11

1.2K 70 0
                                    

مْــــعَذْبْنيِ غْــــرَامْكْ

" باش يفيد البوح الا كان المقصود لوح ... "

بقلم : I.Imy

Part : 11

نهار جديد...

خارجة من الحمام كلها مزينكة لابسا البينوار ديالها د الحمام .. تلفتات يمين و شمال و زادت بخطواتها كتزرب فالمشية قبلما تعيق ليها مها داخلا دوش دير ليها شي طلية دالنكير...

مشات لخزنتها ختارت احسن بيجامة عندها فلون لغوز بيبي و دوبياس جداااد مخلياهم غير لنهارات لكبار.. و كولون عندو لاكين من جهة الكرش يجمع ليها كريشتها...

لبساتهم و وقفات قدام لمراية كتشوف فراسها و دار من هنا لهنا تشوف واش جاياها من لور مزيانة .. رشات عطر خفيف باشما تعيقش... و دوزات على شفايفها بعكير فالغوز .. و تا هزات تكحل عينيها و هي تحطو : لا لا ضصرت فهادي .. والله تا ضصر اصلا خاصها غي مين دوز ليا ...

طلقات شعرها كتنشف فيه بالفوطة و دهناتو رطباتو و جمعاتو تاني كي موالفا ... شافت راسها فلمراية كانت متوترة كي عادتها فاش كتسمع حسو : فففف يا ربي اش كيدير فيا هاد الراجل ... يا ربي جعلو من نصيبي يا نديه انا يا تديه نت يا ربي...

تنهدات و خرجات من لبيت و الدورة لي غدور مع لكولوار كتبان ليها مها جايا قاصداها عاقدا غوباشتها ... بلعات ريقها و حدرات راسها كتسنا داك السيل الجارف ديال لمعيور و النكير منها ...

حليمة طلعاتها و نزلاتها كتشم روايح النقا منها كتعطعط و نطقات بالسم كي عادتها : راه ما غيديكش... واخا تغسلي بلحليب ما غيديكش واش ما عييتيش من الدل ابنت كرشي هاه .. واش ما عييتيش من الدل ... كو غا كان الدل عندنا فالعائلة نقول ورتيه... لمن شبهتي لمن ...

بقات مغنية حادرة راسها و ساكتة و عنيها كيتغرغرو بالدموع حاسا بهضرة مها لحال شي قطرات د السم كيتقطرو ليها على قلبها ... تا طلقات سراحها ناطقة : سيري غبري من قدامي لتحت ... تهزي ...

و ديك الشي لي كان هبطات لتحت و الدمعة فعينيها و قلبها كيحرقها بزاف ... تعامل مها من ديما مهرسها و هو سبابها فعدم ثقتها براسها..ديما كتشوف الناس حسن منها مع العلم انو كانت هي الزوينة فداك الدوار كامل .. حسنها و جمالها كيتغار منو ..

مسحات دموعها و دخلات لكوزينة.. سرعنما نساجمات معاهم متناسيا كلام مها القاسي ... كانت من النوع الفرفرش لي روحو زوينة ..

تعاشات لعشية و الليل بدا يطيح... وصل العربي و بن عيسى لدار القايد... و ستقبلاتهم منانة و ابراهيم و الحاجة فالباب رحبو بيهم...

دخلو لصالون الضيافة لكبير لي كان مغربي 100% بلدي متول بطلامط ذهبيين و طبالي مزخرفين و مضروب بالزليج الفاسي المغربي من القاف تا لقاف ...

جلسو كيتبادلو اطراف الحديث يسولو فبعضياتهم... تا شويا نساحبو لعيالات و بقاو غير الرجال الراس فالراس ...

و نزلو ليهم اتاي و دوازو...بيدما وصل لعشا ...

ابراهيم شاف فالعربي و نطق : اوا العربي مازال ما ناوي تكمل دينك ؟

العربي تبسم ابتسامة رجولية خفيفة و شاف فيه و نطق : هاد الساعة مزال ..

ابراهيم حرك راسو بخفة و نطق :اوا يجيب الله .. الدوار تبارك الله كيغلي بلبنات... ما رصات عينك على حتى وحدة ...

العربي يالله جا ينطق و هو يقاطعو باه : كاين اولدي .. راصية ليها العين فلنت الدار لكبيرة ... تربات بين عينينا ...

على برا وبالضبط ورا باب الصالون ... حاطا ودنها هي و منانة كيتصمتو على حديثهم ... و قلبها كيقفز من بلاصتو وسط. صدرها و هوما جابدبن هاد الموضوع... و زاد قلبها ضرب ف التسعين و هي كتسمع كلام بن عيسى ...

لداخل ...

ابراهيم تبسم و نطق : شكون هاد المزهارة لي حطيتو عليها العين ...

بن عيسى شاف فولدو كيفاش شاف فيه و عقد حجبانو و زييير على فكو و هو نطق : شكون من غيرها بنتي مغنية ...

معذبني غرامك ( قصة جريئة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن