تحذير : محتوي بالغين . 🔞
أتت (أمل) مسائا للبيت بعد زيارة قبر والدها ، وبعد عدة إتصالات من (سعاد) والسيد (علي) ....
صعدت لغرفتها في تعب لتجد السيد (علي) يرتدي قميصة ويُزرر أزراره ، إلتفت عند رؤيتها يتوجه إليها سريعا : أنتي بخير ؟
نظرت له ثم أخفت وجهها سريعا باسمة : بخير ....بخير .
جلسا علي حافة السرير ليقول هو : عرفت أن يديك تضررت مجددا ، أعتذر إذا كُنت ألمتك كثيرا بدون قصد .
تبسمت تضع يديها علي وجهه في حبّ تقول : الأمس كان يوم مُميز لي جدا .
تبسم يقترب منها يُقبلها ، لتُرجع وجهها ، فيلاحظ وجود خطب ما ، لتعود بوجهها مُجددا تُقبله ....
ظلا يُقبلان بعضهما لفترة ثم قالت : هل ستخرج ؟!
قال بكره و غضب هاديء : مع الأسف لدي موعد عمل هام علي حضوره ....
" سأنتظرك في فندق (ى) يوم الأربعاء القادم الساعة الثامنة مسائا ، لا تتأخر يا عزيزي"
تذكرت الرسالة تبلع ريقها في حزن ....
لتقول وهي قريبه من وجهه تحتضنه : هل يمكنك البقاء اليوم معي ، وتأجيل عملك ليوم آخر ؟
نظر لها يقول مترددا : (أمل) أرغب في هذا لكن .....
ليظهر الحزن علي وجهها كثيرا تقول بينما تقوم : حسنا إذا أعتذر عن تعطيلك .
ثم رحلت سريعا للحمام قبل أن يقول شيء ....
أحس بالحزن لرفض طلبها بوجوده جوارها ، فهو طالما إنشغل عنها بسبب عمله ، وموعد اليوم خاصا يُمكنه أن يؤجله، ليُخرج هاتفه يطلب (خالد) ...
_________________
دخلت للحمام سريعا تمنع نفسها من البكاء وإظهار حزنها الآن آمامه ....
فكت رباط يديها لتجدها ترتعش ، فأحكمت الرباط مجددا وقررت الإستحمام به ....
خلعت ملابسها ، ووقفت أسفل صنبور الماء المٌتدفق ، تغتسل وتغسل هموم يوم كامل صادم ....
لتتفاجآه بإلتفاف يد حول وسطها وشفاه تُقبل كتفيها ، تلتفت وهي تُزيل الماء من علي وجهها : (علي) ؟!!.....ألم ترحل بعد؟! .
إقترب منها عاريا ، يُزيل شعرها الساقط المُبتل علي وجهها للخلف يقول : هل يُمكنني أن أرفض طلبك ببقائي معك ؟!!
تبسمت تحتضنه ، وهو يحتضنها ....
ثم نظرا لبعضهما أسفل شلال الماء الساقط يُقبلان بعضهما بقوة وشراهة ....
ثم توقف فجآة يقول : (أمل) ....يديك ؟!
نظرت ليديها المربوطة المُبتله تقول : لا تقلق أنا قد ربطتها جيدا .
أنت تقرأ
سأجعلك قدري !
Romanceيبلغ السيد علي (50) سنة ، و (أمل) (19) سنة. هل يمكن أن يقع في حبها ؟! أم أنها تقع في حبه؟ !! بينما لديه ثلاثة أبناء أصغرهم في عمرها .. أم سيجعلها مصيره؟ !!! ا سأجعلك قدري! Enjoy ☺