آتي اليوم التالي إستيقظت (أمل) مبكرا ، توجهت للمطبخ أعدت كوب من الحليب الساخن ثم جلست في الحديقة ، لتجد (فلافي) آتي وظل يدور حولها كثيرا ضحكت وقامت تربط علي ظهره وتلاعبه ...
" صباح الخير" نظرت خلفها لتجد (آدم) يلقي عليها التحية .
بدلته التحية : صباح الخير .
ثم عادت لتلعب إلي (فلافي) الذي تركها وركض إلي (آدم) فقال : أرأيتي أصبح يفضلني أنا أكثر الآن .
تبسمت في هدوء وعادت تجلس مكانها تتناول حليبها ...
جلس هو جوارها بعد فترة يقول : هل مازلت غاضبة مني ؟!
(أمل) : إذا كنت غاضبة ، كنت رحلت منذ فترة ، ألا تظن ؟!!
ظل ينظر لها لبعض الوقت ، بعدها قالت وهي تقوم : علي العمل ، أهتم بنفسك (فلافي) .
(آدم) : (فلافي) فقط يهتم بنفسه ؟!
(أمل) : أراك علي الفطور بعد قليل سيد (آدم) .
ورحلت بينما ظل هو يضحك ، وفي الأعلي من نافذة غرفته يقف السيد (علي) ؟!!!
__________________
رحل الجميع إلي عمله ، وبدآت خطة (مروة) و(نيفين) ...
نادت (مروة) علي (أمل) : عليك تنظيف غرفة السيدة (نيفين) اليوم .
(أمل) : لكن لماذا ؟! السيدة (نيفين) نفسها ترفض دخولي للغرفة وتطلب من السيدة (سعاد) دائما تنظيفها !!
لتُجيبها (أمل) بغطرسة : هل سنطلب رآيك في الموافقة أم لا؟ ، هيا إصعدي للأعلي لتنظيفها .
وافقت (أمل) دون المجادلة أكثر ، صعدت للغرفة لتجد الإهمال في كل شيء تاركه ملابسها علي الأرض وأحذيتها لتقول في نفسها : تصرفات كلاسيكية حقا !!
إنتهت من التنظيف ، لتدخل بعدها (نيفين) الغرفة قائله : هل إنتهيتي من التنظيف ؟
تنهدت (أمل) وهي تشير للمكان حولها : أعتقد لم تعد هناك أحذية أو ملابس ملقاة علي الأرض !!
غضبت (نيفين) تقول : لسانك سليط حقا ، هيا إخرجي من هنا حالا .
خرجت (أمل) مبتسمة ، مما إستفز (نيفين) أكثر ، غضبت وأغلقت الباب خلفها بحدة تلعنها ...
أثناء نزول (أمل) إصطدمت بـ(تولين) التي قالت : هل أنتي عمياء ؟
(أمل) : أعتقد نحن الإثنين نعاني من مشكلة النظر !!
تحكمت (تولين) في غضبها ، بينما تقترب من وجه (أمل) تقول مهددة : أنت تظنين أنك تستطيعين الرد وأخذ حقك بالكلام ؟!!، لكن مهما ذهبتي أو آتيتي أنت خادمة عندي أنا ....تزولين الأوساخ وتعدين الطعام علي حسب راحتنا ، لن أسمح لك أبدا بأن تظنين غير هذا ، وسأريك ماذا يمكنني أن أفعل لك وبك ؟
ظلت (أمل) صامته تستمع لها بمنتهي الهدوء بعدها قالت بنفس هدوءها : أنا أعرف مكانتي جيدا سيدة (تولين) ، لكن الآن عليك أنت أن تفهمي دورك جيدا !!
(تولين ) غاضبة بحدة : ماذا تقصدين ؟!
(أمل) : دورك هنا أن تطلبي فقط ، وأنا أحاول أن أنفذ ، ليس أن تضعيني تحد أمام عينيك يضيع وقتك ، ويصدع عقلي ....عن إذنك سيدتي علي إعداد الطعام الذي قد طلبتوه .
وتركتهاوسط غضب عارم شديد غير مصدقه شجاعة تلك الفتاة وعدم خشيتها من شيء ؟!!!!!!!
____________________
تُتبع....
Enjoy ☺
أنت تقرأ
سأجعلك قدري !
Romanceيبلغ السيد علي (50) سنة ، و (أمل) (19) سنة. هل يمكن أن يقع في حبها ؟! أم أنها تقع في حبه؟ !! بينما لديه ثلاثة أبناء أصغرهم في عمرها .. أم سيجعلها مصيره؟ !!! ا سأجعلك قدري! Enjoy ☺