توجهت (تولين) لغرفة الطعام ، وجدت أخيها (وائل) وزوجته ، ينتظران والدهم لتناول الطعام ... بعد لحظات حضر والدهم ، فلاحظت (مروة) جرح يديه فقالت مذعورة : عمي ماذا حدث ليديك ؟!!
نظر السيد (علي) إلي (أمل) الذي كانت تدخل الغرفة لتضع الطعام فقال : لا شيء جرحت يدي وأنا خارج من الشركة .
(وائل) : لكن كيف يا أبي ، هذا بسبب عنادك ولم تدع (سليم) يبقي معك ؟!!
السيد (علي) : لا شيء خطير ، هيا فلنتناول الطعام.
نظرت (تولين) بقلق ليد والدها المصابة ، وتذكرت قول ذلك الفتي بالأمس ....
سمعو جرس الباب ، فتوجهت (أمل) لتفتح ، فتجد آمامها (تامر) ينظر لها بدهشه قائلا : من تلك الفتاة الجميلة ؟!
نظرت له ببلاهة تقول : من أنت ؟!
ليضحك هو قائلا : بل يا عزيزتي من أنتي ؟!! ...عموما أنا الإبن الأوسط لسيد البيت (تامر علي قاسم) وأنتي ؟!!
مد يده لها ليصافحها فظلت تنظر له قليلا ثم ليده ، حتي جاءت الخادمة (سعاد) من خلفها تقول سريعا : سيد (تامر) مرحبا بعودتك ....تفضل ، عفوا فـ(أمل) فتاة جديدة معنا ولم تراك من قبل .
(تامر) : إسمك (أمل) إذا ....تشرفت بمعرفتك آنسه (أمل) .
ثم تركهم وتوجه لمكان تجمع عائلته ، فقالت (سعاد) : إبتعدي عنه إنه فتي شقي ولعوب .
وتوجهت بعدها للمطبخ ، فطرق الباب ثانيه ، ففتح (أمل) لتجده والدها ، الذي قال هامسا : لقد آتي صحيح ؟!
(أمل) في ملل : أبي أرجوك !
(سليم) : هيا توقفي عن عجرفتك هذه وإبدئي العمل الصحيح .
(أمل) : ماذا تريد مني فعله ؟!
(سليم) : تصرفي بذكاء ، إبقي دائما حوله لمساعدته وتنفيذ ما يرغب به فهمتي !
(أمل) : أبي ، لتذهب لعملك ،حتي أذهب أنا لعملي .
(سليم) : معك حق ....وداعا .
______________
(تامر) : مرحبا جميعا ، كيف حالكم ؟!
ركضت (تولين) لتحضن أخيها قائله : (تامر) إشتقت إليك كثيرا .
(تامر) :عزيزتي كيف حالك أنت ؟! وكيف حال الإمتحانات ؟!
لتقول (تولين) بملل : أرجوك لا تذكرني ، أنا أنتظر إنتهائها بفارغ الصبر .
السيد (علي) : يكفي كلام وتناولا الطعام .
جلس (تامر) وبدأ بتناول الطعام ، ثم لاحظ يد والده يقول : ماذا حدث ليديك يا أبي ؟!
السيد(علي) : لا شيء إصابة عمل .
فقال (تامر) ساخرا : إصابة عمل ، بالتوفيق إذا .
(وائل) غاضبا : (تامر) تأدب ؟!!!
(تامر) : حسنا ...حسنا ، بالمناسبة هل تعرفون من عاد من (إستراليا) ؟!
(تولين) سعيدة : لا تقل ...(أدم) ؟!!!!
(تامر) : أجل سيعود غدا ، وسألقاه في المطار لأحضره إلي هنا ...أبي هل لديك مانع ؟!
السيد (علي) : ولماذا سيكون لدي مانع في حضور إبن أخي للبيت ، بعد غياب دام خمس سنوات ؟!!
(تامر) : أظن لأنه ...
(وائل) : (تامر) لا داعي لذكر شيء فات عليه الزمن .؟!!!
(تامر) وهو ينهض : معك حق ...حسنا سأرحل الآن ، وسآتي غدا مع (آدم) .
(تولين) : هل يمكنني أن أذهب معك للمطار ؟!!
السيد (علي) صارما : (تولين) أنت لديك دراسة لا يمكن أن تذهبي ؟!!!!
_____________________
تُتبع....
Enjoy ☺
أنت تقرأ
سأجعلك قدري !
Romanceيبلغ السيد علي (50) سنة ، و (أمل) (19) سنة. هل يمكن أن يقع في حبها ؟! أم أنها تقع في حبه؟ !! بينما لديه ثلاثة أبناء أصغرهم في عمرها .. أم سيجعلها مصيره؟ !!! ا سأجعلك قدري! Enjoy ☺