بدآ توزيع الإمتحان وكل طالب يركز في ورقته ....
حتي إنتهي وقته ، بقيت (أمل) علي مقعدها تنظر لصحة إجابتها في الكتاب ، حتي آتي فتي وأغلق الكتاب يقول : لقد إنتهينا من تلك المادة تماما ، ماذا بك لا تتوقفين عن المذاكرة ؟!!
ضحكت وهي تُعيد الكتاب لحقيبتها تقول : حتي أتأكد من الإجابة
فيقول الفتي : ماذا تفعلين بإحتفاظ بكتاب المادة ، يا فتاة أنتي الأولي علي المدرسة كلها منذ الصف الأول ، عن أي إجابة تتأكدين منها ؟!
(أمل) : لا فائدة منك (وليد) ، وأنت ماذا فعلت ؟!
(وليد) : لقد أجبت علي ما سيجعلني أتخرج دون مُلحق.
ضحكا معا وهما يخرجان من الصف ....
لتجد آمامها (تولين) واقفه ، ومعها فتاة آخري و(شريف) ؟!
توقفت (أمل) عن السير ، فلاحظ (وليد) ذلك فأمسك يديها يشجعها علي السير ، تخطا (تولين) ومجموعتها فقالت بينما تمضغ لبانة : عليكم جميعا أن ترحبو بالخادمة الجديدة في قصرنا (أمل سليم) إبنه السائق الخاص بأبي .
شعرت (أمل) بالإهانة ووقفت ، لم تتحرك ترتعش فإلتفت (وليد) يصيح بـ(تولين) : توقفي لماذا تفعلين هذا ؟!!
ضحك (شريف) ساخرا : الحارس الشخصي بالسيدة تحدث ؟!
ليقف (وليد) آمامه في تحد : والكلب الخاص بالسيدة (تولين) بدآ ينبح ؟!
أمسكا بملابس بعضهما ، لبدء شجار بينما ...
فصاحت (تولين) : (شريف) توقف ماذا تفعل ؟!
(شريف) غاضبا : لماذا علي أنا أن أتوقف ؟! ألم ترين ذلك الغبي ؟!!
(تولين) : نحن ليس لنا شأن مع (وليد) ...أنا فقط أتحدث مع خادمتي .
ليضحك (شريف) ساخرا وهو يترك (وليد) يقول هامسا : ليس لي شأن مع (وليد)!!!
فتابعت (تولين) وهي توجه كلامها إلي (أمل) : ماذا بك يا فتاة هل أكل القط لسانك ؟
توجهت (أمل) إليها بهدوء تحمل في يديها زجاجة ماء ، وقفت مباشرة أمامها وأفرغت الزجاجة كاملة علي وجهها ، وسط دهشه الجميع !!!
________________
آتي موعد لقاء (تامر) مع والده ، ظل ينتظر في غرفته حتي ينتهي من إجتماعه ....
دخل والده ومعه السكرتير الذي أخبره بما عليه أن يفعله مع أوراق الإجتماع ليرحل بعدها ...
جلس السيد (علي) علي مكتبه يقول : أتريد أن تشرب شيء ؟!
(تامر) لقد طلبت لاتيه بالفعل .
السيد (علي) : حسنا إذا ..... كيف حال عملك ؟!
(تامر) : لا بأس به ، الآن أصور لماركة عالمية ، تمني لي التوفيق.
السيد (علي) : فهمت عدم رغبتك في الإلتحاق بجامعه الحقوق ، والسفر إلي (لندن) و دراسة الإخراج ، لكن ألا تظن أن الوقت حان لتضبط تفكيرك ، والتركيز علي مهنة لها مستقبل جيد .
(تامر) : من أخبرك أن الإخراج ليس له مستقبل جيد ؟!! أنا سعيد في عملي .
السيد (علي) : سعيد بدون وجهه يا (تامر) .
قام (تامر) للرحيل فأوقفه والده يقول : إذا كان ما تفعله له وجهه لما رحلت (ورد) وتركت للتركيز علي مستقبلها !!!!
(تامر) بطريقة حادة : أبي .
السيد (علي) : ماذا ؟! أبي ماذا ؟! ألا أقول لك الحقيقة ؟!! أين هي (ورد) الآن ؟ وأين أنت ؟! لماذا رحلت بعد علاقة دامت لسنوات دون رسم نهاية لها ؟!! أخبرني .
(تامر) : ماذا تريد يا (أبي) ؟!!
السيد (علي) : أريد منك البدء في العمل معنا .
(تامر) ساخراً : كيف لمصور ومخرج إعلانات سيعمل في شركة محاماة ؟!!
صمت والده قليلا ثم قال : (ورد) ستعود قريبا ، ولا أريد عند عودتها أن تراك كما أنت لم تتغير !!!!!
__________________
تُتبع.....
Enjoy ☺
أنت تقرأ
سأجعلك قدري !
Romanceيبلغ السيد علي (50) سنة ، و (أمل) (19) سنة. هل يمكن أن يقع في حبها ؟! أم أنها تقع في حبه؟ !! بينما لديه ثلاثة أبناء أصغرهم في عمرها .. أم سيجعلها مصيره؟ !!! ا سأجعلك قدري! Enjoy ☺