قال (وائل) : (أمل) لا تخافي فقط أخبرينا بالحقيقة .
(أمل) تضحك بعدم فهم : أي حقيقة هذه التي تريدون مني أن أقولها ؟!! ....أبي ؟! (آدم) ؟!!
قالت (نيفين): مازلت تريدين الإنكار يا فتاة ؟! أنت حقا وقحة .
قال (آدم) بغضب : لا داعي لتلك الطريقة أبدا ، أخبرتكم مستحيل أن تفعل (أمل) شيء كهذا ، هو يمكن أن يكون هنا أو هناك أنت فقط لا تتذكرين سيدة (نيفين) ؟!
لتصيح (مروة) بحدة : كيف لا تتذكر ؟!! عقد قيمته آلاف الدولارات لن تتذكر أين وضعته!! ، هل عشقك أعمي تفكيرك لتلك الدرجة .
(آدم) غاضبا : (مروة) لا داعي للتحدث بتلك الطريقة المنحلة أبدا ، أنا وأنتي نعلم ما خلف هذا تماما .
قامت (مروة) من مكانها بحدة تقول : أنت ....
لتقاطعهم (أمل) بصوت قوي عال : أي هراء تتحدثون جميعا عنه ؟! أنا لم أسرق شيء أبدا ؟!
لتآتي (تولين) من خلفهم وهي تحمل العقد في يديها قائله بسخرية وشماتة : إذا ماذا كان يفعل هذا الشيء الصغير في غرفتك ؟!
إلتفت الجميع لها وتختلف النظرات بين الدهشة ، و الإنتصار ...
لكن السيد (علي) بقي علي موقفه لا يتحرك ، أو يترك أي ردة فعل ؟!!
تابعت (تولين) وهي تهز العقد في يديها : عندما كنتم هنا بحثت في غرفة تلك السارقة ، ووجدته هناك مخبآ أسفل سريرها ، ما رآيكم الآن ؟!!
قال (آدم) غير مصدق : هذا مستحيل ؟!!
قالت (نيفين) بإستهزاء : مستحيل ؟! مازلت حتي الآن تدافع عن تلك اللصة الحقيرة !
قال (سليم) بخوف : سيدتي لابد أن هناك خطب ما في هذا الأمر ؟! إبنتي يمكن أن تكون متعثرة ، غبية وحمقاء لكن ليست بالسارقة .
أمسكت (مروة) العقد من (تولين) توجه إلي وجه (سليم) و(آدم) قائلة : إذا ما هذا ؟! مختفي من غرفة صاحبه ؟! ويوجد في غرفة الخادمة مخبيء؟!
ظلت المشاورات والمشاحنات بينهم ، و(أمل) صامته مصدومة لا تتحدث ...
بعد فترة من التردد والصدمة قالت (أمل) : أنا لم أفعل شيء ...هذا أمر مُلفق لي !!
ثم نقلت نظراتها بينهم ، لتري نظرة واحدة تصدقها بدون شفقة أو خوف ...
ثم نظرت للسيد (علي) الذي مازال صامتا تقول دامعه : ما رآيك سيد (علي) ؟! هل تصدقهم أم تصدقني ؟!
لم يُجيبها السيد (علي)، سعدت (نيفين) بعدم رده فقالت : لن ينصرك أحد اليوم .
فقالت (أمل) ضاحكة بسخرية : إذا أنا سارقة ؟! دخلت غرفة السيدة (نيفين) اليوم فقط بعد إصرار تام منها ومن السيدة (مروة) بتنظيفها ، رغم أنها أول مرة ، وفي نفس اليوم الذي أنظف فيه الغرفة يختفي العقد ، ويظهر بمنتهي الغباء أسفل سريري .... يا لها من تمثلية غبية يصدقها الجميع ، أو يقنع نفسه بتصديقها ...
ظهر القلق علي وجه (مروة) و(نيفين) ، والشفقة علي وجه (وائل)..
بينما قال (آدم) : (أمل) أنا لم أصدق أحد أنا ...
أوقفته بيديها تقول : شكرا علي المساندة لكنني لا أريد شيء من أحد ...
ثم توجهت أمام (مروة) و(نيفين) بقوة تقول بمنتهي الثقة : أنا أمامكم الآن ،إذا كنتن ترغبن في الإتصال بالشرطة أنا علي كامل الإستعداد .
ثمخرجت من الغرفة ؟!!!!!
_____________________
تُتبع.....
Enjoy ☺
أنت تقرأ
سأجعلك قدري !
Romanceيبلغ السيد علي (50) سنة ، و (أمل) (19) سنة. هل يمكن أن يقع في حبها ؟! أم أنها تقع في حبه؟ !! بينما لديه ثلاثة أبناء أصغرهم في عمرها .. أم سيجعلها مصيره؟ !!! ا سأجعلك قدري! Enjoy ☺