معذبني غرامك ( قصة جريئة)

138

..
                         مْــــعَذْبْنيِ غْــــرَامْكْ

" باش يفيد البوح الا كان المقصود لوح ... "

بقلم : I.Imy

‏                                  Part : 138

وقع صوتها علا مسامعو كان قوي بزاف ... خلا كيانو يتهز .. و حس برجفة غريبة جتاحت قلبو مخليا دقاتو تتسارع ... بلع ريقو و لا اراديا عينيه تعلقات عليها ..  شوفاتو ليها  كانو فاضحين لهفتو عليها ...

كيتفحصها من راسها لرجليها كيف نصلات صندالتها عند الباب و تمات جايا فإتجاهم بخطوات خجولة .. فلاها شبر بشبر حارفها فذاكرتو و الشوق ليها عذبو و حرق قلبو ... تنهد تنهيدة طويلة باغيها غير تشوف فيه ... غير تجي عينها فعينو ... طفي ولو شويا من ديك العافية لي شاعلا فيه ...

جات عينو فعينها فلحضة خااطفة خطفات قلبو معاها مع عينيها لمكحلين لي سلبوه و رجعات حدرات راسها و جلسات حدا ابراهيم بصفتو ولي امرها ...

تبسم ابراهيم و الحاجة في نفس الوقت و نطقات الحاجة : هاهي اسيدي مراتك جات .. صفي خاطرها و ما نزيدوكم غير الخير و الإحسان ...

العربي شاف فالحاجة و نطق بصوتو الرجولي بهداوة : لي شرطاتها انا قابل بيها و نديرها .. من غير لفراق ...

ابراهيم ضحك من لهفة العربي لي خلات توازن رزانتو يختل و نطق : اش وصلنا اسيدي لشي فراق ... ليوم تدي مرتك فديك .. غير هو راه عندها شروطها ...

العربي شاف فيها هي لي حادرا راسها و خصيلات من شعرها الحرير مدليين و من الشال و التوتر واضح عليها ... و نطق مخاطبها هاد المرة : آمري ...

هزات فيه عينها لمكحلين كترمش برموشها الطوال  بهداوة عكس الإعصار لي داخلها و قلبها لي كتسمع دقاتو وسط ودنيها ... و رجعات بالزربة عينيها من عينيه ...  شوفاتو وتروها.. كانو على غير عادتهم.. ما كانوش حادين كيف موالفين ما كانوش حجبانو مقطوبين كيف موالف ... كانو ملامحو هاديين .. و شوفاتو حنان ...

نطقات الحاجة فاش شافتها بقات ساكتة : يالله ابنتي .. قولي شروطك...

مغنية تنهدات و حركات راسها بواخا و نطقات بصوتها الناعم : بغيت صداق جديد مضوبل 4 د المرات على الأول ... و بغيت ضحية بتور... و يتوزع على الدوار كولو

و هزات فيه عينها مكملا كلامها بنفس الهدوء : و عمر يحط عليا يدو مزال... واخا يوقع لي وقع ..

ضهرات على شفايفو واحد الإبتسامة صغيرة ... و هو كيسمع فيها و كينتضرها بشوفات دافيين كيلمعو و تنهد تنهيدة طويلة .. ناطق بخشونة صوتو الرجولي : جاتك الالة صداقك غدا يكون عندك هو و التور.. و اليد لي تتمد عليك نقطعها من لكثف و لو تكون يدي ...