episode 4

4.9K 94 0
                                    

(علي) : أنت طالبة أليس كذلك ؟!!

(أمل) : أجل ، في الثانوية لكن بعد شهر واحد سأتخرج وألتحق بالجامعة .

(علي) : مثل عمر إبنتي إذن ؟

(أمل) : هل لديك إبنه في نفس صفي ؟!!

(علي) : أجل (تولين علي قاسم)

وقفت صادمة غير مُصدقة تلك الفتاة المتنمرة التي تكرهها ، تآتي لمدرستها خصيصا لمضايقتها هي وبعض الفتيات غيرها .... هي إبنته ؟!!

قال السيد (علي) متعجبا : ماذا ؟!! هل هناك خطب ما ؟!

(أمل) : لا أبدا.... هل تريد مني شيء آخر سيدي ؟!

السيد (علي) : لا شكرا ... بالمناسبة يمكن المجيء وقتما تشائين ، لا يقتصر حضورك علي أيام العزاء فقط .

(أمل) : حسنا سيدي عن إذنك .

خرجت من مكتبه ، وهي تلعن حظها السيء الذي أحضرها لهذا البيت ، والمثير للسخرية أكثر رغبة والدها المنعدمة في تقربها من السيد (تامر)

لابد أن القدر يسخر منها ؟!!

توجهت لطريقها للمطبخ أثناء ذلك وجدت باب القصر يفتح وتدخل منه (تولين) و(شريف) يضحكان...

التي ما أن نظرت إلي (أمل) قالت : ماذا بحق الله تفعلين هنا ؟!!!

قال (شريف) سريعا : أليست هذه هي الفتاة من تلك المدرسة !!!

(تولين) : أجل هي ..... أنتي أيتها الغجرية الفقيرة ماذا تفعلين في بيتي ؟!!!!

نظرت لها (أمل) بلا تقدير وإشمئزاز ، ودخلت المطبخ ، غضبت (تولين) بشدة وكانت علي وشك اللحاق بها ..

حتي أوقفها (شريف) : (تولين) ماذا تفعلين ؟!!

(تولين) : ألا تري ما حدث ؟!! ماذا تفعل تلك الغجرية هنا ؟!!

(شريف) : إذا .... ماذا في هذا الشآن ؟! ألم ترين أنها توجهت للمطبخ لابد أنها تعمل هنا ؟!!

(تولين) غاضبه : علي جثتي... لن أسمح لتلك الغجرية بالعمل هنا .

(شريف) : لماذا ؟!! لأنها علي علاقة من هذا (وليد) ؟!!

________________

خرج (وائل) من الحمام بعد الإستحمام ليجد زوجته تجلس أمام المرآة تضع بعض الكريمات علي وجهها ويديها تقول : ما رآيك بالسيدة (نيفين) ؟

جلس علي السرير يتنهد وهو يخفف شعره بالمنشفة : كما نتوقع جميعا ، لن تترك لأبي فرصة هذه المرة ليهرب من يديها .

(مروة) : لكنني واثقة أنها لن تستطيع .

(وائل) : لا أعرف ....أنتن النساء عندما تضعن شيء في عقولكن لابد وأن يتم !!!

(مروة) : إذا أنت لا تمانع أن تتزوجك والدك ؟!!

(وائل) : أنا لم أقل أنني موافق أو مُمانع ، كل ما في الأمر هذه حياة أبي الخاصة وهو رجل ووسيم ولديه الحرية في الإختيار .

(مروة) : غريب أمرك ، أنا قلت أنك ستقف له إذا قرر الزواج بعد والدتك ؟!!

(وائل) : لماذا لا ؟!! أبي عنده (50) سنة فقط مازال يتمتع بشبابه وصحته ووسامته ، لديه الحق للحب ثانية !!

(مروة) : ليس مع والدك صدقني ، غير أنه يعشق والدتك ولن يستطع حب أحد مثلها ، تلك التي تسمي (نيفين) لن تتمكن منه ، والدك يعلم حركاتها تماما .

(وائل) : أنت تملكين الكثير من وقت الفراغ للتفكير في هذه الأمور ، أنا سأنام لدي عمل هام غدا .

غط (وائل) في النوم سريعا ، بينما تطلعت (مروة) علي نفسها مجددا في المرآة تقول : لن أدع تلك الشمطاء تنال شيء من أبيك أبدا ، سنري من سيفوز في اللعبة بالنهاية.

_______________

توجهت (تولين) لمكتب والدها غاضبة : أبي ....أبي

خلع والدها نظارته يتسائل : ماذا حدث عزيزتي ؟ هل أنت بخير ؟!!

(تولين) : بخير .... قبل أن أري تلك الغجرية الفقيرة .

السيد (علي) : منّ؟!

(تولين) : ماذا تفعل تلك الفتاة التي تسمي (أمل) هنا ؟!!!

السيد (علي) : هل تعرفينها ؟!! هل هي زميلتك في المدرسة ؟!!

(تولين) : ماذا تقول ؟!! كيف لغجرية فقيرة مثلها تكون زميلة لي ؟!!!

السيد (علي) : (تولين) إنتبهي لنبرة صوتك وأسلوب تحدثك مع والدك .

(تولين) : آسفه ....لكن أريد منك طردها الآن من هنا .

بمنتهي الهدوء قام السيد (علي) من خلف مكتبه يقول : عزيزتي (تولين) أعلم أن أعصابك منهكة ، لكنك تعرفين أنني لا أسمح لأحد بإملاء ما أفعله علي ، إصعدي لغرفتك .

لتخرج من غرفته وتجد (شريف) ينتظرها عاقد يديه يقول : لا فائدة منك .

يتوجهان معا للخارج ، يجدا (أمل) واقفة تبتسم قائله : يبدو أن مغامرتنا الحقيقية معا ستبدأ الآن عزيزتي !!!!!!

________________

تُتبع ....

Enjoy ☺

سأجعلك قدري !حيث تعيش القصص. اكتشف الآن