episode 116

1.4K 47 6
                                    

قال (أيمن) ونبراته تتعالا حتي يتمكن الجميع من سماعه ، والصحافة الحاضره تُسجل كُل شيء : تتصل بالشرطة ؟!! هل تُهددني ؟! كيف يمكن أن تكون الرجل الذي يآتي بالعدل لطالبه وأنت من سبب في ظلمي ؟! كيف ؟!!

(علي) : أي هراء تتحدث عنه يا هذا ؟!! إخرج من هنا  حالا ؟!

حضر (وائل) (تامر) و(آدم) جوار السيد (علي) ليقول (وائل) : من أنت يا هذا ؟!!

(أيمن) : من حقكم أن تتسألون عن هويتي ؟ ....أنا زوج الفتاة التي تدعونها بزوجة أبيكم ..... السيدة (أمل سليم).

تعالت الهمسات والنظرات بين الحضور ، ليصيح (تامر) غاضبا : أنت مجنون؟!! زوجة من تتحدث عنها !! إرحل قبل أن أطلب الأمن يخرجوك.

(أيمن) ضاحكا : إفعل ما تستطيع فعله لكنني لن أستغني عن حقي أبدا ، ولن أتركها .

ليصيح السيد (علي) : حق ماذا يا هذا ؟!! إطلبوا الأمن الآن ..

(أيمن) : ماذا سيد (علي) ؟ تُريد أن تجعلني أصمت ، إسألها إذا ، هي بجانبك ويمكنك أن تسألها

شلت الصدمة لسان (أمل) وحركتها ، ترتعش تدمع جاحظة العينين لا تصدق هذا الكابوس والفضيحة التي تحدث أمام الجميع ....

ليركض إليها (حسن) يُمسك يديها وهو يصيح : أي مهزلة هذه التي تحدث ؟! ليوقف أحدكم هذا المجنون ..

لينتبه (سليم) لحركة (حسن) فيركض هو الآخر إليها يقف جوارهم دون التحدث ..

فقال (أيمن) : إذا لن تتحدثي ، فليري الجميع هذه الصور والفيديوهات و ليعرفو ما أقصد .

لتظهر فجآة صور لذلك اليوم في حفل (هند) علي شاشة العرض ويتبعها فيديو ذو مقطع صغير و (أيمن) ينام فوق جسد (أمل) ...

فلاشات كاميرات الصحافة ، الهمسات ، النظرات والدهشة ، الشماته والحقد يمليء وجوه الحاضرين ، خاصة (نيفين) التي أشعلت سيجارة في تلذذ تنظر للفيديو المعروض أمامها ...

إهتز جسد (أمل) لُيمسكها (حسن) ويركض إليها (آدم) سريعا يُمسكها معه ، فيتعصب السيد (علي) ، ويتجه إلي (أيمن) يلكمه بقوة علي وجه فينزف فمه ساقطا علي الأرض ...

ليصيح : كيف تفعل هذا بي ؟! يُمكنني أن أقاضيك علي فعلتك تلك .

أمسك (وائل) و(تامر) والدهم سريعا يقولان : أبي إهدأ لا تُعرض نفسك للمشاكل بسبب هؤلاء .

نفض السيد (علي) يديهما صائحا وهو يقول : كيف لكما أن تقولا هذا عن زوجة والدكم ؟، إنها أشرف فتاة عرفتها

ليعلو صوت (نيفين) فجآة وسط الحاضرين تقول : أشرف فتاة !! ، ألا تري ونري جميعا أنها بين أحضان رجل غريب ، أم ماذا ؟!!

هدأ السيد (علي) فجآة ، مما أثار دهشة الجمع ، أخرج هاتفه وأرسل رسالة ، لتمر ثوان قليلة ويظهر فيديو آخر علي الشاشة ....

******

تقف (هند) أمام كاميرا الفيديو مرتعشة تبكي ليصيح صوت من خلف الكاميرا "هيا تحدثي ، ماذا حدث ذلك اليوم ؟"

زاد إرتعاش يديها ، ليصيح الصوت " هيا تحدثي "

(هند) باكيه : أنا ....أنا لم أكن أعرف (أمل) هي أو (مني) ، حيث كنت في جامعة أخري بعيد عن هذه المدينة ، لكن هناك سيدة قد حضرت لي ، وأخبرتني أنها يمكن أن تساعدني و تساعد والدي حيث أن ديونه كثُرت ، و.....و تنقل حياتنا لنوع آخر .......

الصوت : " أكملي" .

زاد بكاء (هند) وإرتعاشها تُتابع : نقلتني لجامعة (أمل) وطلبت مني في البداية متابعتها من بعيد ....و شيء .....وشيء فشيء أصادقها وأحاول أن أكتسب ثقتها ، لكن ....لكن (أمل) كانت صعبة المنال لذلك تقربت من (مني) ومن خلالها صادقت (أمل) ، بدأنا نُذاكر معا و نخرج ، ثم ....ثم أخذتهم للبيت الذي إستأجرته لي تلك السيدة ، وهي تُتابع معي كل الأخبار...... "

الصوت : " ماذا حدث في ذلك الحفل ؟! "

(هند) : أقنعتهم بصعوبة أن يأتين معي ، وأحضرتهم كالمتفق عليه.....أسقطت عصير علي ملابس (أمل) ، لتلبس فستان مثير قد أحضرته خصيصا لها وتُثير الشباب في الحفل .....وهكذا......وهكذا تم الجزء الأول من الخطة ...

الصوت بحدة : ماذا حدث بعدها ؟

(هند) وزاد إرتعاشها وخوفها : بعدها.... لم تعط فرصة لأي شاب بأن يقترب منها ، لذلك جاء دور (أيمن) ....إقترب منها يُحدثها ووضع مُخدر في عصيرها .....حيث ....حيث بهذا سنتمكن من تنفيذ باقي الخطة ، لكنها ....لكنها ظلت تُقاوم للنهاية حتي إغمي عليها ، أخذناها للأعلي و....وأخرجت الجميع من البيت ....

الصوت : وماذا حدث مع (مني) ؟!

(هند) : كانت تبحث عن (أمل) كثيرا وقلقه عليها ، لذلك....لذلك إضطررت أنا أخبرها أنها رحلت مريضة وعلينا أن نتبعها ....حتي تخرج معي وتبقي (أمل) مع (أيمن) بمفردهما .......وهكذا .....وهكذا يتم الباقي ، لكن ....لكن رغم أن تأثير المخدر كان قوي لكنها قاومت مجددا عندما.....عندما....

صاح الصوت : عندما ماذا ؟!

(هند) : عندما حاول .......عندما حاول إغتصابها .....

الصوت صائحا : يا ولاد الملاعين ......كيف هذا ؟! لا تملكون ذرة إحترام أو خوف ؟!! إنها فتاة مثلك ويمكن ما حدث لها يحدث لك ؟!

(هند) وبكائها قد إزداد حتي آثر علي صوتها : أنا آسفه....أسفه.....آسفه ....

الصوت : ماذا حدث بعدها ؟

(هند) : لم يستطع (أيمن) فعل شيء سوي إلتقاط بعض الصور لهما ، وفيديو قصير وكأنهما ......لكنها إستطاعت الوقوف مجددا تحاول النجاة منه لكنها سقطت علي الأرض وأصابت قدميها وأغمي عليها مجددا ، فخاف (أيمن) فمزق ملابسها و وضعها علي السرير ورحل ...

الصوت : من جعلكم تفعلون هذا الشيء اللعين ؟!

ظلت (هند) تُحرك عينيها بطريقة هيستيرية باكية مُرتعبة ...

ليصيح الصوت : من جعلكم تفعلون هذا ؟!!!

(هند) : إنها .....إنها السيدة (نيفين) .

___________________

تُتبع ...... 🤭

Enjoy  😊

سأجعلك قدري !حيث تعيش القصص. اكتشف الآن