episode 124

1.5K 45 5
                                    

إنتهي (آدم) من عقد إجتماع مع العمال في المجمع السكني الجديد المطلوب منه إنهائه ...

عاد لمكتبه يُنهي بعض الأوراق ، ليفاجآ بدخول (سارة) عليه ، مُرتدية بلوزة زرقاء ضيقة في مُنتصف البطن علي بنطلون أسود ليجن ، وتُمسك معطف أسود علي يديها ، رافعة شعرها وواضعة مساحيق تجميل مع أحمر شفاه صارخ ....

أغلق الحاسب أمامه يقول غاضبا مُتأففاً: ماذا تفعلين هنا ؟!!!

وضعت المعطف جانبا في دلال وميوعة ، وتقترب من مكتبه تجلس علي طرفه تقول : إشتقت إليك .

نفث بحدة يقوم من كُرسيه متوجها إليها يُمسك يديها ينزعها من جلستها : أخبرتك أن ترحلي ؟!!! و لا أريد رؤية وجهك أمامي أبدا .

نزعت يديها من قبضته ، لتلف يديها حول رقبته تقترب منه : كيف أستطيع عدم رؤيتك ؟!! كيف تتوقع مني أن لا أري تلك العيون الجميلة أمامي .

أزاح يديها من حول رقبته يقول غاضبا : (سارة) لا تختبري صبري !!! إرحلي من هنا الآن .

حركت كتفيها تقول : وإذا رفضت ؟

نظر لها قليلا ، ثم توجه إلي هاتف المكتب يطلب رقما قائلا : (عباس) تعال لمكتبي الآن .

أغلق الهاتف ، وهي تنظر له باسمة ...

مرّ بضع ثوان ليحضر (عباس) أحد رجال الأمن الخاص بالمجمع السكني يقول : سيد (آدم) ؟!!

أشار (آدم) بيديه لـ(سارة) الواقفة يقول : خذ هذه الفتاة للخارج ....لا تسمح لها بالدخول نهائيا ، وإذا آتت إلي هنا مجددا سأضعك في مشاكل لن تتوقعها .

في قلق توجه (عباس) إلي (سارة) الغاضبة يقول لها : سيدتي ...أرجوك فلترحلي من هنا .

صمتت (سارة) قليلا في قمة حرجها و غضبها  لتقول وهي تحضر معطفها : لا داعي لإخراجي ، سأخرج بمفردي .....

وعندما توجهت للباب قالت : ألن تزور حبيبتك ؟ لقد عادت .....أعتقد أن عليك زيارتها فالموقف في بيت عمك لا يحسد عليه ....

(عباس) : أرجوك إخرجي .

ليوقفه (آدم) بإشارة من يديه قائلا بفضول : ماذا تقصدين ؟!!

ضحكت بينما ترتدي المعطف قائلة : ألم تعرف بعد ؟!! بعد خروج (نيفين رضوان ) من السجن لن تترك حقها وطالبت عمك بمبالغ طائلة ....وكل هذا بسبب سندريلا خاصتك .

ثم خرجت ومن خلفها (عباس) الذي إستأذن (آدم) بالرحيل ....

بقي (آدم) ثابتا يُفكر في كلام (سارة) مجددا ، ثم فجآة أمسك بمفتاح سيارته ،أمسك معطفه ورحل سريعا إلي بيت عمه ....

__________________

أمسكت (تولين) شعرها بحدة ، و(أمل) تُحاول أن تفلت منها ...

وفي لحظة ألقت بها (تولين) من السلم بـ كره ، غضب و حدة ، فوقعت (أمل) بشدة من علي السلم بأكمله حتي الأسفل ، لتسقط في الأسفل مغشيا عليها مُمتلئة بالدماء ؟!!!

سأجعلك قدري !حيث تعيش القصص. اكتشف الآن