(نيفين) وهي تلقي بالملابس علي الأرض بحدة : كيف لي أن آهدآ أنا ...أنا السيدة (نيفين شوكت) صاحبة العقارات والشركات التي يهتز لي جبال من الرجال يحدث لي هذا ، وأطرد بهذا الشكل المشين ؟!!
جلست (مروة) علي كرسي أمامها و تركتها تخرج غضبها حتي هدآت قليلا تقول : أرآيتي ماذا فعلت خططك الفاشلة ؟
(مروة) : ومن قال أنها فاشلت ؟!
لتضحك (نيفين) بسخرية وهستيرية : هل جننتي ، كيف نجحت في نظرك إذا ؟!
(مروة) قالت في خبث : ألم تري ما حدث في الأسفل ؟!
ظلت (نيفين) تنظر لها بدون فهم شيء ؟!!
فتابعت (مروة) : دفاع (آدم) المميت عنها ، هذا ما كنت أريده .
(نيفين) : إذا أنا كنت كبش فداء ، لنجاح ما ترغبين به ؟!!
(مروة) : عزيزتي لابد من بعض التضحيات في الحرب للحصول علي مرادك في النهاية .
صمتت (نيفين) تستمع لها بمنتهي الغضب ، ثم قالت بتهديد وتحد : أنت كنت تستخدمني كدرع لحصولك علي مرادك من السيد (علي) و(آدم) ، أليس كذلك ؟
(مروة) بهدوء مستفز : بينجو ، لكن المصالح مشتركة .
(نيفين) : كيف هي مشتركة في نظرك ؟!
(مروة) : إهدئي قليلا وفكري جيدا ، عندما تبدأ العلاقة بين جميع من في البيت تهتز ، والشك هو المصاحب الدائم لهم ، بينما من جهة آخري علاقة (آدم) مع (أمل) تتطور جدا في رآيك من المستفاد في كل هذا ؟!!
ظلت تفكر (نيفين) في كلام (مروة) ، و(مروة) تلتف حولها كالثعبان محاولة السيطرة علي كامل تفكيرها ....
كانت علي وشك الكلام حتي أوقفتها (مروة) سريعا : صدقيني هذا في مصلحتنا تماما ....الآن نترك الكرة في ملعبهم وغدا تكون لنا بالكامل ...
ظلت تنظر لها (مروة) بينما تركتها في حيرة من آمرها لا تدري بماذا تفكر أو ترد ؟!!
وفي عقلها تقول : حمقاء .
__________________
أحضر لها زجاجة من الماء وبعض المناديل ، بينما هي كانت تجلس علي مقعد أمام البحر ...
(آدم) : تفضلي .
آخذتها دون قول شيء ، بينما تابع هو : هل أنت بخير ؟! ....آسف لما حدث هناك .
(أمل)دون النظر إليه : كان سيحدث عاجلا أو آجلا ؟!
إستغرب (آدم) قائلا : هل كنت تعلمين أن هذا سيحدث ؟!
هزت (أمل) رآسها نفيا قائله : ليس بهذه الطريقة ؟!! كنت أعلم أنني لا أروق لهن ، لا أعرف السبب لكن كان هناك خطب ما سيحدث ؟! المؤسف في الأمر هو السيد (علي) !!
(آدم) : ماذا تقصدين ؟!
(أمل) : لم أكن أتوقع أن يصدق تلك التمثيلية الغبية ، ويبقي صامتا بينما تتم إهانتي بأبشع طريقة !!
(آدم) : لا أدري ، لكن أعتقد أن هناك خطب ما به ؟!
نظر لها مجددا ، ثم نظر آمامه يقول : أخبرتك أن تتركي العمل هناك وتآتين معي .
تركت زجاجة الماء جانبها تقول : شكرا علي الماء ، وهامت للرحيل ...
وقف خلفها يقول : إلي أين ؟!
(أمل) : إلي بيتي .
(آدم) غاضبا : مازلتي ستذهبين لذلك البيت بعد ما حدث ؟!
(أمل) : من قال لك هذا ؟!! فهذا ليس بيتي ؟!!
(آدم) وقد تهلل وجهه : إذا ستأتين للعمل معي ؟!
(أمل) : سأعمل بما أريده أنا وليس غيري .
(آدم) : ماذا تقصدين ؟!!
(أمل): أعني أن الأمر بيدي وليس بيد غيري بعد الآن ؟!!!!!
__________________
تُتبع.....
Enjoy ☺
أنت تقرأ
سأجعلك قدري !
Romanceيبلغ السيد علي (50) سنة ، و (أمل) (19) سنة. هل يمكن أن يقع في حبها ؟! أم أنها تقع في حبه؟ !! بينما لديه ثلاثة أبناء أصغرهم في عمرها .. أم سيجعلها مصيره؟ !!! ا سأجعلك قدري! Enjoy ☺