خلال فترة غياب السيد (علي) عن البيت وعلاقة (آدم) و(أمل) توثقت بالصداقة ، يوميا يلعبان معا في حديقة القصر مع (فلافي) ، وأصبح يبقي (آدم) في البيت طيلة الوقت ، حتي لاحظ (تامر) ذلك فقال له في مرة ساخرا : ماذا بك يا رجل هل أنت معجب بها ؟!
ليجاوبه (آدم) بينما يداعب ظهر الكلب : لماذا تقول هذا ؟!
(تامر) : أنت منذ عودتك لم تعد لعملك ، بل لم تخرج من البيت لأكون أدق ، دائما تبقي مع هذه الفتاة وتلعب مع هذا الكلب ؟!!!
(آدم) : لا شيء مما تفكر فيها صحيحة نحن فقط صديقان ،أنا وهي ، أما الكلب فهو لطيف اليس كذلك ؟!
ظل ينظر له (تامر) للحظات غير مدرك من الذي آمامه ، ثم قام يقول : هي أيضا لطيفة ، أي كان ! علي الرحيل فلدي عمل مهم بعد الظهر .
(آدم) : (تامر) أليس هناك من أخبار عنها ؟!
ظهر الضيق علي وجه (تامر) وهو يقول : حتي الآن لم تتصل بي !!!
(آدم) : ربما هي مشغولة بعملها ، أنت تعرف كم تحب (ورد) دراستها وعملها كثيرا ؟
(تامر) : أنا أعلم (آدم) ! هذه الأشياء الغبية هي سبب تركها لي من البداية ، لكنها قد عادت منذ فترة ولا أعلم متي ستعود للخارج؟ هل نسيت آمري حقا !!
(آدم) وهو يرتب علي كتف صديقه وإبن عمه : لا تقلق ، ما رآيك أن أتحدث أنا معها ؟
ظهر الأمل والسعادة علي وجه (تامر) يقول سريعا : حقا ! لكن هل تعتقد أنها ستتحدث معك ؟
(آدم) : هيا يا رجل ، (ورد) صديقتي كما أنت صديقي ولم أراها من قبل تخلط بين علاقتها .
(تامر) : ستكون قدمت لي خدمة العمر .
______________
قررت (أمل) أخيرا الإجابة علي (وليد) بعد إتصالات ورسائل عديدة آخرها أنه أخبرها أنه سيحضر لمكان عملها ، فراسلته بأنها ستراه في مكان سكنها القديم ...
وصلت للحارة القديمة التي كانت تسكن فيها ، رآت جيرانها فكان هناك من يلقي التحية ، والآخرين من يتحدثون بخسرية بأن إبنة السائق أصبحت سيدة مجتمع ولا تآتي لمكانها الأصلي بل نسيته تماما ...
توجهت لبيتها ، دخلته بعد غياب عدة أشهر ...دخلت غرفتها ، ثم غرفة (حسن) ، جلست علي سريره وبدآت تدمع عينيها تقول : أخي إشتقت لك كثيرا متي ستعود ؟!
سمعت طرقات علي باب البيت ، مسحت دموعها وعدلت ملابسها ، ثم توجهت تفتح الباب لـ(وليد) ...
(وليد) : كيف حالك ؟!
أشارت له ليجلسان معا خارج البيت ، جلس وتبعته تقول : بخير ، وأنت ؟!
(وليد) : لماذا لم تبقي معنا في حفلة (تولين) ؟! ولم تردي علي إتصالاتي ؟!
(أمل) : أنت قلتها حفلة (تولين) لم يكن هناك داعي لحضوري هناك من البداية !!
(وليد) : وإتصالاتي ؟!!
صمتت (أمل) قليلا تتنهد أخذت نفسا عميق ، ثم قالت : (وليد) ....
قاطعها هو يقول : (أمل) أنا أحبك .
(أمل) : أعرف ....لكن ...
(وليد) : لكن أنتي لا تبادليني نفس الشعور ، أليس كذلك ؟!!
(أمل) : الأمر ليس هكذا لكن أنا لا أشعر بنفس الشيء .
قام (وليد) من مكانه فجآة يقول : يبدو أن عيشتك في هذا القصر غيرتك حقا !
صُدمت (أمل) من كلام (وليد) فصاحت :ماذا ؟!!!!!
__________________
تُتبع .....
Enjoy ☺
أنت تقرأ
سأجعلك قدري !
Romanceيبلغ السيد علي (50) سنة ، و (أمل) (19) سنة. هل يمكن أن يقع في حبها ؟! أم أنها تقع في حبه؟ !! بينما لديه ثلاثة أبناء أصغرهم في عمرها .. أم سيجعلها مصيره؟ !!! ا سأجعلك قدري! Enjoy ☺