شعر صديقه بضيقه فقال : ماذا بك يا رجل ؟ منذ لقائك الأخير مع (أمل) وأنت هكذا ؟
(وليد) : أعتقد أنني أفسدت الأمور تماما معها .
(حسام) : ماذا تقصد ؟! ألم تكن ستعترف لها بحبك ؟!
(وليد) : هي لا تبادلني نفس الشعور لذلك تصرفت بغباء مع ردها ؟!
(حسام) : أنت هكذا دائما !! الآن أفسدت كل شيء حتي صداقتكم !
(وليد) : أظن هذا ، لابد من وجود طريقة لتحسين الأمور !
سمعا صوت فتاة قادم من باب الورشة يقول : مرحبا ؟
قاما معا لينظرا من القادم ، فقال (وليد) متفاجأ : (تولين) ماذا تفعلين هنا ؟!
(تولين) : أليست هذه ورشة لتصليح السيارات ؟! لذلك أنا هنا لتصليح سيارتي
تفاجأ (وليد) ، أشار لصديقه بتركهم قليلا بمفردهم ، فرحل (حسام) ...
فقالت (تولين) بميوعة : ماذا ألن تحضر لي شيء أشربه ؟!
(وليد) بنفاذ صبر : ماذا تريدين (تولين) ؟!
(تولين) : أخبرتك سيارتي معطلة ، وأريد منك تصليحها !
(وليد) : حقا ؟!!
أمسك يديها يخرجها من الورشة قائلا بنبرة تهديد : هذا مكان عملي ليس مكان لمزاحك ولعبك ؟! فهمتي ؟!!
(تولين) : هل هكذا تتعامل مع زبائنك ؟!!
(وليد) : (تولين) يكفي أنا لست لعبة معك فهمتي ، إبتعدي عني .
(تولين) بسخرية قالت : هل تظن أن (أمل) تجلس في قصرنا حزينة وتنتظر إتصالك ...هي الآن سعيدة ، ومرتاحة ولديها صديق جديد يقضيان الوقت معا يوميا حتي .
أثار كلامها غضبه لكنه قال متظاهرا بعدم الإهتمام : ما دخلي أنا في هذا الموضوع ؟! هذا لم يعد يخصني !
إقتربت من وجهه تقول : لكنه مازال يخصني أنا ، وأنا أريد مساعدتك .
______________
حضر السيد (علي) مكتبه ، وطلب كوب من القهوة ، دخل (وائل) خلفه يقول : أبي ماذا بك ؟ أنت منذ عودتك لا تبدو بخير ، هل حدث شيء هناك ؟!
(علي) : لا بالطبع لست بخير .
(وائل) ماذا حدث ؟! وما السبب في عودتك مبكرا ! ألم تقل أنك ستبقي لإسبوع ؟
(علي) : تلك السيدة (نيفين) ستصيبني بالجنون لقد تبعتني حتي هناك ، ولم تتركني بمفردي لأرتاح أبدا .
(وائل) : أبي أنا آسف .
قال السيد (علي) بشك : ماذا تقصد ؟! ماذا فعلت هذه المرة؟!
(وائل) : حضرت هنا بعد رحيلك بيوم وطلبت رؤيتك لشيء ضروري ، أخبرتها عن سفرك ...لكن صدقني لم أكن أعلم أنها مجنونة وستتبعك لهناك !!
(علي) : هي بالفعل مجنونة ، ولن ترتاح حتي أتزوج لأرتاح من تدخلها .
هنا إنتقل الشك من السيد (علي) إلي (وائل) الذي قال مازحا : ماذا هل وجدت لنفسك عروس ؟!
السيد (علي) غاضبا : إخرج وإلا أفضت غضبي عليك !
رحل (وائل) سريعا يقول ساخرا : حسنا ...حسنا سأرحل ، لكن عرفنا علي زوجة أبينا المستقبلية .
السيد (علي) : أيها الـ....
________________
لم تخرج (أمل) اليوم للحديقة لتلعب مع (آدم) و(فلافي) كعادتها ، بينما ظل (آدم) ينتظرها كثيرا دون جدوي ...
إنتظر حتي خروج (سعاد) من المطبخ فدخل سريعا : (أمل) ؟
إلتفت إليه متفاجآة تقول : (آدم) ماذا تفعل هنا ؟!...عليك أن ترحل سريعا ،إذا رآك أبي هنا معي ستكون مشكلة ؟!
(آدم) : لا تقلقي لقد رحل مع عمي منذ فترة ، ولم يعد بعد ، لماذا لم آراك اليوم ؟!
(أمل) : آسفه ليس علينا اللقاء بعد الآن ، أنا لدي عمل هنا ، وأنت لديك أعمالك ، كما أنني قريبا سأكون مشغولة في دراستي .
(آدم) بدون إهتمام بما قالته : سألقاك في حديقة (x) بعد ساعة من الآن ...وإذا لم تحضري سأطلب من والدك لقائك ؟!!!!!
____________________
تُتبع ......
Enjoy ☺
أنت تقرأ
سأجعلك قدري !
Romanceيبلغ السيد علي (50) سنة ، و (أمل) (19) سنة. هل يمكن أن يقع في حبها ؟! أم أنها تقع في حبه؟ !! بينما لديه ثلاثة أبناء أصغرهم في عمرها .. أم سيجعلها مصيره؟ !!! ا سأجعلك قدري! Enjoy ☺