episode 131

1.3K 41 3
                                    

نظر لها السيد (علي) لفترة ، ثم قام ليفتح ستائر الغرفة ليجعل الشمس تدخل بأشعتها للداخل تُغير من كآبة المكان ....

رن هاتفه الذي كان جوار (أمل) لتجد إتصال من (نيفين رضوان) ؟!!

شعرت (أمل) بالضيق عند رؤية إسمها علي هاتفه ؟!!

هل مازالا يتحدثان ؟!

هل عندما كانت مُصابة في المشفي عادت علاقتهما معا ؟!!

هل لأن علاقتهما بعد عودتهما من منزل الشاطيء أصبحت فاترة راكدة هو يبحث عن أخري ؟!!

إنتهي الإتصال بعودة السيد (علي) يجلس جوارها ولم ينتبه لرن هاتفه يقول : هكذا أفضل أليس كذلك ؟

نظرت له بوجه جامد دون التحدث....

ليرن هاتفه مجددا ، فقبل أن تقرأ إسم المُتصل كان قد أخذ الهاتف ورحل بعيدا يرد عليه ....

ظلت تتطلع عليه وهو يتحدث في الهاتف بصوت خافض يتملكها الفضول ؟!!!

عاد بعد فترة من التحدث يقول : علي الذهاب .

(أمل) : من المُتصل ؟

(علي) : إنه (خالد) ...هناك أمر هام خاص بالعمل لذلك سأرحل قليلا ثم أعود .

شعرت بغصة في قلبها " هل يكذب عليها ؟!...ولماذا يكذب ؟!.... يُمكنه أن يقول أنها (نيفين) وهي ستصدق أي شيء يقوله بعدها مهما كان ؟!!!"

هزت رآسها بهدوء ليُقبل جبتها قائلا : إنتبهي لنفسك لن أتأخر .... وإذا إحتجت شيء يُمكنك الإتصال بي .

هّم للرحيل لتُمسك يديه توقفه ، تعجب يقول : ماذا هناك ؟!...أنت بخير عزيزتي ؟!

أخفت وجهها تنظر لأسفل ثم قالت بعد فترة : آسفة ....يمكنك الرحيل .

أحس بوجود خطب ما ليقول بينما يُحاول إزالت شعرها للخلف لرؤية وجهها : (أمل) ....ما الخطب ؟!!

(أمل) وهي تُخفي وجهها أكثر : إرحل ...

(علي) : (أمل) ؟!!!

(أمل) : أرجوك إرحل ...

توقف عن محاولة رؤية وجهها ليقول بحزن : حسنا لن أتأخر ...سأنهي العمل سريعا .

خرج لتضع يديها الآخر تُخفي وجهها تبكي بقوة لا تدري لماذا ؟!!

أو علي ماذا ؟!!

_______________

لكز (وليد) شقيقته (ديما) يقول هامسا : هل سنبقي هنا طوال اليوم ؟!!....رحل الجميع مُنذ زمن و(حسن) مازال مكانه لا يتحرك ؟!!

(ديما) : إصمت يا (وليد) ....إنه دفن والده اليوم لابد أن حزينً جداا لما حدث !!....وإذا كُنت تريد أن ترحل إرحل ...أنا سأبقي هنا معه .

تنهد (وليد) بحدة ثم قال : حسنا ...

توجه بعدها إلي (حسن) الجالس أمام قبر والده ووالدته المدفونة جواره يقول : (حسن)... أخي أنا سأرحل ...هل تريد شيء مني قبل الذهاب ؟

سأجعلك قدري !حيث تعيش القصص. اكتشف الآن