episode 81

1.6K 45 0
                                    

إنتهي (آدم) من عمله في الموقع الجديد ، وقف مع بعض من العمال يخبرهم بالمتطلبات الجديدة للعمل ، حتي لاحظ صوت (تامر) من خلفه يقول : إذا كنت تظن أنك بإختفائك هكذا تحل ما حدث أنت مخطيء يا سيادة المهندس .

تبسم (آدم) بينما يُشير للعمال بالإنصراف ، إلتفت إلي إبن عمه يضمه بقوة قائلا : إشتقت لك يا رجل .

(تامر) وهو يضمه بدوره : حقا ؟!! إذا ما سبب هذا الإختفاء الطويل .

هز (آدم) كتفه وهو يشير للموقع خلفه : عمل كما تري .

(تامر) بخبث : وهل هذا العمل يكون لنا فقط ، والمرح للآنسه (أمل) فقط ؟!

إستغرب (آدم) من هذا الكلام خاصة من (تامر) فنظر له متعجبا : ماذا ؟!!

ضحك (تامر) وهو يمسك بكتف (آدم) سريعا : هيا لنذهب لتناول شيء ما ، أنا جائع جدا .

جلسا معا في مطعمهم المفضل ، وطلبو الطعام المفضل ، ظل (آدم) ينظر لـ(تامر) الذي كان يتناول الطعام بشراهة ، فلاحظ متابعة (آدم) له فقال مازحا : ماذا هل إشتقت لرؤية وجهي يا عزيزي ؟َ!

(آدم) بنفس المزاح : أجل يا عزيزي ، إشتقت لرؤية وجهك المحبب  إلي قلبي.

نظر لهما الناس المجاورين لطاولتهم بتقزز ، فرحلو سريعا ، ضحكا الإثنين بشدة لردة فعل الناس كما إعتادوا علي نفس ردة الفعل في عدة مواقف مشابه بسبب مزاحهم ..

بعد أن هدئا ، وإنتهوا من تناول الطعام ، جلس الإثنين بهدوء يشربون الشاي ، حتي قال (تامر) : كيف حالك ؟! لماذا لم تآتي للبيت طوال هذه المدة ؟

(آدم) : ببساطة حتي لا أسبب أي نوع من الإزعاج .

قال (تامر) مازحا : يا رجل سواء كنت قريب أو بعيد أنت مزعج  دائما

ضحك الإثنين مجددا ، فقال (آدم) : أنت كنت ومازلت سليط  اللسان .

(تامر) : هذا علي أساس أنك كنت ملاك ما ؟!! انت كنت ومازلت سليط اللسان أيضا .

(آدم) متذكرا : أتذكر كيف كنا نتشاجر دائما عندما كنا صغارا ووالدتك تضرب كلانا ثم تضمنا بحب وتعطينا الحلوي .

ظهر الحزن علي وجه (تامر) دون أن يقول أي شيء ...

(آدم) : ما الذي آتي بك لرؤيتي اليوم ؟!

هز (تامر) كتفه يقول : وهل هناك سبب محدد لرؤية أخي ؟!

(آدم) : لماذا لم تري أخاك إذا ؟ وتري ما حدث معه بعد إنتشار الإشاعة السخيفة عنه وعن حبيبتك ؟!

صمت (تامر) قليلا ثم قال : هي لم تعد حبيبتي ، و كما أنت قلت أنها مجرد إشاعة .

نظر له (آدم) هادئا غير مصدق كلماته ثم قال : لماذا آتيت الآن إذا ؟!

ضحك (تامر) بينما يتناول كوبه : أخبرتك إشتقت لك .

(آدم) : لماذا سألتني إذا عن (أمل) ؟!

تظاهر بمحاولة التذكر ثم قال : آآآآه تذكرت ....أليست هي الفتاة التي تحبها ؟!!

(آدم) : بلي هي من أحب .

نظر له (تامر) مباشرة نظرة جادة ثم قال : إذا إهتم بها ، حتي لا يآتي غيرك ويأخذها منك .

نفس النظرة الجادة نظر بها (آدم) لـ(تامر) يقول بهدوء : من تقصد ؟

(تامر) : لا شيء فقط إهتم بها حتي لا ترحل كغيرها ......

ثم قام فجآه يقول بمرح : سأنتظرك في حفل السنة الجديدة ، وداعا يا سيادة المهندس .

________________

وصلت الفتيات لبيت (هند) ولاحظوا الزينة والإعدادات للحفل التي أخبرتهم عنه مع وجود بعض من الشباب الذين لا يعرفون ، مما أثار غضب (أمل) ؟!، طلبت منهم (هند) الصعود للأعلي  إلي غرفتها ، عند وصولهن قالت (أمل) : من هؤلاء الذين بالأسفل ؟!

(هند) : أصدقائي ؟!

(أمل) : أنتي قلتي أنها لنا فقط ؟!

(هند) : بل قلت حفل مع أصدقائي ...وهم أصدقائي ، هيا لا تكوني هكذا سيكون حفل ممتع .

نظرت لها (أمل) دون تعليق ..

أحضرت (هند) كوب من العصير تشربه قائله : لا أعرف أشعر بعطش شديد .

ثم إقتربت فجآة من (أمل) وسقط العصير من يديها علي ملابس (أمل)، فقالت معتذره : آسفه ، آسفه ...لم أقصد .

(أمل) بينما تمسح بقع العصير من ثيابها : لا بأس ، لا بأس .

(مني) : كيف لا بأس ؟!!.... لقد تضررت ملابسك بالكامل ، ماذا ستفعلين ؟!!

(أمل) : لا أعرف ، أعتقد أنني سأرحل .

(هند) سريعا وهي تتوجه لدولابها تخرج ملابس : لا داعي ، سأعطيك من ملابسي .

خرجت(هند) و(مني) من الغرفة للأسفل تاركين (أمل) تغير ملابسها ، وبعد فترة نزلت (أمل)تحاول أن تشد الفستان الأحمر القصير عند الركبة ، ذو الحمالات يعطيها منظر مثيرجميل ، جعل كل الشباب الرجال ينظرون لها ، بينما (هند) تنظر نظرة حاقدة باسمة؟!!!!

________________________

تُتبع .....

Enjoy ☺

سأجعلك قدري !حيث تعيش القصص. اكتشف الآن