episode 137

2.3K 61 13
                                    

إستيقظ السيد (علي) وهما في أحضان بعضهما ، لينظر (علي) لوجه (أمل) الجميل المُحبب لقلبه يُقبل جبتها برقة ، فتفتح عينيها ببطء ، ليري صفاء عينيها العسليتين الكبيرتين تحت ضوء الشمس البسيط الذي تسلل أسفل الستائر ....

(علي) : صباح الخير .

(أمل) : صباح الخير .

نظرا لبعضهما لفترة ، ثم قامت تنظر له وهو نائم علي ظهره ينظر لها : ماذا ؟!!

لتسقط بشفتاها علي عُنقه تُقبله قُبلة قوية تترك أثرا علي رقبته ....

ليقول ضاحكا وهو يزيل وجهها من رقبته : ماذا هل تمتصين دمائي ؟!!

لتنظر له نظرة طفولية تقول : بل لأترك علامة عليها .

قام سريعا ينظر للمرآة يقول : يا إلهي !!!....ما هذا فعلتي ؟!!

قامت خلفه ترتدي قميصه الذي كان سيرتديه بالأمس ، ثم توجهت إليه تقف خلفه تنظر له من خلال المرآة تقول : ماذا غضبت ؟!

(علي) : لست غاضبا ، لكن ماذا إذا رآها أحد ؟!!

(أمل) : لذلك قمت بفعلها ...لأنني أريد أن يراها الجميع .

(علي) : ؟!!!!

(أمل) تبتسم بغطرسة : ماذا زوجي وأفعل به ما أشاء !!!

ليضمها بقوة يحملها : أنتي مجنونة .

(أمل) ضاحكة : مجنونة لكن تُحبني .

__________________

إرتدي ملابسه كامله إستعدادا للعمل ، نظر لعلامة التقبيل لأخر مرة يبتسم ، لتحضر (أمل) من الحمام ترتدي ملابسها كذلك وقد مشطت شعرها تقول : هل سارحل الآن ؟

(علي) وهو يُخفي العلامة بياقة قميصه : أجل لدي عدة إجتماعات مهمة اليوم ، وربما سأتأخر في العودة .

(أمل) : حسنا إهتم بنفسك .

ليُقبل جبهتها ثم يديها المربوطة : إعتني بنفسك جيدا .

ورحل لتبتسم تراه راحلا ، وتهمّ هي أيضا للرحيل ، ليآتي لهاتفها رسالة ، تفتحها تقرأها وتنصدم ؟!!!!

___________________

جلست فترة في غرفتها لم تقوي علي الرحيل ، لتقوم بعدها تحضر حقيبة وتضع بداخلها ملابسها إستعدادا لما هو آت ...

أنهت ترتيب حقيبتها ، ثم وضعتها جانبا تُخفيها وخرجت ، لتسمع صوت آت من الأسفل ليس لديها الطاقة لتحمله الآن ..

أخذت نفسا عميقا تنزل ، تدخل غرفة الميعشة لتجد (مروة) و(تولين) تجلسان معا تتحدثان وتتضحكان بصوت عال ....

ما أن رآتها (مروة) قامت تقول : حماتي العزيزة كيف حالك ؟! لم أراك مُنذ زمن ؟!

نظرت لها (أمل) بهدوء تجلس علي مقعدها ، لتُتابع (مروة) بسخريتها المُعتادة : ألن تُرحبي بعودة إبن زوجك(تولين) ؟

سأجعلك قدري !حيث تعيش القصص. اكتشف الآن