117

1K 53 2
                                    

 ..
                         مْــــعَذْبْنيِ غْــــرَامْكْ

" باش يفيد البوح الا كان المقصود لوح ... "

بقلم : I.Imy

‏                                 Part : 117

كلام. طاح عليها بحال شي ساعقة .. دارت بالزربة تتأكد واش كيهضر على داك الشي لي فبالها .. و فعلا كان هاز داك لحجاب بين يديه ..
بلعات ريقها مصمرة و شافت فالحاجة لي ما كانتش اقل منها بالصدمة ..

تزعزعات و حسات بالأرض دارت بيها صافي هادشي لي كان ناقص غير يشوف داك الشي .. لعنات راسها بدال المرة الف لي دارت داكلحجاب.. حسات بركابيها خواو و كلها رجعات كترعد..

نطقات الحاجة مبررة الموقف و هي كتبلع فريقها من شوفات ولدها :  ماشي داك الشي لي فبالك اولدي.. هاداك الشي ماشي سحور .. هاداك غير قبول و محبة .. غير الخير اولدي لما نفعاتك ما يضرك ..

ابراهيم زاد عقد حجبانو مضيق عينيه فمو و فراسو 100 سؤال اهمهم كان كيفاش كتهضر بهاد الطريقة و تبرر ليها :  كنتي عارفاها دايرا هادشي ياك ...؟

الحاجة بلعات ريقها و بقات مصمرة فبلاصتها اش غديا تقول ليه انا ديتها بيدي .. بقات غير ساكتا تا قفزها فاص غوت فوجها: كنتي عااارفة ..

الحاجة حركات راسها بآه و نطقات : كلنا اولدي كنديرو هادشي .. ماشي سحور اولدي غي قبول و محبة .. تا باك الله يرحمو كنت دايرا ليه واحد ..

ابراهيم صافي صغر و كتزيد تجهلو بديك غيو قبول و محبة : اااش كتخوري الحاجة اااش .. فين عمر الشرك بالله كانقبول ومحبة هاه ...

لاحو جا ليها قدام رجليها و دار عند منانة لي صافي وجها ما بقاتش فيه نقطة د.. م من الخوف ... كان كيشوف فيها بشوفات كلهم استحقار و حق كيطلعها من لفوق لتحت مخليها تتمنى المو .. ت  الف مرة ولا هاد الحالة ...

غمضات عينها مزييرة عليهم فاش دفل ليها مباشرة على وجها بردة فعل حرفيا صدماتها .. خلات قلبها يتهرس.. خلات اي حاجة زوينة بيناتهم تتهرس و يوصلو لنقطة الا عودة ..

حلات عويناتها جمريييين كتناضرو بيهم و غصة مرة قطران واحلا ليها فحلقها .... زنلو دموعها الشي لي خلاها حرك راسو يمين و شمال بحركة زاد استحقرها بيها و حسسها شحال رخيسة و ما كتسوا حنى بصلة ..

ما هضر معاها ما تكلم لا هي لا مو لي ولداتو.. داز من حداها كي شي تور هايج و معصب .. خلاهم كيشوفو فبعضياتهم و الصدمة مخيمة على ملامحهم ..

حليمة كانت حاضرا على كلشي .. مشات كجري فاش شافت منانة فديك الحاجة شدات من عندها الولد و نطقات : طلعي لبيتك ترتاحي ابنتي ..

و ديك الشي لي كان دارت غادا بققالة بزز كتجر فرجليها .. كسد مسلوبة منو الروح .. ولكن ما قدراتش تبقا متماسكة اكثر .. قبلما توصل لدروج طاحت مغيبة ما قدرش عقلها يستحمل هادشي كامل ... و اكثر حاجة ضراتها فخاطرها هو تصرف ابراهيم ..

فين حين هو خرج و حاس بالنار شاعلا فصدرو .. حاس بقلبو حرفيا كيتحرق .. لغذر جاه منها .. كان كيبغيها بلا حتى حاجة ..  كان غير مقلق منها و غيجي نهار و يرجع معاها كيف كانو ولكن هادشي لي كتاشف هدم كلشي بيناتهم...  ما بقا حتى شي امل لعلاقتهم صافي كلشي سالا ...

فواقع الأمر وسط هادشي كامل .. كانت مغنية غير مضلومة . و الشخص الغلط لي تضن فيه ضن غلط .. عمر مغنية كانت كتزيغ منانة ..بل العكس منانة اصلا كانت سايبة و جرات مغنية معاها  ... ماكانتش سايبا بالمعنى الحرفي ولكن كان عزيز عليها تخرج تدور و تعيش مراقتها بحال اي بنت فسنها .. ولكن هادشي كان فالمكان الغلط ..

#يتبعععع ... الشيااااط يا مكم

معذبني غرامك ( قصة جريئة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن