episode 19

2.5K 59 1
                                    


إنتهت الإمتحانات أخيرا وبدأ جميع الطلاب بالإحتفال والتخطيط لقضاء عطلة طويلة قبل بدآ الحياة الجامعية ...

إرتدت (تولين) فستان قصير لونه زهري ورفعت شعرها لأعلي ، وصل (شريف) بسيارته ليذهبا لمكان الحفل معا ...

وصلا للمكان المقصود وسط تحيتهم لأصدقائهم وصوت الموسيقي العالي ..

قال (شريف) موجها كلامه إلي (تولين) : ما رآيك ؟!

(تولين) : لا بأس بالمكان .... لكن ألا تعتقد أن الحفل ممل قليلا ؟!

نظر لها بإستغراب يقول : ممل ؟ كيف ؟! إنها حفلة ممتعة وكبيرة !!

(تولين) : لا أدري ....إنهم نفس الناس الذين نراهم كل يوم ، وذلك ممل .

(شريف) وقد بدأ يُدرك ما تقصده : إذا أنا ممل أيضا ؟!!

(تولين) : هيا لا تتصرف كالأطفال أنت صديقي المفضل ....

ثم أمسكت هاتفها تقول له في آذنه بسبب صوت الموسيقي العالي : سأخرج قليلا .

(شريف) بسخرية : حسنا لا تتأخري ، حتي لا يغضب الناس المملة هنا ؟!

قبلته علي خده وخرجت ، طلبت رقم علي الهاتف إنتظرت قليلا ، لم يرد عليها من المرة الأولي ، فحاولت ثانية ، ليرد عليها في النهاية : ماذا ؟!

(تولين) : مساء الخير (وليد) كيف حالك ؟! ... هل أنت مشغول ؟!

إعتدل (وليد) من جلسته ووضع المجلة التي كان يقرأ منها جانبا يقول : قليلا ! هل هناك خطب ما ؟!

(تولين) : بما أن اليوم هو الأخير في إمتحاناتنا جميعا خرجنا لنحتفل ، كنت أتسائل ما رآيك أن تنضم لنا ؟!

صمت (وليد) قليلا ، ثم خطرت في باله فكرة فقال : لماذا لا ؟!! أرسلي إلي العنوان .

_______________

خرج (تامر) من سيارته ومعه (آدم) ، أعطي مفتاح السيارة للمساعد خارج الملهي ...

قال (آدم) : مازلت تآتي إلي هنا ؟!

(تامر) : بالتآكيد فهو أفضل ملهي ليلي في (م) كلها !!

دخلا ، وإستقبلهم أصدقائهم بمحبة ، قالت إحدي الفتيات : (آدم) إشتقنا لك ، مرحبا بعودتك .

وقال آخر : يا رجل لماذا هذه الغيبة الطويلة ، ألم تشتق لنا ؟!

(آدم) : بالطبع يا رفاق ، لكن كان لدي عمل مهم ....

(تامر) مقاطع إياهم : هيا توقفو جميعا عن التحدث ، نحن هنا لنحتفل وليس للتحدث ؟!!

وبدآو بالإحتفال ، الضحك والرقص ..

________________

أعدت (أمل) كوب من القهوة للسيد (علي) ، توجهت لمكتبه لتعطيه إياها ..

(أمل) : سيد (علي) ؟

(علي) : تفضلي .

(أمل) : كوب القهوة الذي طلبت مني إعداده لك .

(علي) : شكرا لك يمكنك وضعه علي المكتب .....بالمناسبة كيف كان آخر يوم في الإمتحانات ؟!

(أمل) : لا بأس بها .... أنتظر النتيجة الآن بفارغ الصبر .

(علي) مبتسما : لا تقلقي ستنجحين بتفوق بالتآكيد .

رن هاتفها ، أغلقته سريعا ، رن مجددا ، فأغلته مجددا ...

فقال لها السيد (علي) : لماذا لا تردين ؟!! لابد أنهم أصدقائك .

(أمل) : لماذا تقول هذا ؟!!

(علي) : أمر بديهي ، اليوم آخر يوم إمتحانات ولابد أن أصدقائك يريدون الإحتفال .

(أمل) : لهذا لا أريد أن أرد ....لا أستطيع الذهاب ، أبي لن يسمح لي .

قام من خلف مكتبه متوجها لها يقول : لا عليك الذهاب لا تقلقي سأهتم بأمر (سليم) .

سعدت (أمل) بما قاله ، ورغما عنها قامت وضمته سعيدة ....

غير مدركة بماذا فعلت ؟!!!!!

______________________

تُتبع .....

Enjoy ☺

سأجعلك قدري !حيث تعيش القصص. اكتشف الآن