episode 141

1.3K 52 4
                                    


مئات الإتصال تُمرر لمكتب (وائل) الذي من كثرتها لم يستطع الرد ، لتأخذ (ياسمين) الهاتف منه وتطلب السيكرتارية : إمنعي وصول أي إتصالات لمكتب السيد (وائل) مفهوم ؟

ثم أغلقت الهاتف بحدة تقول : (وائل) إهدأ قليلا لنُفكر بعقلانية ؟!!!!

(وائل) غاضبا : كيف تريدين مني أن أهدأ ؟!!!....

ثم أمسك صحيفة اليوم يُظهرها أمام وجهها يقول غاضبا : هل رآيتي هذه المُصيبة ؟ ...كيف يُمكن أن يحدث هذا ؟!!

(ياسمين) : أنت تعرف أن هذا ليس حقيقيا !!

(وائل) : سواء حقيقيا أم لا إنها مُصيبة بمعني الكلمة ......أولا أنا من أصررت علي أبي مُقابلة تلك المرأة ، ثانيا هي تمكنت منه وإستطاعت أن تلتقط هذه الصور لهما معا في وضع سيء ....نحن تعبنا كثيرا حتي تهدأ الأمور قليلا بعد زواج أبي من (أمل) والآن هذه المُصيبة .

(ياسمين) : لا أعتقد أن السيد (علي) ليس لديه ورقة رابحة للرد بها علي تلك المرأة .....هو رجل ذكي وبالطبع لديه خطة إحتياطية .

نظر لها (وائل) غير مُصدق هدوئها وردة فعلها ، ليُمسك بكوب الماء الزجاجي علي مكتبه يلقيه علي الأرض بغضب وحدة ، مما جعل بعض من الزجاجات المكسورة تجرح يديه ليصيح غاضبا : اللعنة ...

ركضت إليه (ياسمين) تُمسك يديه : أنت بخير ؟!!

و(وائل) يصيح غضبا : اللعنة ....اللعنة .

أمسكت (ياسمين) يديه بقوة تصيح : إصمت قليلا ، ولا داعي لتصرفات الأطفال تلك ....

ثم نظرت لمكان الجرح تُزيل الزجاجات الموجودة فيه وهو يتأفف كالأطفال .....

قربت يديه من وجهها لتنفخ في جرحه تقول : هل هكذا أفضل ؟

نسي لثوان أمر الآلم في يديه والمُصيبة التي تتحدث البلاد عنها ، ينظر لها ويتذكر أيام الجامعة ، لتلتفت له تقول ضاحكه : ماذا ؟!!

(وائل) : هل تتذكرين سبب إنفصالنا في الجامعة ؟....أنا لا أتذكره ؟!

بينما هي مازلت مُمسكة بيديه قالت تنظر لعينيه مُباشرة : أنت لم تُحبني قط وقتها .....و أرجوك أنت لن تُحبني الآن لأن الأوان قد فات بالفعل  .

نظر لها مُتعجبا من كلامها ، ثقتها ، وجرآتها .....

لتدخل فجآة (مروة) المكتب ، وتري زوجها وحبيبته السابقة ينظران لبعضهما وهي مُمسكة بيديه ، لتغلق الباب بحدة فينتبه الإثين لها ، بينما تقول هي ساخرة ثائرة عاقدة يديها أمام صدرها : هل أتيت في وقت غير مُناسب ؟؟

لتقول (ياسمين) بينما تنظر إلي (وائل) وتترك يديه : بل أول مرة تآتين في الوقت المُناسب ....

ثم توجهت للباب تهز رآسها بينما هي راحلة : عن إذنكما .

وخرجت ....

سأجعلك قدري !حيث تعيش القصص. اكتشف الآن