episode 60

2K 54 0
                                    

توجهت (مروة) سريعا و بغضب لعنوان المشفي الذي أرسلته (نيفين) في رسالة لها وصلت وتوجهت مباشرة للغرفة التي أرسلت رقمها ...

فتحت الباب بحدة غاضبه ، لتجد (نيفين) جالسة علي مقعد جانبي تدخن سيجارة واضعه ساق علي الآخري ، تنظر للخارج من النافذة ..

نظرت (مروة) حولها لم تجد أحد في الغرفة غير (نيفين) ، ألقت بحقيبتها بحدة علي السرير الخالي تقول : أين هي ؟!

أخذت (نيفين) نفس آخر من سيجارتها ضاحكة : من تقصدين عزيزتي ؟!

(مروة) : ماذا تريدين منها (نيفين) ؟! هي ليس لديها دخل فيما يحدث !

(نيفين) : وكنت أتوقع أنك صاحبة العقل ، ولا تتسمين بالغباء !!

(مروة) نظرت لها بحدة تقول : أين (سارة) ؟!!

(نيفين) : هل تعرفين أنها أصبحت أفضل بكثير الآن ، وهذا أمر غريب حقا!!!.... لما تخفينها عن الجميع ؟!!!!

شعرت (مروة) بالتوتر والقلق تقول : ماذا تريدين ؟!

(نيفين) بنظرة إنتصار : هل كنت تظنين أنك إبنة أمس ستضعين علامة علي ؟!! يا عزيزتي أنا يمكن أن ألقاك بالبحر وأُرجعك عطشة .

زاد قلق (مروة) أكثر ، تجلس علي مقعد أمام (نيفين) بتوتر تقول : ماذا تريدين ؟!

لتبتسم (نيفين) وهي تشعل سيجارة آخري : جيد ، لنتفاهم إذا .

___________________

أحضر (آدم) كوبين من الشاي الساخن مع قطعة من الخبز يتناولانها معا ...

بدآ الموعد جيدا ، ضحك وتمشية في هدوء ، حتي مضي من الوقت ساعتين ولم يلاحظ كلاهما ، ثم قامت فجآة : لقد تآخرت .

ليقول (آدم) بهدوء : لنرحل معا .

(أمل) : ماذا ؟!!

(آدم) : ماذا ؟!

(أمل) : هل ستعود للبيت الآن ؟!

(آدم) : وما الغريب في الأمر هو بيت عمي في النهاية ، وعلي زيارته من الوقت للآخر !!

هزت (أمل) رآسها ليقول هو سريعا قبل أن تغير رآيها : هيا لنعود معا مادام طريقنا واحد ، كما أن والدك لا يتشاجر معي هذه المرة أيضا .

___________________

عند وصول (أمل) و(آدم) للبيت ، كان خلفهم تماما السيد (علي) الذي كان مشغولا ببعض الأوراق ، حتي لاحظ (سليم) الذي قال : تلك الفتاة ؟!

نظر حيث ينظر (سليم) ليعقد حاجباه في غضب ، نزل من السيارة سريعا ، لتنظر له (أمل) في خجل لا تعرف سببه ؟!!!، فدخلت للبيت سريعا .

إستغرب (آدم) من تصرفها ، لكنه توجه إلي عمه يقول : كيف حالك يا عمي ؟!

نظر له السيد (علي) لبعض الوقت بلا إظهار مشاعر خاصة ثم قال : ما الذي أحضرك لهنا الآن ؟!

إندهش (آدم) من سؤال عمه ، الذي تابع : أقصد لقد غبت عن البيت منذ أكثر من إسبوع ، ما سبب هذه العودة المفاجآة ؟!!

(آدم) : إشتقت لكم .

إستفز السيد (علي) هذا الرد ، فدخل للبيت ...

_____________________

ركضت (أمل) لغرفتها سريعا تشعر بالذنب والحرج ، لا تعلم لماذا ؟!

لا يشغل بالها والدها أبدا ، بل رؤية السيد (علي) لها مع (آدم) ....

حتي سمعت طرقات علي باب غرفتها ، قفز قلبها في قلق ، فتوجهت للباب تفتحه لتجد (سعاد) تقول لها متعجبه : ماذا بك يا فتاة هل رآيتي شبح ما ؟!

(أمل) وهي تهرش رآسها : لا شيء ...

(سعاد) : حسنا إذا هي لتساعدينني في المطبخ فقد إقترب موعد العشاء .

________________

في غرفتها تجلس (مروة) بمنتهي الخوف والرعب ، تتذكر كلمات (نيفين) ، لا تعلم ماذا عليها أن تعمل أو كيف تتصرف ؟!!

فجآة فُتح باب غرفتها ، فقامت بفزع من علي السرير ، ليدخل (وائل) متسائلا : ماذا حدث ؟!!!!!

________________

تُتبع....

Enjoy ☺

سأجعلك قدري !حيث تعيش القصص. اكتشف الآن