تمر بضع ثوان وتحضر (أمل) فينظر لها الجميع ... وفي لحظتها دق جرس الباب ...
بينما تدخل (أمل) تقول : كيف حالك يا (تولين) ؟... سلامتك .
فتنظر لها (تولين) بدون أي تعبير ...
ليدخل (آدم) من خلفها قائلا : مساء الخير جميعا.
نظر الجمع لهما معا نظرات مختلفة ، مختلطة ؟!!!..
بينما نظرة (آدم) و(أمل) بين الندم والإعتذار ...
ركضت (تولين) تضمه : (آدم) إشتقت لك كثيرا .
ليضمها (آدم) بدوره مازحا : يا فتاة لقد زاد وزنك كثيرا !! ، هل كنتي في مشفي أم مطعم ؟!!
ضربت (تولين) كتفه تقول : توقف..... أنا مازلت رشيقة ..
ترددت (أمل) بينما لم يعيرها أحد أي إهتمام ، إلتفتت لترحل بسبب شعورها بالحرج ليقول السيد (علي) : تعالي يا (أمل) المقعد بجواري خال ، إجلسي .
تكررت النظرات المختلفة المختلطة ، لتجلس (أمل) جوار السيد (علي) فيبتسم لها ويقترب من آذنيها يقول هامسا : لا تقلقي كل شيء سيكون علي ما يرام .
نظرة الكره تكاد تُفضح (تولين) ونظرة الغيرة تكاد تصرخ في عيون (آدم) الذي تبسم راغما يقول : كيف حالكم جميعا ؟ لم أراكم مُنذ فترة ؟
ليضمه (وائل) ثم (تامر) فتقول (مروة) بإستفزاز : نحن من عليه أن يسأل عنك ويراك ؟!!... أم العكس هو المفروض أن يحدث ؟!
لم يهتم أحد بكلامها لتقول (تولين) بينما تُمسك يديه المُصابة : ماذا حدث ليديك ؟!
نظر (آدم) إلي (أمل) نظرة ملأت السيد (علي) غضبا يقول : لقد أُصيبت بشدة ، لكنها الآن بدآت تتحسن وستتحسن .
فهمت (مروة) ما يُلمح له (آدم) لتقول : يبدو أن هناك سبب لهذا التفاؤل المفاجيء ؟!!
قام السيد (علي) فجآة يُنادي : (سعاد)....(سعاد)
لتحضر (سعاد) سريعا : نعم سيد (علي) ؟!!
(علي) : أين الطعام ؟ لماذا تآخرتم في تحضيره ؟!
(سعاد) بقلق : ثوان معدودة سيد (علي) وستكون السفرة جاهزة .
ثم رحلت ، لتقول (تولين) بينما تجلس جوار أشقائها في هدوء : يبدو أن هناك نقص بالخدم ...لذلك الأمر صعب علي (سعاد) بمفردها يا أبي ، إرئف بها قليلا كما فعلت مع غيرها ...
ليعم الصمت تماما ، لا يدري أحد بما يُجيبها ؟!! أو كيف ؟!
لتقول بعدها وكأن شيء لم يكن : أبي أريد إقامة حفل .
ليقول (وائل) : حفل !!! لكن لماذا ؟! ما السبب لإقامة حفل ؟!
(تولين) بنفس الهدوء والبرود : أليس خروجي من المشفي سببا كافيا لإقامة حفل ؟!!
ليقول حينها (تامر) : حسنا ....لكن لا داعي لشيء كبير يُمكنك دعوة أصدقائك المقربين وإقامتها في الحديقة ، إتفقنا ؟
أنت تقرأ
سأجعلك قدري !
Romanceيبلغ السيد علي (50) سنة ، و (أمل) (19) سنة. هل يمكن أن يقع في حبها ؟! أم أنها تقع في حبه؟ !! بينما لديه ثلاثة أبناء أصغرهم في عمرها .. أم سيجعلها مصيره؟ !!! ا سأجعلك قدري! Enjoy ☺