episode 62

1.8K 53 0
                                    

إنتهت (أمل) و(مني) من المحاضرة ومعهم (هند) صديقتهم الجديدة التي تعرفت عليهم ، جلس ثلاثتهم ليتناقشوا علي المحاضرة معا حتي قالت (هند) في ملل : يكفي مذاكرة أنا لا أفعل شيء في حياتي غير المذاكرة ؟!!

لتضحك (مني) قائله : هذه هي ضريبة دخول كلية عملية ، علينا المذاكرة أول بأول حتي لا ننسي شيء .

(هند) : يكفي لليوم ، فلنفعل شيء جديد ، ما رأيكن هل تآتون إلي بيتي ؟!!

نظرت الفتاتين الأخرتين لبعضهما فقالت (أمل) : لا أعرف فأنا لدي عمل ، لا أستطيع التأخر في العودة .

فألحت (هند) قائله : هيا ليوم واحد فقط ، ثم اليوم هو آخر الإسبوع وغدا أجازة ستجدين الجميع مشغول بموعد خارج البيت .

هزت (أمل) كتفيها ، فأشارت (هند) لـ(مني) كي تساعدها ، التي قالت : لا بأس يا (أمل) فلنتعبر الأمر تغير جو قليلا، والتنفيس عن المذاكرة المستمرة .

فوافقت (أمل) مضطرة ؟!!

_______________

وقفت (هند) مع (مني) ينتظران إنتهاء (أمل) من إجراء مكالمتها قبل الذهاب معهما ..

فقالت (هند) : لقد أطالت في مكالمتها ، سنتأخر هكذا ؟!

(مني) : ربما تتحدث معه ؟!

أصاب (هند) الفضول تقول : من هو ؟!

نظرت لها (مني) بخبث تقول : فتي وسيم يتقابلان ما يقارب الشهر يآتي لهنا ويرحلان معا .

(هند) : حقا !!

أنتهت (أمل) المكالمة وتوجهت لهن تقول : لا بأس أخذت الإذن .

(هند) : مِن من َ ؟!

(أمل) غير مدركة ما تقصد ؟! : ماذا ؟!

(هند) وهي تضع يديها علي كتفيها تقول : هيا قولي من هو الفتي الوسيم الذي تتحدث عنه (مني) ؟!

نظرت (أمل) بعتاب لـ(مني) التي قالت مرتبكة : أنت غبية يا (هند) لماذا فعلتي هذا ؟!

(هند) : لا بأس ، لا بأس ، هيا سنتكلم عن هذا لاحقا بعد أن نصل لبيتي .

_________________

أنهي (تامر) من جلسة التصوير ، وأعطي مساعده الكاميرا ، بعدها دخل مكتبه ليقول هو يفتح الباب مسرعا : آسف يا حبيبتي تآخرت عليك .

ليتفاجأ بوجود (آدم) مع (ورد) يضحكان ، فقال (آدم) ساخرا : شكرا يا حبيبي علي إهتمامك بي .

ضحك (تامر) وضم كلا منهما الآخر في سعادة فقال : كيف حالك يا رجل ؟!

(آدم) : حالي أنا ؟!! يالك من جريء ووقح يا رجل ، هكذا تختفي طوال هذه المدة وتنسي الجميع لأجل حبيبتك ...." ثم نظر إلي (ورد) " متابعا : والذي هو أمر يُثير الدهشة جدا ؟!!

ضحكت (ورد) وهي تنظر إلي (تامر) الذي قال هو : لا شيء .

أحس (آدم) بمحاولة (تامر) إخفاء الأمر فقال : هيا لا داعي للإخفاء ، ماذا حدث ؟!

سندت (ورد) بجسدها علي مكتب (تامر) وهو يجلس علي الكرسي جوارها تقول : لا شيء صدقني ، (تامر) فقط من يتعامل مع الأمر بحساسية زيادة عن اللزوم !

(آدم) : ما سبب هذا التشويق المبالغ ؟! عموما أنا سعيد لأجلكما .

ثم وقف ليرحل فأوقفته (ورد) تقول : أين سترحل فلتبقي ونتغذي معا ؟

ثم نظرت إلي (تامر) سريعا فقال هو : هيا لنتغذي معا .

(آدم): وهل ترغب في هذا أم أنه تشويق آخر ؟!!!!  

______________________

تُتبع.....

Enjoy ☺

سأجعلك قدري !حيث تعيش القصص. اكتشف الآن