episode 142

1.3K 54 6
                                    

خرجت (سعاد) من الغرفة بعد الإستأذان ، ليبقي السيد (علي) بمفرده يُرجع ظهره يُفكر في قول (سعاد) " ، لا تأتي علي من تُحب حتي تنتهي مِن مَن لا تُحب ....إنتبه لخطواتك جيدا ولا تستخدم عذرا أقبح من ذنب تندم عليه لاحقا "

ربما كان عليه من البداية إخبار (أمل) بنيته وخطته حتي لا تتعقد الأمور لما وصلت إليه الآن ، لكنه لا يدري ماذا عليه أن يفعل الآن بالتحديد ؟!!

أخرج هاتفه وإتصل بـ(خالد) : هل توصلت لشيء ؟

ليآتيه صوت (خالد) ناعسا : سيد (علي) ؟!! كم الساعة الآن ؟!!

نظر (علي) للساعة المُعلقة علي الحائط ووجد أنها قد تخطت الواحده بعد مُنتصف الليل ليقول خجلا : أعتذر عن الإتصال بك في هذا الوقت .

إنتبه (خالد) وعدل من وضع جسده علي سريره يقول : لا عليك سيد (علي) .

(علي) : حسنا إذا أراك غدا .

(خالد) سريعا : سيد (علي) ...

صمت (علي) يستمع إليه ليُتابع (خالد) : لا تقلق السيدة (أمل) بخير .

(علي) : هل عرفت أين هي ؟!

(خالد) : ليس بالضبط لكنني أثق أنها بخير ، وستتصرف بعقلانية .

(علي) : حسنا إذا ....تصبح علي خير .

أغلق (خالد) الهاتف ، لينظر في الرسالة التي أرسلتها (أمل) مجددا " (خالد) كيف حالك ؟!...أنا بخير وأمكث في منزل (آدم) أخبرتك لأنني أعرف أنك ستتفهم ، أرجوك لا تُخبر (علي) وإهتم به جيدا حتي تهدأ هذه الزوبعة ، أرجوك أحسنا التصرف "

تنهد يضع يديه علي رقبته في إعياء ، ليجد يد علي ظهره ، إلتفت ينظر لزوجته يقول : أيقظتك أسف .

لتحضنه زوجته في حب : لا عليك ....هل أنت بخير ؟

(خالد) : الأمور معقدة تماما في العمل .....

ثم وضع يديه علي بطن زوجته الحامل يُتابع : لا تشغلي بالك بما يحدث ، إهتمي أنتي بصحة إبننا وكل شيء بعدها سيكون بخير .

فأمسكت زوجته يديه تأخذه للغرفة قائله : هيا فلترتح قليلا ..

___________________

" وقفت جاحظة عينيها ، لتقول (تولين) بحدة : ماذا ؟!!! خمسة عشر مليون .... ثم نزلت إلي (أمل) بسرعة تقول : يا حقيرة ، يا عاهرة ..... أنت سبب كل هذا ..

رجعت (أمل) بخوف و توتر خطوات بطيئة بسيطة للوراء تقول دامعة : أنا ...أنا ....

لتصيح (تولين) : أنتي ماذا يا حقيرة ؟!!....أنظري ماذا حدث لنا بعد ظهورك البغيض في حياتنا ؟!!

ثم أمسكت شعرها بحدة ، و(أمل) تُحاول أن تفلت منها ...

وفي لحظة ألقت بها (تولين) من السلم بـ كره ، غضب و حدة ، فوقعت (أمل) بشدة من علي السلم بأكمله حتي الأسفل ، لتسقط في الأسفل مغشيا عليها مُمتلئة بالدماء ؟!!"

سأجعلك قدري !حيث تعيش القصص. اكتشف الآن