episode 151

1.9K 55 7
                                    

جلست (نيفين) في غرفة الإنتظار بتوتر وقلق تنتظر بدأ المؤتمر الصحفي الذي إضطرت للقيام به بعدما لم تسمع شيء من (تولين) من زيارتها الأخيرة لها ؟!! وكذلك إلحاح محاميها من جهة ومكتب (علي قاسم) من جهة آخري مع عدة إنذارات قانونية ؟!!

نفثت دخان سيجارتها بمنتهي العصبية ، أصبحت في الفترة الأخير شرهة للسجائر و نحف جسدها كثيرا ، غير طلتها التي تبدلت تماما للأسوء ؟!!

دخل المساعد الخاص بها بعد أن طرق الباب عدة مرات ليقول : سيدة (نيفين) ...الجميع في إنتظارك .

أطفأت السيجارة ، رشفت بعض من الماء ، نظرت لنفسها في المرآة و وضعت بعض من أحمر الشفاه الذي خف قليلا من التدخين ....

تنهدت تنظر لنفسها مجددا ، ثم وضعت إبتسامة علي وجهها تقول : هيا بنا ....

_________________

حضر النادل كوب من القهوة للسيد (علي) القابع في مكتبه وأمامه (خالد) يُشغل التلفاز علي القناة التي ستعرض مؤتمر (نيفين رضوان) الصحفي ...

أعد القناة يجلس علي مقعد علي مقربة من التلفاز بينما السيد (علي) يرشف من قهوته بهدوء واضعا ساق علي الآخري ....

سمع طرق علي الباب ، ليدخل بعدها (وائل) : مرحبا جميعا.

هز (خالد) رآسه : سيد (وائل) .

ثم وجهه كلامه إلي والده باسما : يبدو أنك واثق جدا ، و سعيد علي غير العادة سيد (علي) .

والده بهدوء واثق : أنا دائما سعيد وواثق يا ولد ؟!!

ضحك (وائل) يفك أزرار بدلته وهو ينظر إلي (خالد) : لنري إذا ...

_____________________

بينما كانت (أمل) تجلس في غرفة المعيشة بهدوء تشرب كوب من اللبن ، دخلت (مروة) سريعا ساخرة : كيف تكونين بهذا الهدوء سيدة (قاسم) ؟!!

نظرت لها (أمل) نظرة باردة وبغيضه : ماذا علي أن أفعل إذا ؟!

(مروة) بينما تُمسك الريموت وتآتي بالقناة التي تعرض المؤتمر : البلاد بأكملها تنتظر هذا المؤتمر ، بينما أنتي تجلسين وكأن الأمر لا يعنيكي في شيء ؟!!

(أمل) : هو بالفعل لا يعنيني في شيء !

(مروة) : كيف هذا ؟!! هذا المؤتمر لتوضح فيه السيدة (نيفين) حقيقة الإختلاف بينك وبينها ، غير ....كما تعرفين علاقتها السرية مع عمي .

نظر لها (أمل) بتقزز ، بينما يبدأ المؤتمر ....

_____________________

جلست (نيفين) تنظر لمئات الكاميرات والصحفين الجالسين أمامها يريدون أن ينبشوا كل حرف تنطقه ....

جلست بتوتر جام ، تهز قدميها بإستمرار أسفل الطاولة المغطاة ، وتحاول أن ترسم الإبتسامة وتعبير اللامبالاة علي وجهها ......

سأجعلك قدري !حيث تعيش القصص. اكتشف الآن