episode 22

2.4K 67 4
                                    


لاحظ (وائل) عدم تركيز أباه معه فقال : أبي ....أبي ؟!

السيد (علي) : ماذا تقول؟!

(وائل) : ماذا أقول ؟! ماذا بك أنت لم تنتبه لما قولته من البداية ؟!!

ألقي السيد (علي) ظهره للخلف في إرهاق يقول : إعذرني أن متعب قليلا ....هل يمكننا التحدث في هذا غدا ؟

ضحك (وائل) وهو يغلق الملف في يده قائلا : أبي هل تعرف إلي ماذا أنت محتاج ؟

(علي) : ماذا ؟!

(وائل) : الزواج .

السيد (علي) : ماذا ؟!

ضحك (وائل) وهو يقف من مجلسه ليرحل قائلا : لا بأس يا أبي ،أنت مازلت صغيرا ووسيما وهناك الكثير معجب بك ، خاصة السيدة (نيفين) .

(علي) : توقف أنت تعرف أنني لا أطيق تلك المرأة .

(وائل) : صحيح يا أبي لماذا ؟! لماذا لا تطيق تلك المرأة ؟!

(علي) : موضوع قديم لا داعي لذكره الآن ..... هيا ألم تكن سترحل لترتاح ؟!

(وائل) : حسنا ...تصبح علي خير .

______________

وصلت (أمل) للبيت ولم تهتم بإتصالات (وليد) المتكررة ، دخلت من باب الخدم الخارج ، لتجد والدها يناديها من خلفها : آنسه (أمل) ؟

إلتفت إليه في خوف : أبي أنا ....

أمسك كتفها بقوة يكاد يمزقه : ماذا تفعلين خارجا حتي الآن يا فتاة ؟!! أنتي لم تدخلي الجامعة بعد وتقومين بهذه الأفعال الغبية ؟!!!

(أمل) باكيه : أبي أرجوك أخفض صوتك ....ثم أنا لم أفعل شيء خاطيء أبدا .

(سليم) : كيف لم تفعلي شيء خاطيء والساعة الآن تكاد تكون الثانية عشر مساء ، هل تعتقدين أنني أحمق .... أنا أحضرتك لهنا لسبب واحد ومحدد ، ليس لتصبحي مثلهم فهمتي ؟!!

قالت (أمل) وقد إزداد بكائها : أبي صدقني ...

توجه السيد (علي ) إليهم سريعا وهو يمسك يد (سليم) يوقفه : ماذا تفعل (سليم) ؟!

ليقول (سليم) غاضبا : سيد (علي) أرجوك أتركني أعلم إبنتي الآدب .

(علي) : ماذا ؟! أي أدب تتحدث عنه !! هي لم تفعل شيء خاطيء وأنا سمحت لها بالذهاب ، أنا المخطيء لأنني لم أخبرك بعد رحيلها .

نظر (سليم) بغضب للسيد (علي) ، أزاح يده من قبضته ، ثم صفع إبنته علي خدها بقوة سقطت علي إثرها علي الأرض ....

فصاح (علي) : (سليم) !!!

رحل والدها وهو يسبها ويلعنها ؟!!

أمسكها السيد (علي) وأزاح شعرها من علي وجهها ليري تورم وجهها من صفعة والدها ..

(علي) : هل أنت بخير ؟!

قامت من مكانها مهتزة تقول وهي تداري وجهها : آسفه سببت لك مشاكل كثيرة ....تصبح علي خير .

دخلت لغرفتها ، أغلقت الباب بقوة ، سقطت خلفه تبكي بقوة تقول : أخي ...أين أنت ؟!

___________________

سمع طرقات علي باب غرفته ، فتح الباب ليجد (أمل) آمامه باكية قال متعجبا : (أمل) ماذا حدث ؟!

(أمل) : سيد (علي) ، أيمكنني البقاء معك ؟ أنا أشعر بالأمان بجانبك .

ضمته بقوة فضمها هو أيضا ، جلسا علي حافة السرير معا ...

بعد فترة من بقائهم هكذا لفترة ، حركت (أمل) رآسها تنظر للسيد(علي) ، وهو ينظر لها ...

بعدها قبلته ؟!!!!!!!!

________________

تُتبع .....

Enjoy ☺

سأجعلك قدري !حيث تعيش القصص. اكتشف الآن