episode 21

2.5K 63 2
                                    

خرجت (أمل) من الحمام بعد أن غسلت وجهها لتُعيد رباطة جأشها ...

لتصتدم بشاب فتقول : آسفه؟!

ليقول الفتي ضاحكا : فتاة الكلب ؟!

نظرت له (أمل) مبتسمة : مرحبا فتي الكلب ؟!

ضحك وهو يمد يده لها ليسلم عليها قائلا : كيف حالك ؟ لابد أنها صدفة رائعة أن أراك مجددا اليوم .

(أمل) في إستحياء : شكرا لك ....عن إذنك .

وبدآت بالرحيل حتي أوقفها متسائلا : هل أنت راحلة ؟

لتنظر للمعطف في يديها قائله : أجل كان من الغباء المجيء هنا من الأساس .

(آدم) : معك حق المكان ممل جدا .... ما رآيك أن نخرج معا ؟!

نظرت له في حيرة لا تعلم ما تجيبه ؟، لكنه لم ينتظر إجابتها ليسبقها خطوة قائلا : هيا لنرحل .

___________________

مرت نصف ساعة ، ولم تعد (أمل) من الحمام بعد ، شعر (وليد) بالقلق عليها ...

كان علي وشك التوجه للحمام للبحث عنها ، حتى وجد يد (تولين) توضع علي يده في دلال : ما رآيك في الحفل ؟ أليس ممتع ؟!

أزال يده من أسفل يديها يقول : لا بأس به .

ليلتفت مجددا فتوقفه (تولين) : إذا هيا لنرقص معا قليلا .

(وليد) : لا أريد ، علي التوجه لمكان ما .

(تولين) : إلي أين ؟!! هيا (وليد) لماذا لا تهتم بي كما أهتم أنا ؟!

نظر لها متعجبا صراحتها المفاجآة ، هو يدري من قبل أنها تملك مشاعر إليه ، لكنه لم يتوقع أن تكون بالجرآة بأن تخبره هكذا ؟!

قال (وليد) مترددا : (تولين) أنا ....

وضعت أصبعها علي فمه تسكته قائله : لا بأس لا أريد إجابتك الآن ....

ثم إقتربت من وجهه كثيرا متابعه : لكن صدقني الإجابة ستكون لصالحي أنا .

بعدها غمزت بعينيها وبدآت ترقص مع بقية أصدقائها ، بينما (شريف) يضغط علي كوب العصير الزجاجي في يده ، حتي حطمه وجرح يده ...

_______________

ظل (آدم) مع (أمل) يتمشيان معا في الشوارع دون تحدث ، حتي قال (آدم) : إعذري فضولي لكن لماذا أنت صامتة هكذا ؟! ألا يتعبك عدم التحدث ؟!!

تبسمت (أمل) تقول : بل المتعب هو كثرة التحدث !

(آدم) : كلام عميق ....بالمناسبة كم عمرك (أمل) ؟!

(أمل) : الشهر القادم سأتمم التاسعة عشر .

(آدم) : آنسة مستقلة إذا !... هل تدرسين في الجامعة ؟!

(أمل) : إنتهت اليوم من إمتحانات الثانوية العامة ، وأتمني اللحاق بكلية الطب .

(آدم) عميقة ، مستقلة وعبقرية .

ضحكت ، بعدها سألته : كيف حال الكلب الآن ؟!

(آدم) : بخير ويسأل عنك .

(أمل) : حقا .... أبلغه سلامي إذا .

(آدم) متصنع الدهشة : ألا تريدين زيارته ؟!! سيحزن كتيرا بعد رؤيتك ؟!!

نظرت لساعتها تقول مسرعه لترحل : أبلغه تحياتي إذا حتي أستطيع رؤيته مجددا وداعا .

ورحلت قبل أن يتمكن من سؤالها عن رقم هاتفها ؟!!!!

________________

ظل (وائل) مع والده في غرفة مكتبه يتناقشان حول إجتماع غدا مع شركة إستثمار كبيرة يقول : وبهذا من حقنا الحصول علي خمسة عشر بالمائة من الأرباح السنوية كمجمل ....أبي؟!

لاحظ (وائل) عدم تركيز أباه معه فقال : أبي ....أبي ؟!

السيد (علي) : ماذا تقول؟!

(وائل) : ماذا أقول ؟! ماذا بك أنت لم تنتبه لما قولته من البداية ؟!!

ألقي السيد (علي) ظهره للخلف في إرهاق يقول : إعذرني أن متعب قليلا ....هل يمكننا التحدث في هذا غدا ؟

ضحك (وائل) وهو يغلق الملف في يده قائلا : أبي هل تعرف إلي ماذا أنت محتاج ؟

(علي) : ماذا ؟!

(وائل) : الزواج .

السيد (علي) : ماذا ؟!!!!!!

____________________

تُتبع......

Enjoy ☺ 

سأجعلك قدري !حيث تعيش القصص. اكتشف الآن