episode 113

1.4K 53 4
                                    

تمر بضع ثوان وتحضر (أمل) فينظر لها الجميع ... وفي لحظتها دق جرس الباب ...

بينما تدخل (أمل) تقول : كيف حالك يا (تولين) ؟... سلامتك .

فتنظر لها (تولين) بدون أي تعبير ...

ليدخل (آدم) من خلفها قائلا : مساء الخير جميعا.

نظر الجمع لهما معا نظرات مختلفة ، مختلطة ؟!!!..

بينما نظرة (آدم) و(أمل) بين الندم والإعتذار ...

ركضت (تولين) تضمه : (آدم) إشتقت لك كثيرا .

ليضمها (آدم) بدوره مازحا : يا فتاة لقد زاد وزنك كثيرا !! ، هل كنتي في مشفي أم مطعم ؟!!

ضربت (تولين) كتفه تقول : توقف..... أنا مازلت رشيقة ..

ترددت (أمل) بينما لم يعيرها أحد أي إهتمام ، إلتفتت لترحل بسبب شعورها بالحرج ليقول السيد (علي) : تعالي يا (أمل) المقعد بجواري خال ، إجلسي .

تكررت النظرات المختلفة المختلطة ، لتجلس (أمل) جوار السيد (علي) فيبتسم لها ويقترب من آذنيها يقول هامسا : لا تقلقي كل شيء سيكون علي ما يرام .

نظرة الكره تكاد تُفضح (تولين) ونظرة الغيرة تكاد تصرخ في عيون (آدم) الذي تبسم راغما يقول : كيف حالكم جميعا ؟ لم أراكم مُنذ فترة ؟

ليضمه (وائل) ثم (تامر) فتقول (مروة) بإستفزاز : نحن من عليه أن يسأل عنك ويراك ؟!!... أم العكس هو المفروض أن يحدث ؟!

لم يهتم أحد بكلامها لتقول (تولين) بينما تُمسك يديه المُصابة : ماذا حدث ليديك ؟!

نظر (آدم) إلي (أمل) نظرة ملأت السيد (علي) غضبا يقول : لقد أُصيبت بشدة ، لكنها الآن بدآت تتحسن وستتحسن .

فهمت (مروة) ما يُلمح له (آدم) لتقول : يبدو أن هناك سبب لهذا التفاؤل المفاجيء ؟!!

قام السيد (علي) فجآة يُنادي : (سعاد)....(سعاد)

لتحضر (سعاد) سريعا : نعم سيد (علي) ؟!!

(علي) : أين الطعام ؟ لماذا تآخرتم في تحضيره ؟!

(سعاد) بقلق : ثوان معدودة سيد (علي) وستكون السفرة جاهزة .

ثم رحلت ، لتقول (تولين) بينما تجلس جوار أشقائها في هدوء : يبدو أن هناك نقص بالخدم ...لذلك الأمر صعب علي (سعاد) بمفردها يا أبي ، إرئف بها قليلا كما فعلت مع غيرها ...

ليعم الصمت تماما ، لا يدري أحد بما يُجيبها ؟!! أو كيف ؟!

لتقول بعدها وكأن شيء لم يكن : أبي أريد إقامة حفل .

ليقول (وائل) : حفل  !!! لكن لماذا ؟! ما السبب لإقامة حفل ؟!

(تولين) بنفس الهدوء والبرود : أليس خروجي من المشفي سببا كافيا لإقامة حفل ؟!!

ليقول حينها (تامر) : حسنا ....لكن لا داعي لشيء كبير يُمكنك دعوة أصدقائك المقربين وإقامتها في الحديقة ، إتفقنا ؟

سأجعلك قدري !حيث تعيش القصص. اكتشف الآن