episode 28

2.4K 71 1
                                    


دخل (آدم) لحديقة القصر ليجدها تجلس علي مقعد تقرآ في رواية وجوارها علي الأرض الكلب نائم ..

(آدم) : مساء الخير .

أغلقت الكتاب تبتسم له : (آدم) مرحبا بعودتك .

جلس جوارها ينظر للكلب : يبدو أن يشعر بالملل من دوني .

(أمل) : بالطبع لا !! هو فقط متعب من كثرة اللعب معي .

(آدم) : حسنا ...حسنا آسف .

"(أمل)؟!" قامت (أمل) فجآة بعد سماعها صوت والدها يُناديها، فسقط الكتاب من يديها ..

تابع والدها وهو ينظر بإحتقار إلي (آدم) : أيتها الفتاة الحمقاء الغبية ، ألا تملكين عمل تؤديه ، أم أن سيادتك هنا للمرح ؟!!

أحضر (آدم) الكتاب الساقط علي الأرض يقول : سيد (سليم) لا داعي لهذه النبرة في التحدث معها ؟

ليضحك (سليم) ساخرا : ومن حضرتك لتعلمني كيف التعامل من إبنتي الغبية وما دخلك أصلا ؟!

قام (آدم) من مكانه غاضبا ، لكنه تماسك لتوسلات (أمل) بأن يتوقف ...

عاد (سليم) سؤاله بغضب أكبر : من أنت لتتدخل بيني وبين إبنتي ؟! من أنت يا هذا ؟!

(أمل) واقفه بين والدها و(آدم) تحاول تهدئه الوضع : أبي أرجوك لا داعي للغضب ، أنا سأدخل لأكمل عملي .

(آدم) : لا تعتذري لم يحدث شيء ، لا أري الداعي لهذه المبالغة .

زاد غضب (سليم) : حقا أيها اللعين ...

" ماذا يحدث هنا ؟ لماذا صوتكم عالي ؟"

إلتفت الجميع فقالت (أمل) : سيد (علي) ؟

السيد (علي) بحدة : ما سبب هذه الضجة ؟

(آدم) : عمي أنا ....

أشار له السيد (علي) إلي (آدم) أن يتوقف قائلا : (أمل) إدخلي وأكملي عملك ...(سليم) عد إلي عملك .

(سليم) : حسنا سيد (علي) (ثم أشار لإبنته ) تفضلي (أمل) هانم .

رحلت مع والدها وهي تلقي نظرات إعتذار إلي (آدم) الواقف أمام عمه ...

(آدم) : عمي ...

السيد (علي) : هذا البيت له نظام وإحترام وإذا لم تستطع التآقلم يمكنك الرحيل .

ثم رحل تاركا إياه بمفرده لا يفهم سبب غضب عمه الزائد عن الحد ؟!!

ومن نافذة غرفتها تقف (مروة) تضم يدها مبتسمة : مثير !!

______________

فتح السيد (علي) حقيبته في غرفته بغضب وهو يبحث عن شيء معين لم يستطع إيجاده ففتح باب الغرفة يصيح : (سعاد) ...(سعاد).

ركضت (سعاد) لغرفته سريعا وهي تدعو الله ألا يحدث شيء ، فعلي ما يبدو السيد (علي) ليس بمزاج جيد ...

(سعاد) : مرحبا بعودتك سيد (علي) .

(علي) : حسنا .... لا أجد معطف البدلة الرمادية ، وهناك شيء مهم وضعته فيه ؟

(سعاد) بتوتر : لا تقلق سيد (علي) سأبحث لك عنه في الحال .

بينما في الأسفل تسمع (أمل) صيحات السيد (علي) متعجبة ؟!

ما سبب غضبه ؟!

وسبب عودته باكرا  من سفره؟!

ألم يُقرر أن يبقي أكثر ؟!

من خلفها فجآة جاءت (مروة) تقول : ممكن كوب من الماء البارد .

(أمل) : بالتأكيد .

تناولت (مروة) كوب الماء وهي تلقي بنظرات متفحصة علي (أمل) ثم قالت : أنت فتاة مميزة (أمل) ؟!

(أمل) : عفوا ! ....لا أفهم ما تقصدين ؟!

وضعت (مروة) كوب الماء بعد أن رشفت منه القليل تقول : لا تقلقي قريبا جدا ستعرفين ما أقصد ......

خرجت قليلا ثم توقفت تقول بسخرية : بالمناسبة يُفضل أن تعُدي كوب من عصير الليمون البارد للسيد (علي) ، فمن الواضح أن أعصابه تالفة ، تحتاج للتهدئة ، وعصير الليمون هو الحل، ويفضل أن تعديه أنت بنفسك ؟!!!!!!!!! 

___________________

تُتبع....

Enjoy ☺

سأجعلك قدري !حيث تعيش القصص. اكتشف الآن