معذبني غرامك ( قصة جريئة)

78

           مْــــعَذْبْنيِ غْــــرَامْكْ

" باش يفيد البوح الا كان المقصود لوح ... "

بقلم : I.Imy

                                 Part : 78

دازو ايام على هاد الحال .. مغنية حالها هو حالها .. دارها كتشعل حالتها ديما نقية ريحتها ديما زوينة.. كان عاطيها ربي واحد القبول العين لي شافتها تفها فيها ...

كانت جالسة فالبيت لي كياكلو فيه و لي فيه التلفازة .. هادي هي لوقيتة د المسلسلات ديالها .. تا سمعات الدقان فالباب و كانت لوقيتة مورا العاصر .. ناضت تحل عرفاتو غيكون يا العربي يا بن عيسى ..

قادات زيفها مزيان ... وفتحات لباب و هي تتصمر فبلاصتها فاش شافت قدامها علال ولد الشرادي ...

لي هو بدورو بقا حال فمو و فيها و عينيه كانو علين ياكلوها ... كيطلع فيها و ينزل من ساسها لراسها .. كانت لابسة بيجامة جديدة فالغوز طروا بياس جاياها كتحمق و ريحة دعطرها ختارقات جيوبو الأنفية ما قدرش يحيد عينو عليها كان محتاج لثواني فقط باش يسكانيها مزياان ..

قبلما هي ترجع ادراجها بالزربة دخلات كتجري و زدحات الباب فوجهو ... فيقاتو و من القلبة.. بلع ريقو و طيفها باقي بين عينيه و يالله دار يمشي بحالو و هو يبان بيه العربي داخل مع الباب البراني د الدار .. شوفاتو ما كانوش كيبشرو بخير .. طلع علال و نزلو و نطق : علال.. على السلامة ..

علال تبسم و طار عليه بتعنيقة رجولية كيضرب ليه على ضهرو و نطق بإمتنان : خاي العربي الله يسلمك .. و الله يحفضك على الوقفة لي وقفتي مع الوليدة فغيابنا ..

العربي بادلو العناق كنوع من الصواب و عينو على الباب ديال الدار المسدود : ما بيناتناش.. واحنا خوت

بعد عليه و نطق :والله ما تسالني حلوف لا هادي رجلي من داك لمقام لهلا يوصلك ليه .. دزت لدار شت لوليدة .. و قصدتك نت لأول ...

العربي حرك راسو بالإجاب و نطق : ما يحتاجش ما بيناتناش .. باك باش خرجات ليه ...

علال تنهد و نطق : اودي غي خلي داك الجمل راقد ... خرجات ليه ب 5 سنين .. عامين نافذة و 3 سنين سورسي...  خرجات ليه طريفة اما كانو مغرقين ليه ب 30 عام د الحبس ...

العربي طبطب ليه على كثفو : ماعليش مكتاب الله هاداك تا باك ما صفاش .. ولكن ربي كبير دابا يدير ليه شي تاويل و هاد العامين راه ضرب منها دابا 4 شهور...

علال حرك راسو بآه و نطق : اوا نخليك اخاي العربي تا دوز غدا بالليل نت و عمي بن عيسى راني داير صدقة على البرائة لي خرجات ليا ..

العربي : الله يكبر بيك نجيو انشاء الله علاش لا ..

زاد علال مشا بحالو .. و عربي زاد لباب حلها بالساروت و دخل كيقلب عليها .. تا سمع صوت التلفزة شاعلة عرفها فالبيت ..

دخل كيطلع فيها و ينزل و هي ساااهية مع مسلسلها ما رداتش ليه البال .. تا حسات بالضو لي كان داخل من الباب تحجب عاد هزات فيه راسها و تبتاسم و نطقات : العربي ..علا سلامة ...

العربي طلعها و نزلها و نطق هاز حاجبو فيها : شحال من مرة قلت ليك داك الباب ما تدوريش بساحتها هاه ...

مغنية بلعات ريقها و  كانت جالسة وقفات حيت بانو ليها شوفاتو ما كيبشروش بالخير : والله ما يسحاب ليا هو .. عند بالي نت ولا عمي بن عيسى و حليت ...

العربي زاد قرب منها مخنزر دمو كيغلي و نطق بحدة : ما عندكش الفم لي يقول شكون عاد يحل هاه ..

مغنية بلعات ريقها و حدرات عويناتها كتفرك فصباعها مع بعضياتهم و نطقات : نسيت ما رديتش البال ..

العربي زادت صعراتو كثر بهضرتها شدها من دراعها و نطق بحدة اكثر : ما تنسايش الالة .. ما تنسايش.. الراجل شاف ليا انا مرتي ب بيجامة د الدار و طول فيها الشوفة و يعلم الله كاع اش دار ليه فراسو ..

مغنية هزات فيها عويناتها كترمش يالزربة و نطقات بصوت ضعيف : صافي سمح ليا ما باقيش نعاود ...

العربي جاو عينيه فعينيها كيشوف فوجهت ... كيتنقل بيعينه بين ملامحها ..زينها فتان و كيفما هو كتعجبو و تأتيريه راه كاع الرجال نفس الشي .. كيفما هو كيتشهاها كاع الرجال نفس الشي ...

زير على فكرو رخف ليها على دراعها و نطق بصرامة : اخر مرة دوزي جهة داك الباب .. با عندو ساروتو انا عندي ساروتي .. رجلك ما تعتبش داك الباب كتفهمي ..

مغنية عويناتها غرغرو بالدموع... حدرات راسها و نطقات بزز : واخا صافي .. سمح ليا ..

زفر العربي و هو كيشوف فيها و دار خرج من تماك غير كيتفكر انو راجل غيرو شافها هاكدا كيصعر .. ما تقبلش نهائيا شي حد يشوف فيه فمراتو...