إنتهت (أمل) و(مني) من المحاضرة ومعهم (هند) صديقتهم الجديدة التي تعرفت عليهم ، جلس ثلاثتهم ليتناقشوا علي المحاضرة معا حتي قالت (هند) في ملل : يكفي مذاكرة أنا لا أفعل شيء في حياتي غير المذاكرة ؟!!
لتضحك (مني) قائله : هذه هي ضريبة دخول كلية عملية ، علينا المذاكرة أول بأول حتي لا ننسي شيء .
(هند) : يكفي لليوم ، فلنفعل شيء جديد ، ما رأيكن هل تآتون إلي بيتي ؟!!
نظرت الفتاتين الأخرتين لبعضهما فقالت (أمل) : لا أعرف فأنا لدي عمل ، لا أستطيع التأخر في العودة .
فألحت (هند) قائله : هيا ليوم واحد فقط ، ثم اليوم هو آخر الإسبوع وغدا أجازة ستجدين الجميع مشغول بموعد خارج البيت .
هزت (أمل) كتفيها ، فأشارت (هند) لـ(مني) كي تساعدها ، التي قالت : لا بأس يا (أمل) فلنتعبر الأمر تغير جو قليلا، والتنفيس عن المذاكرة المستمرة .
فوافقت (أمل) مضطرة ؟!!
_______________
وقفت (هند) مع (مني) ينتظران إنتهاء (أمل) من إجراء مكالمتها قبل الذهاب معهما ..
فقالت (هند) : لقد أطالت في مكالمتها ، سنتأخر هكذا ؟!
(مني) : ربما تتحدث معه ؟!
أصاب (هند) الفضول تقول : من هو ؟!
نظرت لها (مني) بخبث تقول : فتي وسيم يتقابلان ما يقارب الشهر يآتي لهنا ويرحلان معا .
(هند) : حقا !!
أنتهت (أمل) المكالمة وتوجهت لهن تقول : لا بأس أخذت الإذن .
(هند) : مِن من َ ؟!
(أمل) غير مدركة ما تقصد ؟! : ماذا ؟!
(هند) وهي تضع يديها علي كتفيها تقول : هيا قولي من هو الفتي الوسيم الذي تتحدث عنه (مني) ؟!
نظرت (أمل) بعتاب لـ(مني) التي قالت مرتبكة : أنت غبية يا (هند) لماذا فعلتي هذا ؟!
(هند) : لا بأس ، لا بأس ، هيا سنتكلم عن هذا لاحقا بعد أن نصل لبيتي .
_________________
أنهي (تامر) من جلسة التصوير ، وأعطي مساعده الكاميرا ، بعدها دخل مكتبه ليقول هو يفتح الباب مسرعا : آسف يا حبيبتي تآخرت عليك .
ليتفاجأ بوجود (آدم) مع (ورد) يضحكان ، فقال (آدم) ساخرا : شكرا يا حبيبي علي إهتمامك بي .
ضحك (تامر) وضم كلا منهما الآخر في سعادة فقال : كيف حالك يا رجل ؟!
(آدم) : حالي أنا ؟!! يالك من جريء ووقح يا رجل ، هكذا تختفي طوال هذه المدة وتنسي الجميع لأجل حبيبتك ...." ثم نظر إلي (ورد) " متابعا : والذي هو أمر يُثير الدهشة جدا ؟!!
ضحكت (ورد) وهي تنظر إلي (تامر) الذي قال هو : لا شيء .
أحس (آدم) بمحاولة (تامر) إخفاء الأمر فقال : هيا لا داعي للإخفاء ، ماذا حدث ؟!
سندت (ورد) بجسدها علي مكتب (تامر) وهو يجلس علي الكرسي جوارها تقول : لا شيء صدقني ، (تامر) فقط من يتعامل مع الأمر بحساسية زيادة عن اللزوم !
(آدم) : ما سبب هذا التشويق المبالغ ؟! عموما أنا سعيد لأجلكما .
ثم وقف ليرحل فأوقفته (ورد) تقول : أين سترحل فلتبقي ونتغذي معا ؟
ثم نظرت إلي (تامر) سريعا فقال هو : هيا لنتغذي معا .
(آدم): وهل ترغب في هذا أم أنه تشويق آخر ؟!!!!
______________________
تُتبع.....
Enjoy ☺
أنت تقرأ
سأجعلك قدري !
Romanceيبلغ السيد علي (50) سنة ، و (أمل) (19) سنة. هل يمكن أن يقع في حبها ؟! أم أنها تقع في حبه؟ !! بينما لديه ثلاثة أبناء أصغرهم في عمرها .. أم سيجعلها مصيره؟ !!! ا سأجعلك قدري! Enjoy ☺