إنتهي (آدم) من عقد إجتماع مع العمال في المجمع السكني الجديد المطلوب منه إنهائه ...
عاد لمكتبه يُنهي بعض الأوراق ، ليفاجآ بدخول (سارة) عليه ، مُرتدية بلوزة زرقاء ضيقة في مُنتصف البطن علي بنطلون أسود ليجن ، وتُمسك معطف أسود علي يديها ، رافعة شعرها وواضعة مساحيق تجميل مع أحمر شفاه صارخ ....
أغلق الحاسب أمامه يقول غاضبا مُتأففاً: ماذا تفعلين هنا ؟!!!
وضعت المعطف جانبا في دلال وميوعة ، وتقترب من مكتبه تجلس علي طرفه تقول : إشتقت إليك .
نفث بحدة يقوم من كُرسيه متوجها إليها يُمسك يديها ينزعها من جلستها : أخبرتك أن ترحلي ؟!!! و لا أريد رؤية وجهك أمامي أبدا .
نزعت يديها من قبضته ، لتلف يديها حول رقبته تقترب منه : كيف أستطيع عدم رؤيتك ؟!! كيف تتوقع مني أن لا أري تلك العيون الجميلة أمامي .
أزاح يديها من حول رقبته يقول غاضبا : (سارة) لا تختبري صبري !!! إرحلي من هنا الآن .
حركت كتفيها تقول : وإذا رفضت ؟
نظر لها قليلا ، ثم توجه إلي هاتف المكتب يطلب رقما قائلا : (عباس) تعال لمكتبي الآن .
أغلق الهاتف ، وهي تنظر له باسمة ...
مرّ بضع ثوان ليحضر (عباس) أحد رجال الأمن الخاص بالمجمع السكني يقول : سيد (آدم) ؟!!
أشار (آدم) بيديه لـ(سارة) الواقفة يقول : خذ هذه الفتاة للخارج ....لا تسمح لها بالدخول نهائيا ، وإذا آتت إلي هنا مجددا سأضعك في مشاكل لن تتوقعها .
في قلق توجه (عباس) إلي (سارة) الغاضبة يقول لها : سيدتي ...أرجوك فلترحلي من هنا .
صمتت (سارة) قليلا في قمة حرجها و غضبها لتقول وهي تحضر معطفها : لا داعي لإخراجي ، سأخرج بمفردي .....
وعندما توجهت للباب قالت : ألن تزور حبيبتك ؟ لقد عادت .....أعتقد أن عليك زيارتها فالموقف في بيت عمك لا يحسد عليه ....
(عباس) : أرجوك إخرجي .
ليوقفه (آدم) بإشارة من يديه قائلا بفضول : ماذا تقصدين ؟!!
ضحكت بينما ترتدي المعطف قائلة : ألم تعرف بعد ؟!! بعد خروج (نيفين رضوان ) من السجن لن تترك حقها وطالبت عمك بمبالغ طائلة ....وكل هذا بسبب سندريلا خاصتك .
ثم خرجت ومن خلفها (عباس) الذي إستأذن (آدم) بالرحيل ....
بقي (آدم) ثابتا يُفكر في كلام (سارة) مجددا ، ثم فجآة أمسك بمفتاح سيارته ،أمسك معطفه ورحل سريعا إلي بيت عمه ....
__________________
أمسكت (تولين) شعرها بحدة ، و(أمل) تُحاول أن تفلت منها ...
وفي لحظة ألقت بها (تولين) من السلم بـ كره ، غضب و حدة ، فوقعت (أمل) بشدة من علي السلم بأكمله حتي الأسفل ، لتسقط في الأسفل مغشيا عليها مُمتلئة بالدماء ؟!!!
أنت تقرأ
سأجعلك قدري !
Romanceيبلغ السيد علي (50) سنة ، و (أمل) (19) سنة. هل يمكن أن يقع في حبها ؟! أم أنها تقع في حبه؟ !! بينما لديه ثلاثة أبناء أصغرهم في عمرها .. أم سيجعلها مصيره؟ !!! ا سأجعلك قدري! Enjoy ☺