ظل (سليم) طوال الوقت يفكر بما قاله (آدم) له ويعيد حساباته ، يمكن أن تكون تلك صفقة العمر بالنسبة له التي لن يحصل عليها مجددا ، عليه التحرك سريعا فإبنته الغبية أضاعت الكثير من الوقت في الترهات والأفعال الغبية ، عليه أن يُسرع في مساعدة (آدم) لتحقيق مراده وخاصة قبل عودة (حسن) ؟!!
الذي يمكن أن يُخرب له كل خططه بأفعاله الأكثر غباء من أخته !!!
لم ينتبه لمناداة السيد (علي) المتكررة : (سليم) ...(سليم) ؟!
إنتبه له أخيرا يقول : آسف سيد (علي).... كنت مشغول بالتفكير قليلا .
السيد (علي) : إنشغل بالقيادة الآن ...ثم فكر بما تريده لاحقا .
(سليم) : أمرك سيد (علي) أعتذر عن سوء تصرفي .
وصمت ، بينما بداخله يسب حظه القليل الذي جعله خادم عند الغير ...
عليه بالتأكيد أن يسرع في إتفاقه ..
____________________
إنتهي الجميع من تناول العشاء ، ثم جلسوا متجمعين في الصالة يجذبون أطراف الحديث ، حتي قالت السيدة (نيفين) : يبدو أنني أطلت الإقامة هنا ، إذا كنت أزعجتكم يمكنني الرحيل والبقاء في فندق حتي إنتهاء ترميم بيتي ؟
قالت (مروة) سريعا : بالطبع أنت مرحبا بك .
ليتابعها (وائل) بالحديث قائلا : ليس هناك أي إزعاج من بقائك سيدة (نيفين) نحن سعداء ببقاءك معنا .
ثم نظر الجميع للسيد (علي) الذي كان يتناول قهوته بهدوء ، فقال (وائل) : أبي ألن تقول شيء ؟!
تنهد السيد (علي) بينما يضع القهوة ثم نظر للسيدة (نيفين) بعدها لـ(وائل) يقول : قررتم ! ما السبب في سؤالي إذا ؟! ....
ثم وقف يقول : عن إذنكم .
خرج بينما إشتعل الجميع غضبا وإحراج ....
صاحت (مروة) تقول : (أمل) ؟!
حضرت (أمل) سريعا تقول : نعم ؟!
(مروة) : أين العصير الذي طلبته ؟!
(أمل) بإستغراب : أي عصير سيدتي ؟! أنتي لم تطلبي شيء مني ؟!
(مروة) : إذا أنا أكذب ، هيا أحضري العصير حالا .
(أمل) بهدوء : حسنا لكن ما نوع العصير الذي تريدينه ؟!!
(مروة) بحرج : البرتقال بالطبع ؟!
نظرت لها (أمل) مطولا دون رد ، ثم خرجت لتعد العصير ، بينما قال (وائل) : لا داعي لهذه المبالغة ؟!
فصاحت (مروة) فيه هو أكثر : ماذا تريد ؟!!.....هاه أن تُدللها حتي تحصل علي مرادها .
نفث (وائل) في غضب يقول : الأمر أصبح لا يُطاق .
وقام متوجها لغرفته في غضب ...
(نيفين) وهي تشعل سيجارة : ماذا الآن ؟!
(مروة) بخبث : أين العقد الذي قد أريتني إياه لحفل رأس السنة ؟!
(نيفين) : ماذا تريدين منه ؟!!
(مروة) بغضب : (نيفين) أفيقي لي أرجوك نحن نريد أن نسرع ، ولا وقت لدي لأتحمل غباءك .
شعرت (نيفين) بالحرج من طريقة (مروة) قليلة الذوق تقول : ماذا ؟!
(مروة) بطريقة شيطانية : هذا العقد الذي أحضرته معك ويوجد في غرفتك ، قد إختفي بعد أن نظفت (أمل) الغرفة .
فهمت(نيفين) ما تلمح (مروة) إليه فقامت خلفها تضحك تقول : الآن فهمت ؟!!!!!!
_____________________
تُتبع....
Enjoy ☺
أنت تقرأ
سأجعلك قدري !
Romanceيبلغ السيد علي (50) سنة ، و (أمل) (19) سنة. هل يمكن أن يقع في حبها ؟! أم أنها تقع في حبه؟ !! بينما لديه ثلاثة أبناء أصغرهم في عمرها .. أم سيجعلها مصيره؟ !!! ا سأجعلك قدري! Enjoy ☺