معذبني غرامك ( قصة جريئة)

134

..
                         مْــــعَذْبْنيِ غْــــرَامْكْ

" باش يفيد البوح الا كان المقصود لوح ... "

بقلم : I.Imy

‏                                  Part : 134

فتحات عينيها بثقالة كتستعيد وعيها من ديك الصدمة لي نزلات عليها .. كتحس بشي حاجة فيدها معدنية ... و وجها و شعرها مبلول بلما لي خواو على وجها باش تفيق ... حتاحت دقايق باش توضاح الرؤية قدامها و تستوعب اش طرا... بلعات ريقها و هي كتشوف باها و خوها لكبير واقفين فوق راسها و معا شادا فيدها و كدوي ..

نطق باها بشيء من الحدة و الصرامة : خولة .. مالك ...

خولة بلعات ريقها مرة اخرى .. و حاولات تنوض و تتقاد فالجلسة و لسانها مشلول فجوفها ما عارفاش اش غتقولهم .. واش صافي العرس لي خاسرين عليه لفلوس  ما بقا منو والو .. بقات غير ساكتا و دموعها كينزلو .. حالتها دخلات لكب من باها و خوها و حتى امها الشك .. عاد كانت معاهم صحة سلام ...

نغزها خوها بعنف من كثفها و نطق بتحذير : عنداك تكوني دايرا شي كارثة ..

خولة من خوفها هزات راسها بلا و بقات ملتازما الصمت .. خايفة من ردة فعلهم ..

قربات منها مها كطبطب على يدها محاولا ترطب معاها و نطقات : بنتي قولي ليا مالك انا مك .. قولي ما تخافي من والو ..

خولة هزات فيها راسها و زادت فحدة لبكا و نطقات منفاجرة: سيمو فسخ الخطبة .. صونا ليا قال ليا ما بقاش باغيني ..

مها خبطات  خبطة ففخاضها و نطقات : اويلي ..

باها حتى هو تفجع و اخبار طاحت عليه كي شي ساعقة  كيفاش هو عارض على الناس و عالم كلشي بعرس بنتو الوحيدة و دابا كلشي تلغا.. قرب منها و نطق : اش درتي ليه .. اش درتي ليه تا فسخ معاك ..

خولة شافت فيه و شدات فيدو و نطقات بصوت باكي : والله ابا ما درت ليه شي حاجة تيق بيا .. انا براسي ما عارفاش علاش دار معايا هاكدا ..

تنهد الأب ديالها كيشوف حالة بنتو كيفاش دايرا ... ما عرف ما يدير هاد لخبار نزلات عليهم بحال شي ساعقة ...

فالجهة المقابلة .. كان واقف شاد جوانو كيتكيف و كيتسناها ورا النادر كيف العادة ..
كان الليل طاح و تناصص و الديب ستر ضهرو .. خرجات من باب الزريبة كتسلت كتشوفو كيصوني ليها .. زفرات بغضب و قطعات عليه ..

و كملات طريقها غاديا لعندو .. هو لي كان كيتسناها على احر من الجمر غير شافتها تبسم بجنب و نقض عليها جارها لعندو مطوق خصرها بيدو الحرشة و نطق : كون ما جيتيش كنت غنجي نحيح قدام دار باك ا حسناء ..

حسناء تبسمات مجاملاه كتحاول تبعد عليه ما طايقاهش و نطقات : و صافي زول يدك اسيمو صافي .. لاش باغيني ..

السيمو زاد قرب ليها كثر باغي يلثم شفايفها و هي تدور وجها للجهة الأخرة متقززة منو و بوحدة من يديها بعدات وجهو عليها معرقلا حركتو : و صافي اسيمو لعار ما غا بعد دابا ..

السيمو تنهد كيتلع فريقو بشبق و نطق : درت داك الشي لي بغيتي فسخت معاها .. و دابا ديري معايا حل امتى نجيب دارنا نخطبك..

حسناء خرجات فيه عينيها صدمها بفعلتو: اويلي اشنو كتقول .. ياك عرسك نت وياها فلول د الشهر الجاي ...

هو ضحك بعدم اكتراث لديك المسكينة لي ضمر و نطق : اصلا نهار لأول كنت حاط عليك العين نتي .. هي غا جات فالطريق ..

حسناء بلعات ريقها كدور فعينيها هي عطاتو وجه غي باش هو لي ينشر داك الفيديو و تبعد التهمة عليها ... تا لقات راسها حاصلا معاه .. لسقها لسقة د لعمى في الضلمة ..

هو زاد قرب منها اكثر و نطق : و طلقيني خلاص امتى نجيب دارنا نخطبك انا ما عنديش مشكل من غدا ...

حسناء حركات راسها بلا بالزربة و نطقات : لا لا .. اويلي اش كتقول ماشي دابا من بعد .. من بعد .. دابا كلشي غيدوي فيا غيقولو عليا خطفت راجل صاحبتي ..

سيمو : انا باغيك نتي .. ما كيهمني حتى ولد ل ***...

حسناء بعدات منو اخيرا طلقها و نطقات : شوف دابا خلي لأمور هاكدا بيناتنا التيليفون  حتى نعيط ليك ..

و عطاتو بالضهر عاطيا رجليها لريح و قلبها كيدق بالجهد .. دخلات كتجري للزريبة و سدات الباب وراها ..  كتبلع فريقها و تفكر كيفاش غتهنى من هادا حتى هو ..

#يتبعععع ⚠️🚫🔥 شخضاااات يا مكم صااافي حسناء ما عارفاش مع من طاحت