صعد السيد (علي) لغرفته ولكن في طريقه إصطدم بفتاة كانت تحمل كوب من الماء سقط علب بنطاله بالكامل فقالت برعب وخوف : آسفه سيدي ....أنا آسف جدا .
ظل يمسح الماء علي بنطاله وهي تساعده علي مسحه فقال هو لها : لا عليك ....أتركيه.
هي : لا يا سيدي .... سأمسحه أنا ، آسفه ، آسفه .
أمسك يديها يوقفها لينظر لوجهها للمرة الأولي ، ويري تفاصيل وجهها بشعرها الأسود الطويل وعينيها البنيتين الواسعتين؟!!!!!!
ظل ينظر لها للحظات حتي قالت : سيدي ، هل أنت بخير ؟!
قال متقطعا : من أنتي ؟!!
هنا دخل السائق (سليم) سريعا ، حيث كان يتناول طعامه في المطبخ ، أمسك يديها بقوة يقول : آسف سيدي إنها حمقاء كوالدتها ، لا تعلم من أنت ....إقبل إعتذاري أرجوك .
فأعاد سؤاله ثانية : من أنتي ؟!
قال (سليم) سريعا : إنها إبنتي سيد (علي) ،إسمها (أمل) .
قال (علي) : (أمل) ؟!
ظلت الفتاة خائفة من غضب سيد البيت ، أو والدها فظلت صامته تبكي..
فقال السيد (علي) سريعا : لا عليك ....أنتي لم تفعلي شيء إنه خطيء أنا .
فقال والدها : كيف هذا يا سيدي ، هي الغبية التي لم تلاحظ معاليك !!
وبدأ يضرب رآسها بطريقة مُهينة ، تعاطف معها السيد (علي) فصاح بـ(سليم) : (سليم) توقف ! ماذا تفعل ؟!! ....قُلت لك أنني المخطيء ولم يكن هيا .
خرج الجميع من غرفة الطعام علي صوت السيد (علي) فقال (وائل) : أبي ماذا حدث هل أنت بخير ؟!!
بينما قالت (نيفين) : ماذا حدث لك سيد (علي) ولماذا أنت مُبتل هكذا ؟!
ثم نظرت للفتاة الواقفة تبكي ، فصرخت فيها بطريقة عجرفة : هل أنتي عمياء ؟!! ماذا فعلتي يا فتاة ، هذه الفتاة لابد أن تُطرد .
فقال السيد (علي) بصوت عاليا : كفي ، تلك الفتاة لم تفعل شيء ، أنا لم أُضرب بالرصاص ... ثم أنا من يملك الحق في بقاء من وذهاب من ؟!!
نظر الجميع إلي السيدة (نيفين) بسخرية خاصة (سليم) الذي قال في نفسه : بومة
بينما (أمل) التي ظلت تبكي ...
فقال السيد (علي) لتهدئة الموقف : (أمل) هل يمكن أن تحضري لي كوب من القهوة لمكتبي ؟.
بصوت مُرتعش مُتردد : حسنا سيدي ...حالا .
ذهب السيد (علي) متوجها لمكتبه ، بينما قالت (مروة) : لقد تأخر الوقت سيدة (نيفين) ! هل أطلب من السائق إيصالك للبيت ؟!!
نظرت لها (نيفين) بغضب وتعال تقول : لا داعي معي سائقي الخاص.
وذهبت وفي داخلها تتوعد (مروة) بأنها ستوريها ؟!!
_______________
بينما وقفت (أمل) في المطبخ تعد القهوة للسيد (علي) دخل والدها من خلفها يقول : هذه المرة قد مضت علي خير ، إنتبهي في المرة القادمة يا بلهاء ، وتذكر هدفك هو السيد الصغير ، (تامر) .
ثم رحل سريعا حتي لا يلاحظ أحد وجوده، بينما وقفت هي تهز رآسها بـ(لا فائدة) ...
طرقت علي باب ، لتدخل بعدها للمكتب ، وضعت القهوة ووقفت ..
خلع السيد (علي) نظارته يبتسم : لماذا أنت تقفين هكذا ؟!!
(أمل) : إذا كنت ترغب بشيء آخر سيدي ؟
(علي) : لا عليك ....شكرا علي القهوة
بعدها سألها : (أمل) ؟
(أمل) : ماذا سيدي ؟!!
(علي) : أنت طالبة أليس كذلك ؟!!
(أمل) : أجل ، في الثانوية لكن بعد شهر واحد سأتخرج وألتحق بالجامعة .
(علي) : مثل عمر إبنتي إذن ؟
(أمل) : هل لديك إبنه في نفس صفي ؟!!
(علي) : أجل (تولين علي قاسم)
(أمل) : ماذا ؟!!!!
_______________
تُتبع ....
Enjoy ☺
أنت تقرأ
سأجعلك قدري !
Romanceيبلغ السيد علي (50) سنة ، و (أمل) (19) سنة. هل يمكن أن يقع في حبها ؟! أم أنها تقع في حبه؟ !! بينما لديه ثلاثة أبناء أصغرهم في عمرها .. أم سيجعلها مصيره؟ !!! ا سأجعلك قدري! Enjoy ☺