إنتهت الإمتحانات أخيرا وبدأ جميع الطلاب بالإحتفال والتخطيط لقضاء عطلة طويلة قبل بدآ الحياة الجامعية ...
إرتدت (تولين) فستان قصير لونه زهري ورفعت شعرها لأعلي ، وصل (شريف) بسيارته ليذهبا لمكان الحفل معا ...
وصلا للمكان المقصود وسط تحيتهم لأصدقائهم وصوت الموسيقي العالي ..
قال (شريف) موجها كلامه إلي (تولين) : ما رآيك ؟!
(تولين) : لا بأس بالمكان .... لكن ألا تعتقد أن الحفل ممل قليلا ؟!
نظر لها بإستغراب يقول : ممل ؟ كيف ؟! إنها حفلة ممتعة وكبيرة !!
(تولين) : لا أدري ....إنهم نفس الناس الذين نراهم كل يوم ، وذلك ممل .
(شريف) وقد بدأ يُدرك ما تقصده : إذا أنا ممل أيضا ؟!!
(تولين) : هيا لا تتصرف كالأطفال أنت صديقي المفضل ....
ثم أمسكت هاتفها تقول له في آذنه بسبب صوت الموسيقي العالي : سأخرج قليلا .
(شريف) بسخرية : حسنا لا تتأخري ، حتي لا يغضب الناس المملة هنا ؟!
قبلته علي خده وخرجت ، طلبت رقم علي الهاتف إنتظرت قليلا ، لم يرد عليها من المرة الأولي ، فحاولت ثانية ، ليرد عليها في النهاية : ماذا ؟!
(تولين) : مساء الخير (وليد) كيف حالك ؟! ... هل أنت مشغول ؟!
إعتدل (وليد) من جلسته ووضع المجلة التي كان يقرأ منها جانبا يقول : قليلا ! هل هناك خطب ما ؟!
(تولين) : بما أن اليوم هو الأخير في إمتحاناتنا جميعا خرجنا لنحتفل ، كنت أتسائل ما رآيك أن تنضم لنا ؟!
صمت (وليد) قليلا ، ثم خطرت في باله فكرة فقال : لماذا لا ؟!! أرسلي إلي العنوان .
_______________
خرج (تامر) من سيارته ومعه (آدم) ، أعطي مفتاح السيارة للمساعد خارج الملهي ...
قال (آدم) : مازلت تآتي إلي هنا ؟!
(تامر) : بالتآكيد فهو أفضل ملهي ليلي في (م) كلها !!
دخلا ، وإستقبلهم أصدقائهم بمحبة ، قالت إحدي الفتيات : (آدم) إشتقنا لك ، مرحبا بعودتك .
وقال آخر : يا رجل لماذا هذه الغيبة الطويلة ، ألم تشتق لنا ؟!
(آدم) : بالطبع يا رفاق ، لكن كان لدي عمل مهم ....
(تامر) مقاطع إياهم : هيا توقفو جميعا عن التحدث ، نحن هنا لنحتفل وليس للتحدث ؟!!
وبدآو بالإحتفال ، الضحك والرقص ..
________________
أعدت (أمل) كوب من القهوة للسيد (علي) ، توجهت لمكتبه لتعطيه إياها ..
(أمل) : سيد (علي) ؟
(علي) : تفضلي .
(أمل) : كوب القهوة الذي طلبت مني إعداده لك .
(علي) : شكرا لك يمكنك وضعه علي المكتب .....بالمناسبة كيف كان آخر يوم في الإمتحانات ؟!
(أمل) : لا بأس بها .... أنتظر النتيجة الآن بفارغ الصبر .
(علي) مبتسما : لا تقلقي ستنجحين بتفوق بالتآكيد .
رن هاتفها ، أغلقته سريعا ، رن مجددا ، فأغلته مجددا ...
فقال لها السيد (علي) : لماذا لا تردين ؟!! لابد أنهم أصدقائك .
(أمل) : لماذا تقول هذا ؟!!
(علي) : أمر بديهي ، اليوم آخر يوم إمتحانات ولابد أن أصدقائك يريدون الإحتفال .
(أمل) : لهذا لا أريد أن أرد ....لا أستطيع الذهاب ، أبي لن يسمح لي .
قام من خلف مكتبه متوجها لها يقول : لا عليك الذهاب لا تقلقي سأهتم بأمر (سليم) .
سعدت (أمل) بما قاله ، ورغما عنها قامت وضمته سعيدة ....
غير مدركة بماذا فعلت ؟!!!!!
______________________
تُتبع .....
Enjoy ☺
أنت تقرأ
سأجعلك قدري !
Romanceيبلغ السيد علي (50) سنة ، و (أمل) (19) سنة. هل يمكن أن يقع في حبها ؟! أم أنها تقع في حبه؟ !! بينما لديه ثلاثة أبناء أصغرهم في عمرها .. أم سيجعلها مصيره؟ !!! ا سأجعلك قدري! Enjoy ☺