معذبني غرامك ( قصة جريئة)

120

❌❌
كيف العادة غندكركم.. اي بارت قريتوه خليو على الأقل "ڤوط" من اجل استمرارية القصة انا كنتعطل بالحطام هنا حيت ما كتتفاعلوش .. و اكيد الا حبيتو شي فقرة خليو تعليق زوين باش تزيدو تحمسوني نعطي أكثر 🔥

نبداو على بركة الله ..

_______________

..
                         مْــــعَذْبْنيِ غْــــرَامْكْ

" باش يفيد البوح الا كان المقصود لوح ... "

بقلم : I.Imy

‏                                 Part : 120

دخل مع الباب كان الضلام ... عقد حواجبو و شعل الضو د البيت و هو يعقد حجبانو كثر  ..حيت بان ليه جالس ماشي متكي كيف خلاه.. كان مربع و حاط يديه على ركابيه .. وحدة شاد بيها التسابيح .. و الثانية رافع سبابتها..

و كيبان بحلا غير داتو عينو و نعس على ديك الوضعية حيت راسو كان مايل للجهة ليمنية و هابط لقدام شويا....

تنهد العربي و بلع ريقو حاس بإحساس غريب .. ولكن كيقول مع راسو راه غير ضرباتو الفيقة و ناض يستغفر و داتو عينو ...

نطق بهداوة و هو كيقرب منو ما باغيش يفقو مفزوع : با .. با ..

قرب منو و هو باقي عاقد حجبانو و قلبو كيزيد يتزير عليه .. فواحد اللحضة قرب ليه اكثر حاني عليه كيفيق فيه .. و غير قاسو و هو ينهار راجع عليه رامي ثقلو كولو عليه .. مخلي العربي يتصمر فبلاصتو و عينيه يخرجو و هو كيتحسسو كيفاش باااارد بحال شي تلجة.. لحضة اذراك جاتو بين عين ..  و هو كيتأكد انو باه جثة هااامدة باردة بين يديه ..

ما تيقش بزربة بعدو عليه ..  كيحرك راسو بالنفي بشكل هستيري و هو كيتفحص ملامحو الباااردة : با .. با .. فيق لا لا ما ديرش بحال هاكدا فيق ...

ولا من مجيب لي غادي يجاوبو مشا عند الله مخلي وراه غير الجثة ديالو بااردة بين يديه .. 
حاوط وجهو ين يديه كيشوف فيه  و عينيه حمرين و خارجين : لا لا ابا حل عينك حل عينيييييك ..

بلع ريقو حرفيا و من قوة الصدمة كولو رجع كيترعد بعن.. ف .. قاص النبض ديالو كيتأكد واش فعلا باه مشا وخلاه اولا كاين شي امل و ممكن تكون هادي غير غيبوبة سكر .. ولكن خاب أملو فاش لقا المبض متوقف و لي زاد اكد ليه انو باه ما.. ت هو البرودة لي كانت فجسمو مع انو لابس لحوايج .. كان تلجة...

ضمو الصدرو معنقو تعنيقة حااارة ... تعنيقة عمررر دارها ليه و هو بالحياة.. حاس بروحو حرفيا كتسلب منو من قوة الألم لي حس بيه فديك اللحضة و هو مزيييير عليه و غوت بأعلى صوت ... صرخ صرخة طويلة .. صرخة كانت كفيلة تلخص داك الألم لي حتاجو و ديك النار لي كتحرف قلبو ...

نزلو دموعو  حااارين و هو باقي كيغوووت ربي لي خلقو و هو داخل في حالة من الهستيييريا : لا ابا لااا لااا .. اباااا لاااا ...

كيزيد يزير على الجثة ديالو  عاصرها بين يديه ... و كيصرخ بأعلا صوت مخرج داك الألم منهااار كليا .. و هو كيرجع يبعدو عليه و يشوف ليه فوجهو و يتأكد واش فعلا هادا لي ميت بين يديه باه  كان كيفما دار ايه كيدير  ... و يرجع يعنقوو عناق حااار..  عناق لي كان معطل .. و معطل بزااااف ... 

كان احساسو ديك الساعة ما عندو حتى شي وصف محدد من غير نار شااعلة حرفيا .. حاس بقلبو مغروسين فيه لخناجر...

كيطبطب ليه على ضهرو و يبكي بحرقة و كيهضر معاه ..  ضربة جاتو فالضهر و ما كانش نهائيا ضارب لحساب لهاد النهار كان طامع فباه يبقا معاه ديما... 

بعدو عليه مرة اخرى كيتأملها ملامحو المرخية .. كان مغمض عينيه بحلا غير ناعس و حال فمو شي شويا .. رجع مرة اخرى عنقو مزييير عليه و نطق بنبرة باكية كلها ألم و حرقة : ياك ابا عاد كنتي مزيان ابا .ابا علاش مشيتي ابا علاش .. ابا لمن خليتيني يتيم ابا ..

صرخ مرة اخرى بأعلى صوت و ما كانتش هادي آخر صرخة .. بل تبعوها صراخات اخرى و هو كيبكي معنقو و هاد المرة هو ما كيبادلوش العناق .. ندم الف مرة علاش لي ما بقاش معاه ..

#يتبعععع .. التعليق لكم .. 💔