؟!

سأجعلك قدري !حيث تعيش القصص. اكتشف الآن