(تولين) جاحظة عينيها : أنا لم أفعل شيء ، ماذا قالت لك تلك الحقيرة؟! ....بالطبع ، بالطبع هي ستؤلف شيء لإتهامي ، أنا أعرف كم هي تكرهني .
السيد (علي) : حقا !!! ....إذا لماذا قمتِ بنشر تلك الصور للصحافة ؟!
صُدم الجميع ينظرون إلي (تولين) التي بدأت تدمع عينيها ، لكنها أصرت علي الثبات تقول : أنا ..... أنا لم أفعل شيء ، هي كاذبة ، تلك الحقيرة كاذبة ....أنا لم أفعل هذا ...
ثم إقتربت من والدها يهتز جسدها ، ووالدها ينظر لها بلا تعبير واضح تُتابع : أبي أنت تعرف ...أنا مستحيل... أنا مستحيل أن أفعل شيء كهذا يا أبي .....
إلتفتت إليهم جميعا تقول بنفس النبرة والجسد المرتعش : لماذا تنظرون إلي هكذا ؟!! أنا لم أفعل شيء هي من فعلت ....
ثم صرخت تُتابع : لماذا تنظرون إلي هكذا ؟ لم أفعل ....صدقوني أنا وليس هي ....
ليقول والدها بنفس تعبيره الهاديء و الثابت : لقد آذيت عائلتك لأجل طيشك و غبائك .
(تولين) صارخه : لم أفعل ....لماذا لا تصدقني؟ أنا لم أطلب من هذا الشخص إلتقاط الصور لكم وأنتم معها ولم أطلب منه نشرها ...
ثم خرست فجآة ، فأمسكها (آدم) من يديها سريعا في غضب : لماذا يا (تولين) لماذا ؟!....المزاح له حدود أنت دمرتي كل شيء هكذا .
ليمسك والدها بيديها الآخري يُقربها منه ويُبعدها عن (آدم) قائلا : أنت لا تملك الحق بالغضب أبدا ، أنت أول من صدق هذه المزحة وكأنك كنت بإنتظار شيء مثلها لتجد فرصتك كعادتك .
ظل (آدم) ينظر له بغضب ، ثم ركض للخارج سريعا ...
فصاح (وائل) خلفه : (آدم) ...(أدم) ؟!!
أمسكت (مروة) يده توقفه ، لينظر لها ويجدها تهُز رآسها بألا يتبعه ، فوقف مكانه يقول يتطلع علي أخته: أبي ؟!!
ترك السيد (علي) يد إبنته يتطلع علي الجميع قائلا : هذه الفتاة لا ذنب لها بما حدث ، وعلي ما يبدو أن من وراء هذا الضرر والفضيحة من أهل البيت ، لا أريد التحدث عن هذا الموضوع مجددا , وإلا ردة فعلي لن تكون متوقعة حينها ...هل هذا مفهوم للجميع ؟! ...
ثم وجه كلامه إلي (تولين) وهو ينظر لها بإشمئزاز : لقد خاب ظني بك كثيرا .
وتركهم راحلا ، بينما ظلت (تولين) تُنادي علي والدها باكية : أنا لم أفعل شيء ، هي السبب ...هي السبب .
ليركض (وائل) إليها يُساندها ويأخذها لغرفتها ....
بينما (مروة) تقف غاضبه تقول لنفسها : حمقاء أفسدت فرصة آخري ..... يا لحظ هذه الفتاة .
و (تامر) صامتا لا يُبدي أي ردة فعل ؟!!
_________________
أنت تقرأ
سأجعلك قدري !
Romanceيبلغ السيد علي (50) سنة ، و (أمل) (19) سنة. هل يمكن أن يقع في حبها ؟! أم أنها تقع في حبه؟ !! بينما لديه ثلاثة أبناء أصغرهم في عمرها .. أم سيجعلها مصيره؟ !!! ا سأجعلك قدري! Enjoy ☺