معذبني غرامك ( قصة جريئة)

18

مْــــعَذْبْنيِ غْــــرَامْكْ

" باش يفيد البوح الا كان المقصود لوح ... "

بقلم : I.Imy

Part : 18

سالات الخطوبة و أخيرا .. و رجع العربي و بن عيسى بحالهم .. و كان إتفاقهم هو أنو ضريب الصداق يكون ورا العيد لكبير ...

دازو ايام ورا الخطوبة كانت فيهم مغنية حرفيا ما كتعتبش باب الدار كيف قال ليها العربي ... و عينها على طيليفونها ..كتقول اليوم بصبفط غدا يصيفط ... وااالو و تقول واش صيفط ليها ... شكات واش كاع بالخلعة لي كانت شادا سجلاتها ليه نمرتها غلط ...

تنهدات تنهيدة طويلة و شافت فمنانة و نطقات : كاعما صيفط اصحيبتي..

منانة كانت حاطت قدامها واحد الشبكة ديال ديسير كتاكل و تبنن : و هداي عليا اصحيبتي خويا العربي ما عرفتش واش عندو مع هادشي د الميساجات... يقدر يكون حشمان ...

مغنية ميلات شفايفها لجنب و قلبات عينيها و نطقات : و راه انا لي خاص نحشم منو ماشي هو ...

منانة : اوا قوليها لراسك و تبتي و حصني و نتي علين طيري ...فخبارك داعت خبار خطبتهم فالدوار با ضرب ليكم الطررر بخراششو...

مغنية خرجات فيا عينيها و نطقات بحماااس : حلفي بالله .. لخبار تكون وصلات لديك السامة دبنت الشرادي...

منانة حركات راسها و نطقات بثقة : معلووووووم علاه ماشي با تلاقا بالشرادي فالسوق فاش كانو كيتقداو لخطبة و قال ليه راني خاطب لولد .. و من عندو راه داعت لخبااار ...

مغنية ضحكاااات كتفكر ابنت علاياش داويين و نطقات : تلقاي ديك المصفارة اليابسة علين طرطق...

منانة شافت فيها : و راه الدوار كولو مصدوم .. كلهم كيضربو يد مع يد .. قالك داها ليهم العربي ...

مغنية حنيكاتها تزينكو و عويناتها لمعو من الفرحة قلبها علين بفرفر: يا ختي داني وداني والله ما خلاني ...

منانة : و سمعي بعدا اش كيقولو ... قالك اسيدي ما كانوش زاعمين عند بالهم ماشي قد لمقام .. زعما حيت نتي بنت دار القايد و العربي غا ولد بن عيسى الخماس ...

مغنية : و مالو سيدي العربي فلاح أدي الدنيا ... و عمي بن عيسى ما بقااااش خماس كاااان زمااان دابا بأرضوووو يجري فيها الخيل ...

منانة عطاتها شحطة خفيفة لفخضها و نطقات : شوفلك شوووووفلك السيدة دااايبااا يا ختي ...

مغنية ضحكات و عضات على شفايفها و نطقات : و راني دايبا من زمااااان يا ختي ... غا سيدي العربي كان داير عين ميكة و خلاص ...

بقاو مكملين لحتيت ديالهم من موضوع لموضوع .. جبدو الدوار. كلو و غتابو فيه و نممو فيه تا جا ابراهيم و جا وقت لعشا...

نهار جديد...
و بالضبط بقا لعيد نهار ... و العربي نفد غلمو كولو و بالثمن لي هو بغا ... كان ناااشط و رااااشقا ليه ... حالو من حال كاع كسابة يامات العيد ...

دخل لزريبة و هو مبتاسم برضى... كيشوف نصها لكبير خوا .. بقاو غير شي خرفان صغار باقي ما دورو العام و النعجات الولودات اكيد ...

تنهد و دخل لدار حااالتو حااالة عرقااان و حاس بفادو طايحين بتمارة ... شاف فالساعة و كانت ديك لعشرة دالليل ...