دخلت (سعاد) علي (أمل) غرفتها مساءً لتجدها تعد كتبها و دفاترها إستعداد للجامعه التي ستبدأ قريب جدا ...
نظرت (أمل) إلي (سعاد) ضاحكة تقول : ماذا هناك ؟ هل هناك خطب ما ؟!
فقالت (سعاد) مترددة : (أمل) بنيتي حمي الله روحك .
(أمل) وبدآ الشك يتغلل داخلها تقول : ماذا هناك سيدة (سعاد) هل حدث شيء ؟!
(سعاد) : يطلبون حضورك في الخارج عزيزتي .
(أمل) مبتسمة : وما الجديد ؟! دائما ما يطلبون مني شيئا ؟! لما كل هذا الخوف الذي يظهر علي وجهك؟!
(سعاد) بشفقة : أعتقد أن هذه المرة مختلفة عن سابقتها ؟!!
(أمل) : ماذا ؟!...
ليقطع حديثهمن (مروة) التي دخلت الغرفة فجآة تقول بصوت عال : ما سبب كل هذا التآخير ؟! هيا تحركا....أم أن سيادتكما لا تريدان الحضور !!
توجهت (أمل) خلفهم في دهشة وإستغراب ما الذي يمكن أن يحدث ويُثير كل هذه الجلبة ؟!!
دخل الجميع غرفة المعيشة ، لتري الجميع مجتمع بما فيهم والدها و(آدم) ينظر لها بشفقة ممزوجة بالخوف، والوحيد المختفي هي (تولين) ...
والسيد (علي) جالس علي كرسي في جانب الغرفة صامتا لا يُبدي أي ردة فعل ؟!!
تبسمت ، والقلق بدآ يراودها قائلة : هل هناك مشكلة ؟!!
لتقطع (نيفين) الصمت فجآة تقول : يالك من وقحة ....بالطبع هناك مشكلة !! أيتها الفتاة الحقيرة غير المهذبة .
ليقول (آدم) سريعا في حدة : سيدة (نيفين) لا داعي للتحدث بتلك الطريقة أبدا ، فالمتهم بريء حتي تثبت إدانته ؟!
لتقول (مروة) بسخرية وإشمئزاز : العاشق الولهان يدافع عن حبيبته اللصة ، ياله من أمر رومانسي .
لاحظ (سليم) دفاع (آدم) عن (أمل) فقال بصوت مرتعش : سيدتي لا داعي لإتهام إبنتي بشيء هي لم تفعله ؟!
(مروة) بنفس سخريتها : ما هذا الدفاع الحاد المفاجيء ؟!! يبدو أنك محبوبة يا فتاة .
قطعت (أمل) حلقة تشتتها تقول : ماذا يحدث هنا ؟!
قال (وائل) : (أمل) لا تخافي فقط أخبرينا بالحقيقة .
(أمل) تضحك بعدم فهم : أي حقيقة هذه التي تريدون مني أن أقولها ؟!! ....أبي ؟! (آدم) ؟!!
قالت (نيفين): مازلت تريدين الإنكار يا فتاة ؟! أنت حقا وقحة .
قال (آدم) بغضب : لا داعي لتلك الطريقة أبدا ، أخبرتكم مستحيل أن تفعل (أمل) شيء كهذا ، هو يمكن أن يكون هنا أو هناك أنت فقط لا تتذكرين سيدة (نيفين) ؟!
لتصيح (مروة) بحدة : كيف لا تتذكر ؟!! عقد قيمته آلاف الدولارات لن تتذكر أين وضعته!! ، هل عشقك أعمي تفكيرك لتلك الدرجة .
(آدم) غاضبا : (مروة) لا داعي للتحدث بتلك الطريقة المنحلة أبدا ، أنا وأنتي نعلم ما خلف هذا تماما .
قامت (مروة) من مكانها بحدة تقول : أنت ....
لتقاطعهم (أمل) بصوت قوي عال : أي هراء تتحدثون جميعا عنه ؟! أنا لم أسرق شيء أبدا ؟!
لتآتي (تولين) من خلفهم وهي تحمل العقد في يديها قائله بسخرية وشماتة : إذا ماذا كان يفعل هذا الشيء الصغير في غرفتك ؟!!!!!!!
___________________
تُتبع ....
Enjoy ☺

أنت تقرأ
سأجعلك قدري !
Romansaيبلغ السيد علي (50) سنة ، و (أمل) (19) سنة. هل يمكن أن يقع في حبها ؟! أم أنها تقع في حبه؟ !! بينما لديه ثلاثة أبناء أصغرهم في عمرها .. أم سيجعلها مصيره؟ !!! ا سأجعلك قدري! Enjoy ☺