توجهت (مروة) سريعا و بغضب لعنوان المشفي الذي أرسلته (نيفين) في رسالة لها وصلت وتوجهت مباشرة للغرفة التي أرسلت رقمها ...
فتحت الباب بحدة غاضبه ، لتجد (نيفين) جالسة علي مقعد جانبي تدخن سيجارة واضعه ساق علي الآخري ، تنظر للخارج من النافذة ..
نظرت (مروة) حولها لم تجد أحد في الغرفة غير (نيفين) ، ألقت بحقيبتها بحدة علي السرير الخالي تقول : أين هي ؟!
أخذت (نيفين) نفس آخر من سيجارتها ضاحكة : من تقصدين عزيزتي ؟!
(مروة) : ماذا تريدين منها (نيفين) ؟! هي ليس لديها دخل فيما يحدث !
(نيفين) : وكنت أتوقع أنك صاحبة العقل ، ولا تتسمين بالغباء !!
(مروة) نظرت لها بحدة تقول : أين (سارة) ؟!!
(نيفين) : هل تعرفين أنها أصبحت أفضل بكثير الآن ، وهذا أمر غريب حقا!!!.... لما تخفينها عن الجميع ؟!!!!
شعرت (مروة) بالتوتر والقلق تقول : ماذا تريدين ؟!
(نيفين) بنظرة إنتصار : هل كنت تظنين أنك إبنة أمس ستضعين علامة علي ؟!! يا عزيزتي أنا يمكن أن ألقاك بالبحر وأُرجعك عطشة .
زاد قلق (مروة) أكثر ، تجلس علي مقعد أمام (نيفين) بتوتر تقول : ماذا تريدين ؟!
لتبتسم (نيفين) وهي تشعل سيجارة آخري : جيد ، لنتفاهم إذا .
___________________
أحضر (آدم) كوبين من الشاي الساخن مع قطعة من الخبز يتناولانها معا ...
بدآ الموعد جيدا ، ضحك وتمشية في هدوء ، حتي مضي من الوقت ساعتين ولم يلاحظ كلاهما ، ثم قامت فجآة : لقد تآخرت .
ليقول (آدم) بهدوء : لنرحل معا .
(أمل) : ماذا ؟!!
(آدم) : ماذا ؟!
(أمل) : هل ستعود للبيت الآن ؟!
(آدم) : وما الغريب في الأمر هو بيت عمي في النهاية ، وعلي زيارته من الوقت للآخر !!
هزت (أمل) رآسها ليقول هو سريعا قبل أن تغير رآيها : هيا لنعود معا مادام طريقنا واحد ، كما أن والدك لا يتشاجر معي هذه المرة أيضا .
___________________
عند وصول (أمل) و(آدم) للبيت ، كان خلفهم تماما السيد (علي) الذي كان مشغولا ببعض الأوراق ، حتي لاحظ (سليم) الذي قال : تلك الفتاة ؟!
نظر حيث ينظر (سليم) ليعقد حاجباه في غضب ، نزل من السيارة سريعا ، لتنظر له (أمل) في خجل لا تعرف سببه ؟!!!، فدخلت للبيت سريعا .
إستغرب (آدم) من تصرفها ، لكنه توجه إلي عمه يقول : كيف حالك يا عمي ؟!
نظر له السيد (علي) لبعض الوقت بلا إظهار مشاعر خاصة ثم قال : ما الذي أحضرك لهنا الآن ؟!
إندهش (آدم) من سؤال عمه ، الذي تابع : أقصد لقد غبت عن البيت منذ أكثر من إسبوع ، ما سبب هذه العودة المفاجآة ؟!!
(آدم) : إشتقت لكم .
إستفز السيد (علي) هذا الرد ، فدخل للبيت ...
_____________________
ركضت (أمل) لغرفتها سريعا تشعر بالذنب والحرج ، لا تعلم لماذا ؟!
لا يشغل بالها والدها أبدا ، بل رؤية السيد (علي) لها مع (آدم) ....
حتي سمعت طرقات علي باب غرفتها ، قفز قلبها في قلق ، فتوجهت للباب تفتحه لتجد (سعاد) تقول لها متعجبه : ماذا بك يا فتاة هل رآيتي شبح ما ؟!
(أمل) وهي تهرش رآسها : لا شيء ...
(سعاد) : حسنا إذا هي لتساعدينني في المطبخ فقد إقترب موعد العشاء .
________________
في غرفتها تجلس (مروة) بمنتهي الخوف والرعب ، تتذكر كلمات (نيفين) ، لا تعلم ماذا عليها أن تعمل أو كيف تتصرف ؟!!
فجآة فُتح باب غرفتها ، فقامت بفزع من علي السرير ، ليدخل (وائل) متسائلا : ماذا حدث ؟!!!!!
________________
تُتبع....
Enjoy ☺
أنت تقرأ
سأجعلك قدري !
Romanceيبلغ السيد علي (50) سنة ، و (أمل) (19) سنة. هل يمكن أن يقع في حبها ؟! أم أنها تقع في حبه؟ !! بينما لديه ثلاثة أبناء أصغرهم في عمرها .. أم سيجعلها مصيره؟ !!! ا سأجعلك قدري! Enjoy ☺