لم تخرج (أمل) اليوم للحديقة لتلعب مع (آدم) و(فلافي) كعادتها ، بينما ظل (آدم) ينتظرها كثيرا دون جدوي ...
إنتظر حتي خروج (سعاد) من المطبخ فدخل سريعا : (أمل) ؟
إلتفت إليه متفاجآة تقول : (آدم) ماذا تفعل هنا ؟!...عليك أن ترحل سريعا ،إذا رآك أبي هنا معي ستكون مشكلة ؟!
(آدم) : لا تقلقي لقد رحل مع عمي منذ فترة ، ولم يعد بعد ، لماذا لم آراك اليوم ؟!
(أمل) : آسفه ليس علينا اللقاء بعد الآن ، أنا لدي عمل هنا ، وأنت لديك أعمالك ، كما أنني قريبا سأكون مشغولة في دراستي .
(آدم) بدون إهتمام بما قالته : سألقاك في حديقة (x) بعد ساعة من الآن ...وإذا لم تحضري سأطلب من والدك لقائك
قال لها هذا ورحل سريعا ، وقفت في حيرة من آمرها ماذا عليها أن تفعل ؟!!
__________________
توجهت (أمل) لحديقة (x) حيث ينتظرها (آدم) منذ ما يزيد عن نصف ساعة ، لكنها تمكنت بصعوبة التملص من طلبات (سعاد) الكثيرة ومضايقة (تولين) التي عادت فجآة من مشوارها بالخارج غاضبه تصُب كامل غضبها فيها بالطلبات ...
وصلت حيث يجلس (آدم) تلتقط أنفاسها بصعوبة ، فأعطاها زجاجة من الماء تشرب منها ، فأمسكتها وشربتها كطفلة ، بينما ظل هو ينظر لها ضاحكا ..
جلست بعدها جواره تلعب مع (فلافي) الذي أحضره معه ، وتحكي له سبب تآخرها هكذا ، بينما ظل هو ينظر لها مستمتعا ؟!!
بعدما إنتهت من الكلام واللعب قالت : ماذا تريد ؟!
(آدم) : أريدك أن تتركي العمل عند عمي .
(أمل) : ماذا ؟!!
(آدم) : كما قلت لك ! أريدك أن تتركي العمل عند عمي .
(أمل) ساخرة : هل تمزح ؟ وأين علي الذهاب والعمل إذا ؟!
(آدم) : هل تحتاجين للعمل لهذه الدرجة !! إذا لتآتين للعمل عندي !
(أمل) بإستغراب : لا أقصد السخرية منك ، ولكن هل أنت تعمل من الأساس ؟!!
ضحك (آدم) علي سخريتها ، لكنه قال بعد أن هدأ : بالطبع أعمل ! كيف أعُيل نفسي إذن ؟!
(أمل) : أموال عمك ؟!! علي ما أظن !
زادت ضحكاته أكثر فأكثر ثم قال : بالطبع لا ، أنا لا أحتاج مساعدة من أحد حتي لو لم أملك عمل ، فلدي ميراثي من أبي يجعلني أعيش ملكا لباقي حياتي ؟!!
ظلت تنظر له لفترة ثم قالت : إذا أنت مُدلل تعتمد علي مال أبيك الراحل ؟!
(آدم) : بالطبع لا ؟!! أنا مهندس مدني ، أعمل في إستراليا في شركة أنا قد أنشأتها بنفسي .
بإنبهار غير مصدقة قالت : حقا ؟!! شيء مبهر .
(آدم) : إذا أخبريني ماذا ستفعلين ؟!!
قامت من جواره ويتبعها (فلافي) لتقول بمنتهي الأريحية : لا شيء بالطبع ، أنا سأكمل العمل عند سيد (علي) فأنا لم أري منه سوي الخير والمساعدة ، كما أن الأمر ليس بهذه السهولة كما تطلب ؟!
(آدم): أنا لم أقصد بأن عمي شخص سيء ، لكن معاملة الباقي لك سيئة ، خاصة والدك و (تولين) .
ضحكت له تقول : شكرا لمحاولتك مساعدتي التي لا أعرف ما الداعي لها ، لكنني سعيدة بالعمل هناك ...بالمناسبة سأسعد أكثر عندما أراك تعمل وتكبر في مجالك .
و تركته سريعا ، بينما وقف مندهشا من ردة فعلها الغريبة ؟!!!
________________
أحضر النادل كوب العصير إلي (مروة) التي كانت تجلس في مطعم فخم في المدينة تنتظر ضيفا مميزا ، الذي آتي بعد فترة ليجلس آمامها فتقول في سعادة مزيفة : شكرا لتلبية دعوة اللقاء سيدة (نيفين) ؟!!!!!
________________________
تُتبع ......
Enjoy ☺
أنت تقرأ
سأجعلك قدري !
Romanceيبلغ السيد علي (50) سنة ، و (أمل) (19) سنة. هل يمكن أن يقع في حبها ؟! أم أنها تقع في حبه؟ !! بينما لديه ثلاثة أبناء أصغرهم في عمرها .. أم سيجعلها مصيره؟ !!! ا سأجعلك قدري! Enjoy ☺