(تامر) : حسنا ...حسنا ، بالمناسبة هل تعرفون من عاد من (إستراليا) ؟!
(تولين) سعيدة : لا تقل ...(أدم) ؟!!!!
(تامر) : أجل سيعود غدا ، وسألقاه في المطار لأحضره إلي هنا ...أبي هل لديك مانع ؟!
السيد (علي) : ولماذا سيكون لدي مانع في حضور إبن أخي للبيت ، بعد غياب دام خمس سنوات ؟!!
(تامر) : أظن لأنه ...
(وائل) : (تامر) لا داعي لذكر شيء فات عليه الزمن .؟!!!
(تامر) وهو ينهض : معك حق ...حسنا سأرحل الآن ، وسآتي غدا مع (آدم) .
(تولين) : هل يمكنني أن أذهب معك للمطار ؟!!
السيد (علي) صارما : (تولين) أنت لديك دراسة لا يمكن أن تذهبي ؟!
تطلع بعضهم علي بعض ، حتي قال (وائل) : هيا...لقد تآخرت عن العمل ، أراكم لاحقا جميعا .
قّبل جبهة زوجته ورحل ، فتبعه (تامر) يقول سريعا : أراكم غدا .
قامت (تولين) و(مروة) أيضا ، وبقي السيد (علي) بمفرده علي الطاولة ، وضع يده علي جبهته لتخفيف الصداع الذي جاءة فجآة !!
" عليك تحمل المسئولية (آدم) .... الفتاة ستموت بسببك ؟!!! "
- سيد (علي) ...سيد (علي) ؟!
إنتبه (علي) لصوت الخادمة وهي تناديه تقول : سيدي هل أحضر لك شيء ما ؟!
(علي) : لا (سعاد) شكرا لك ، يمكنك إزالة الطعام ...لقد إنتهينا جميعا .
_________________
إنتهي اليوم الدراسي ، ورافق (وليد) (أمل) كما يفعلان دائما ....
ظل هو يتحدث ، بينما بقيت هي صامته تكتفي بإيماءة رآسها ، فقال حائرا : ماذا هناك ؟!
(أمل) : لا شيء فقط قلق بسيط بسبب الإمتحانات .
(وليد) : لا أظن أن هذا ما يقلق تفكيرك !! هل حدث شيء في مكان عملك الجديد ؟!
(أمل) : لا إنه مريح ، طبعا بعد إزالة (تولين) من البيت سيكون رائع .
(وليد) : هل مازالت تضايقك ؟!
(أمل) : أنت تعرف هي لن تتوقف عن مضايقتي أبدا ...وصدقني لا أعرف سبب كرهيتها تلك ؟!!
فقال (وليد) بخبث وغرور : حقا لا تعرفين ؟!
جلست (أمل) علي مقاعد إنتظار الحافلة تقول : توقف (وليد) عن مزاحك هذا ؟!
صمت (وليد) فنظرت له بإستغراب تقول : ماذا ؟!
تحولت ملامح (وليد) للجدية يقول : ألا تعرفين أنني أحبك (أمل) ؟!
ملئت الدهشة والخجل وجه (أمل) وهي تنظر إلي (وليد) ، الذي إستجمع شجاعته ، جلس جوارها ، بل إلتصق بها ، أمسك يديها يقول خجلا أكثر منها : أنا أحبك (أمل) ، ربما أعرف مشاعرك من ناحيتي وربما لا ، ربما هو مجرد تخمين مني ، لكنني سأقولها لك لأنني لا أعرف ما سيكون عليه مستقبلنا ...أنا أحبك
__________________
جلست (تولين) مع أصدقائها في كافيتريا بالقرب من مدرستهم فقالت إحدي صديقاتها : أي جامعة تريدين الإلتحاق بها (تولين) ؟!
لتقول آخري بسخرية : المحاماة طبعا ، فوالدها يملك أكبر شركة محاماة في البلد !!
فقالت (تولين) بمنتهي التكبر : لا أريد يكفي أبي وأخي في هذه المهنة ؟!
ثم وجهت كلامها إلي (شريف) تقول : صحيح نسيت إخبارك (آدم) سيصل غدا من (إستراليا) .
ترك (شريف) مشروبه يقول : تمزحين ؟!! لماذا هكذا فجآة ؟!
(تولين) : لا أعلم ربما بسبب وفاة أمي ، ربما قد تعب وملّ من كثرة السفر ...المهم أنه سيعود.
(شريف) : ووالدك و(مروة) ؟!
(تولين) : أبي لم يرفض عودته للبيت ، إنما الغريب في الآمر عدم ظهور ردة فعل من (مروة) ، رغم ما حدث بين (آدم) وشقيقها ؟!!!!!
_________________
تُتبع....
Enjoy ☺
أنت تقرأ
سأجعلك قدري !
Romanceيبلغ السيد علي (50) سنة ، و (أمل) (19) سنة. هل يمكن أن يقع في حبها ؟! أم أنها تقع في حبه؟ !! بينما لديه ثلاثة أبناء أصغرهم في عمرها .. أم سيجعلها مصيره؟ !!! ا سأجعلك قدري! Enjoy ☺