episode 13

2.9K 74 2
                                    


(تامر) : حسنا ...حسنا ، بالمناسبة هل تعرفون من عاد من (إستراليا) ؟!

(تولين) سعيدة : لا تقل ...(أدم) ؟!!!!

(تامر) : أجل سيعود غدا ، وسألقاه في المطار لأحضره إلي هنا ...أبي هل لديك مانع ؟!

السيد (علي) : ولماذا سيكون لدي مانع في حضور إبن أخي للبيت ، بعد غياب دام خمس سنوات ؟!!

(تامر) : أظن لأنه ...

(وائل) : (تامر) لا داعي لذكر شيء فات عليه الزمن .؟!!!

(تامر) وهو ينهض : معك حق ...حسنا سأرحل الآن ، وسآتي غدا مع (آدم) .

(تولين) : هل يمكنني أن أذهب معك للمطار ؟!!

السيد (علي) صارما : (تولين) أنت لديك دراسة لا يمكن أن تذهبي ؟!

تطلع بعضهم علي بعض ، حتي قال (وائل) : هيا...لقد تآخرت عن العمل ، أراكم لاحقا جميعا .

قّبل جبهة زوجته ورحل ، فتبعه (تامر) يقول سريعا : أراكم غدا .

قامت (تولين) و(مروة) أيضا ، وبقي السيد (علي) بمفرده علي الطاولة ، وضع يده علي جبهته لتخفيف الصداع الذي جاءة فجآة !!

" عليك تحمل المسئولية (آدم) .... الفتاة ستموت بسببك ؟!!! "

- سيد (علي) ...سيد (علي) ؟!

إنتبه (علي) لصوت الخادمة وهي تناديه تقول : سيدي هل أحضر لك شيء ما ؟!

(علي) : لا (سعاد) شكرا لك ، يمكنك إزالة الطعام ...لقد إنتهينا جميعا .

_________________

إنتهي اليوم الدراسي ، ورافق (وليد) (أمل) كما يفعلان دائما ....

ظل هو يتحدث ، بينما بقيت هي صامته تكتفي بإيماءة رآسها ، فقال حائرا : ماذا هناك ؟!

(أمل) : لا شيء فقط قلق بسيط بسبب الإمتحانات .

(وليد) : لا أظن أن هذا ما يقلق تفكيرك !! هل حدث شيء في مكان عملك الجديد ؟!

(أمل) : لا إنه مريح ، طبعا بعد إزالة (تولين) من البيت سيكون رائع .

(وليد) : هل مازالت تضايقك ؟!

(أمل) : أنت تعرف هي لن تتوقف عن مضايقتي أبدا ...وصدقني لا أعرف سبب كرهيتها تلك ؟!!

فقال (وليد) بخبث وغرور : حقا لا تعرفين ؟!

جلست (أمل) علي مقاعد إنتظار الحافلة تقول : توقف (وليد) عن مزاحك هذا ؟!

صمت (وليد) فنظرت له بإستغراب تقول : ماذا ؟!

تحولت ملامح (وليد) للجدية يقول : ألا تعرفين أنني أحبك (أمل) ؟!

ملئت الدهشة والخجل وجه (أمل) وهي تنظر إلي (وليد) ، الذي إستجمع شجاعته ، جلس جوارها ، بل إلتصق بها ، أمسك يديها يقول خجلا أكثر منها : أنا أحبك (أمل) ، ربما أعرف مشاعرك من ناحيتي وربما لا ، ربما هو مجرد تخمين مني ، لكنني سأقولها لك لأنني لا أعرف ما سيكون عليه مستقبلنا ...أنا أحبك

__________________

جلست (تولين) مع أصدقائها في كافيتريا بالقرب من مدرستهم فقالت إحدي صديقاتها : أي جامعة تريدين الإلتحاق بها (تولين) ؟!

لتقول آخري بسخرية : المحاماة طبعا ، فوالدها يملك أكبر شركة محاماة في البلد !!

فقالت (تولين) بمنتهي التكبر : لا أريد يكفي أبي وأخي في هذه المهنة ؟!

ثم وجهت كلامها إلي (شريف) تقول : صحيح نسيت إخبارك (آدم) سيصل غدا من (إستراليا) .

ترك (شريف) مشروبه يقول : تمزحين ؟!! لماذا هكذا فجآة ؟!

(تولين) : لا أعلم ربما بسبب وفاة أمي ، ربما قد تعب وملّ من كثرة السفر ...المهم أنه سيعود.

(شريف) : ووالدك و(مروة) ؟!

(تولين) : أبي لم يرفض عودته للبيت ، إنما الغريب في الآمر عدم ظهور ردة فعل من (مروة) ، رغم ما حدث بين (آدم) وشقيقها ؟!!!!!

_________________

تُتبع....

Enjoy ☺

سأجعلك قدري !حيث تعيش القصص. اكتشف الآن