معذبني غرامك ( قصة جريئة)

123

..
مْــــعَذْبْنيِ غْــــرَامْكْ

" باش يفيد البوح الا كان المقصود لوح ... "

بقلم : I.Imy

‏ Part : 123

سالاو الصلاة.. و هز العربي المحمل بباه .. هازو على كثفو و قلبو ربي لي عالم بيه ..

كانت المقبرة د الدوار ما بعيداش على الدار بزاف .. و الجنازة كانت كبييييرة بزاف كاع رجال الدوار بكبيرهم بصغيرهم تابعينو .. و الدراري د الصغار كلهم متأثرين و تابعين جنازتو حتى هوما .. حيت كان ديما كل جمعة كيفرق عليهم الحلوى و يحن فيهم ..

كان انسان طيب .. و طيبتو بانت فجنازتو.. وصلو للمقبلة و حطو المحمل .. و العربي جات عينيو على القبر كيفاش ضيق بلع ريقو و نزلات دمعة من عينو خايف على باه من داك الديقة لي كانت فداك لقبر ...
زفر بضيق .. و هوا كيشوفهم منزيلنو لقبر ديالو.. تا قاداه و بداو كيستفو فوق منو لحجر ديال اللحد..

العربي بلع ريقو و شاف فإبراهيم لي مد ليه البالة و نطق : سمي الله العربي ..

شد من عندو ديك البالة و سما الله بهمس .. و شاف فلقبر لآخر مرة و بدا كيهز التراب بالبالا و يرميه عليه .. هنا حرفيا حس بألم فضيع حرفيا قطع صدرو .. ما كانتش ساهلا عليه نهائيا يدفن باه .. كان كيتمنى يمو..ت مرة قبل باه ..

ولا هاد الألم لي عادل الموت ألف مرة و هو كيدفن اغلى ما عندو تحت التراب مودعو للأبد .. ما قرش يتمالك نفسو اكثر .. مد داك البالا لإبراهيم و بعد عطيهم بالضهر كيكحب يجهد .. كحبة ما كنتش عادية نهائيا و كأن روحو كتسلب منو ..

في جهة أخرى و هاد المرة فدار القايد .. كانت ناعسة على الأرض و ضاما نفسها بحال شي جنين .. و كتبكي في صمت منهارة .. الجهد لي تعطيه فلغوات الله غالب ما بقاش... من لي سمعات انو بن عيسى صافي ما. ت وهي منهاارة ..و زادت نهارت اكثر فاش مها سدات عليها لباب د البيت باشما تمشيش تشوفو .. مانعاها حتى انها تودع الراجل لي كان بمثابة أب بالنسبة ليها

كانت ماشي اقل من منانة او العربي .. حيت حتى هي من لي حلات عينيها و هي كتعرف بن عيسى ..حلات عينيها على حنانو ليها مالي كانت صغيرة .. ما كانش كيفرق بينها وبين بنتو لدرجة فالعيد كان كيشري ليها حتى هي كسوة بحال ديال منانة باشما يبقاش فيها الحال .. ولو انها ما كانت مخصوصة من حتى حاجة فدار القايد .. ولكن هو كان كيشوفها فمقام بنتو و حيت يتيمة كان اكثر واحد كيجر بخاطرها ..

نطقات بصوت هزيل و هي كتناجي : علاش امي علاش .. علاش كتعذبيني علاش ...

نرجعو ادار بن عيسى او نقولو لدار لجنازة من بعدما دفنو بن عيسى و رجعو .. رجع العربي و هاد المرة وقف على لعزو دباه بيديه .. كان حالف تا يدير اكبر عشا لقبر باه .. و الغادي ياكل و جاي ياكل ..

ولكن لقا الناس ديال الدوار سبقوه تكلفو ... و اي دار فداك الدوار خرجو منها لقليلة جوج قصعات ديال كسكسو .. مكلفين هوما شخصيا بعشا لقبر كما جرت العادة ..

مخليين لعربي غير يشد لعزو من عند الناس فقط ..

فدار القايد .. دخلات حليمة و هاد المرة طلعات ديريكت عند مغنية ..فتحات عليها الباب .. و هي تشهق بالجهد فاش شافتها مرمية فالأرض بديك الطريقة ..

قربات لعندها بالزربة كتفيق فيها : مغنية .. مغنية بنتي فيقي .. مغنية حلي عينيك ..

حلات مغنية عينيها موسعاهم و قافزا من وسط نعاسها من قوة لبكا لي بكات داخت و داتها عينها على ديك الحالة .. ناضت كتشوف فمها شوفات كلهم كره و حقد و نطقات : يالله جايا هاه .. واش ما عندكش قلب واش والداني باش تعدبيني ..

حليمة بلعات ريقها و وقفات و نطقات بنبرة مغلفاها الصرامة : ما كنكرهكش كندير هاكدا على مصلتك ..

وقفات مغنية فوجها و صرخااات بالجهد : اشمن مصلحة هاه اشمن مصلة .. ما مخليانيش نمشي حتى لجنازة د الراجل لي كنعتابرو بحال با.. فين مصلحتي فهاد الشي

حليمة زيرات على فكها و هي لأخرى صرخات فوجها : ماشي بااااك كتفهمي ..مااااشي باك .. باك مات هادي 16 عام ..وما غنخليكش تمشي لديك الدار.. ما غنخليهش يستغل الفرصة دموت باه و يرجعك ليك .. والله لا كانت ليه ...

مغنية قوسات فيها حواجبها بصدمة : اش كتقولي و فاش كتفكري واش عارفا هاداك لي ما .. ت شكون..

حليمة بلعات ريقها و حركات راسها بآه : اه عارفاه شكون .. و مشيت انا درت الواجب .. نتي ما كاين لاش .. ما تنسايش راك غطلقي منو.. انا فهاد الأيام غندفع الدعوة ..

مغنية حركات راسها بخيبة أمل كتشوف فيها شوفات كلهم خذلان : واش هادشي لي كيهمك نتي هاه ..واش هادشي لي كيهمك ..

حليمة حركات راسها و قربات منها و نطقات : كتهميني نتي ابنت كرشي و باغيا ندير ليك العز ..

مغنية زيرات على فكها و ما شعراتش براسها تصرخات لحليمة وسط وجها : خرجييييي براااا ... خرجييييي .. خرجيييييييييي...

سكتات فاش جاها كف من عند حليمة تا وجها دار و نطقات حليمة بصرامة اكثر : ما غنخليكش تجيبي ليا الدل و الهضرة د الناس كثر .. و داك السيد ما غترجعيش ليه واخا تنطابق السما مع الأرض ..

#يتبعععع