تحذير : مُحتوي بالغين🔞
عادت (أمل) غاضبة تشعر بضيق مُميت لا تعلم سببه ...
مُنذ اليوم التي رآت إتصال (نيفين) ، ومنذ إنشغال السيد (علي) عنها ، وكذلك عدم إتصال (حسن) بها حتي الآن منذ وفاة والدهم ؟!!!
وضعها في دائرة ضيقة من الغضب ، الضيق ، الحزن ، الألم والوحدة ؟!!!
وصلت لغرفتها أغلقت تقف خلف بابها لفترة لا تفعل شيء سوي الوقوف ؟!!
بعدها خلعت ملابسها كاملة تتوجه للحمام ، فتحت صنبور الماء بأقصي قوته وهي تحته تبكي بقوة لا تدري لما ؟!!!
_________________
عاد السيد (علي) يقود سيارته للبيت مُتضايق مما يحدث حوله ؟!!
هل عليه السير خلف رآي (وائل) ومسايرة تلك المرأة حتي يصل لتغرة يستطيع بها إنقاذ (أمل) وإنقاذ نفسه منها ؟!!
أم يرفض ويظل في محاولاته الفاشلة يبحث عن شيء لا أثر له أو بصيص أمل حتي ؟!!
وصل للقصر مبكرا علي غير عادته ، حيث هو لم يستطع الإتصال بـ(أمل) والإطمئنان عليها بعد زيارتها للطبيب بسبب إنشغاله الشديد بقضايا لا حصر لها ، غير مشكلته الكبري مع (نيفين رضوان) ...
حاول الإتصال بها عدة مرات لكن هاتفها كان مغلق ، وعندما تحدث مع (سعاد) أخبرته أنها في توجهت عند عودتهم لغرفتها لتنام ، ولا تريد أن يُحدثها أحد ...
يعلم أنها غاضبه وحزينة ، فهذه الفترة تريد وجوده جوارها كما إعتادت ، لكنه إنشغاله رغما عنه !!
أعطي مفاتيح السيارة لـ(رضا) ليركنها ، ثم سأله عن الوضع ليخبره أن السيدة (أمل) بمفردها و(سعاد) رحلت مُبكرا لأمر هام مع زوجها بعد أن إستأذنت من السيدة (أمل) ... أما (مروة) فهي لم تعد للبيت مُنذ ثلاثة أيام بعدما قررت مضي بعض الوقت مع (تولين) في بيت (تامر) ...
تنفس بعمق يستجمع قوته ، ثم صعد لغرفتهما ...
طرق الباب عدة مرات لكنه لم يسمع صوتها ، لذلك دخل يُناديها : (أمل)....(أمل) ؟!!
لا شيء صمت تام ، قلق قليلا ليُقرر البحث عنها في الحمام ، ليجدها تستحم أسفل شلال الماء القوي تُعطيه ظهرها ولم تنتبه لصوته بسبب قوة دفع وصوت الماء ....
خجل لرؤيتها عارية تماما أمامه ، رغم أنها ليست المرة الأولي التي يراها هكذا ؟!!
إنتبهت أخيرا لوجوده مفزوعة تقول : متي حضرت ؟!!
باعد نظره عنها يتطلع علي المكان حوله في خجل يقول : سأنتظرك خارجا ..
ثم خرج سريعا ، تاركا إياها بمفردها تعض شفتيها في حزن ؟!
لم تعد مرغوبة لديه ؟!!
____________________
خلع معطف بدلته بعد أن بدأ يتصبب عرقا ، نظر لجزئه السُفلي في لوم وعتاب لتمرده الأحمق السريع ....
خلع ربطة عنقه أيضا ، وفك أول زرارين من قميصه يتنفس بعمق يُحاول أن يُهدأ من روعه ؟!!!
هدأ قليلا يجلس علي حافة السرير ، تأخرت في الخروج فقرر النهوض وتغير ملابس العمل .....
وقف أمام دولاب يتنفس بعمق ثم فتحه ، ليجد يد ممدودة خلفه ، مُتفاجأ إلتفت ليجد (أمل) تقف ترتدي فقط منشفة حول جسدها وشعرها مُبتل للخلف يُعطيها منظر مُثير فوق طبيعتها المُثيرة ...
بلع ريقه بصعوبة بالغة ، يُحال أن يُسيطر علي تمرد جزئه السفلي ، لكنه حاول ان يُخفيه ؟!!!
لتقول (أمل) في خجل و رعشه : أنا ....أنا أريدك.
جحظ عينيه مُندهشا قائلا : ماذا ؟!!!
ظهر الحزن علي وجه (أمل) تقول بينما تُسمك يديه حتي السرير يجلسان : ألا تُريدني ؟!!....ألم تشتق إلي ؟!!!
بلع ريقه مجددا يقول مُتقطعا يُحاول السيطرة علي رباطة جأشه : (أمل) ....أنتي ....أنتي مُتعبة ويديك ....
دون أن تجعله يُكمل كلامه إقتربت من شفتيه تقبله بقوة و إشتياق ، ليشعر بين قُبلتها بشيء دافيء ....
باعدها عنه ينظر لوجهها يقول مُتفاجآ : أنتي تبكين ؟!!
(أمل) وسط دموعها : أنت لم تعد تُريدني ؟!....هل أصبحت عائق لك الآن بعد المشاكل التي سببتها لك ؟!!
نظر لها غير مُصدقا إلي أي حد أوصلها تفكيرها ، حزنها ويأسها ....
ليضمها بقوة في وحشة كأنه يدفنها داخل صدره يقول : أنا طالما كُنت أريدك وسأظل أريدك .....
ثم نظر لعينيها العسليتين التي طالما أغرقوه حُبا يُتابع : (أمل) أنا أحبك ....أحبك لدرجة أنني أريدك في كل لحظة ، ثانية ...لا أريدك أن تبتعدي عن ناظري أبدا ....لكن رغما عني إبتعدت بعد أن طلبتي مني هذا!! .
(أمل) : أنا لم أطلب منك أبدا أن تبتعد عني ؟!!
(علي) : عندما أخبرتني أن لا نخبر أحد عن تطور علاقتنا ظننت أنك لم تعُودي تُريديني ....لذلك لم أستطع أن أرغمك علي شيء بعدها .
(أمل) : أنا لم أقصد ما طننته أنت !!!
بعدها ظلا ينظران لبعضهما لتقول هي : لكنني أريدك معي دائما أيضا ...
لم يعد يحتمل بعد ليحمل جسدها فوق ركبتيه و يُمزقان شفتاي بعضهما ، يُقبل كل جزء في فمها ويعتصر رحيقها بقوة ولهفة ....
وهي تمتص رحيقه برغبة و شوق ....
أزال المنشفة من حول جسدها لتصبح عارية تماما، يُقبل صدرها وهي تتأوه بلذه وصوت عال مُثير لم تستطع السيطرة عليه من كثرة إحتياجها إليه ...
بدأت تشعر بألام في يديها ، لكنها لم تأبه فرغبتها فيه قد تعدت الحدود عندها ، بينما تفُك أزرار قميصه بسرعة وهو يُساعدها حتي أن معظم الأزرار قد قُطعت ....
لكنه لم يأبه وكذلك هي ، تفك حزام بنطاله وهو يتأوه بخفوت داخله لم يعد يحتمل ؟!!!!!
____________________________
تُتبع ................. 🤭🤫
#Encourage__support_for_more 🙈
Enjoy 😊
أنت تقرأ
سأجعلك قدري !
Romanceيبلغ السيد علي (50) سنة ، و (أمل) (19) سنة. هل يمكن أن يقع في حبها ؟! أم أنها تقع في حبه؟ !! بينما لديه ثلاثة أبناء أصغرهم في عمرها .. أم سيجعلها مصيره؟ !!! ا سأجعلك قدري! Enjoy ☺