episode 25

2.5K 59 1
                                    


خلال فترة غياب السيد (علي) عن البيت وعلاقة (آدم) و(أمل) توثقت بالصداقة ، يوميا يلعبان معا في حديقة القصر مع (فلافي) ، وأصبح يبقي (آدم) في البيت طيلة الوقت ، حتي لاحظ (تامر) ذلك فقال له في مرة ساخرا : ماذا بك يا رجل هل أنت معجب بها ؟!

ليجاوبه (آدم) بينما يداعب ظهر الكلب : لماذا تقول هذا ؟!

(تامر) : أنت منذ عودتك لم تعد لعملك ، بل لم تخرج من البيت لأكون أدق ، دائما تبقي مع هذه الفتاة وتلعب مع هذا الكلب ؟!!!

(آدم) : لا شيء مما تفكر فيها صحيحة نحن فقط صديقان ،أنا وهي ، أما الكلب فهو لطيف اليس كذلك ؟!

ظل ينظر له (تامر) للحظات غير مدرك من الذي آمامه ، ثم قام يقول : هي أيضا لطيفة ، أي كان ! علي الرحيل فلدي عمل مهم بعد الظهر .

(آدم) : (تامر) أليس هناك من أخبار عنها ؟!

ظهر الضيق علي وجه (تامر) وهو يقول : حتي الآن لم تتصل بي !!!

(آدم) : ربما هي مشغولة بعملها ، أنت تعرف كم تحب (ورد) دراستها وعملها كثيرا ؟

(تامر) : أنا أعلم (آدم) ! هذه الأشياء الغبية هي سبب تركها لي من البداية ، لكنها قد عادت منذ فترة ولا أعلم متي ستعود للخارج؟ هل نسيت آمري حقا !!

(آدم) وهو يرتب علي كتف صديقه وإبن عمه : لا تقلق ، ما رآيك أن أتحدث أنا معها ؟

ظهر الأمل والسعادة علي وجه (تامر) يقول سريعا : حقا ! لكن هل تعتقد أنها ستتحدث معك ؟

(آدم) : هيا يا رجل ، (ورد) صديقتي كما أنت صديقي ولم أراها من قبل تخلط بين علاقتها .

(تامر) : ستكون قدمت لي خدمة العمر .

______________

قررت (أمل) أخيرا الإجابة علي (وليد) بعد إتصالات ورسائل عديدة آخرها أنه أخبرها أنه سيحضر لمكان عملها ، فراسلته بأنها ستراه في مكان سكنها القديم ...

وصلت للحارة القديمة التي كانت تسكن فيها ، رآت جيرانها فكان هناك من يلقي التحية ، والآخرين من يتحدثون بخسرية بأن إبنة السائق أصبحت سيدة مجتمع ولا تآتي لمكانها الأصلي بل نسيته تماما ...

توجهت لبيتها ، دخلته بعد غياب عدة أشهر ...دخلت غرفتها ، ثم غرفة (حسن) ، جلست علي سريره وبدآت تدمع عينيها تقول : أخي إشتقت لك كثيرا متي ستعود ؟!

سمعت طرقات علي باب البيت ، مسحت دموعها وعدلت ملابسها ، ثم توجهت تفتح الباب لـ(وليد) ...

(وليد) : كيف حالك ؟!

أشارت له ليجلسان معا خارج البيت ، جلس وتبعته تقول : بخير ، وأنت ؟!

(وليد) : لماذا لم تبقي معنا في حفلة (تولين) ؟! ولم تردي علي إتصالاتي ؟!

(أمل) : أنت قلتها حفلة (تولين) لم يكن هناك داعي لحضوري هناك من البداية !!

(وليد) : وإتصالاتي ؟!!

صمتت (أمل) قليلا تتنهد أخذت نفسا عميق ، ثم قالت : (وليد) ....

قاطعها هو يقول : (أمل) أنا أحبك .

(أمل) : أعرف ....لكن ...

(وليد) : لكن أنتي لا تبادليني نفس الشعور ، أليس كذلك ؟!!

(أمل) : الأمر ليس هكذا لكن أنا لا أشعر بنفس الشيء .

قام (وليد) من مكانه فجآة يقول : يبدو أن عيشتك في هذا القصر غيرتك حقا !

صُدمت (أمل) من كلام (وليد) فصاحت :ماذا ؟!!!!!

__________________

تُتبع .....

Enjoy ☺ 

سأجعلك قدري !حيث تعيش القصص. اكتشف الآن